استثمرت روسيا الملايين علي ألفيس بوك وتويتر

استثمرت روسيا الملايين علي ألفيس بوك وتويتر
استثمرت شركتان تملكهما الدولة في روسيا مئات الملايين من الدولارات علي ألفيس بوك وتويتر في السنوات الاخيره من خلال الملياردير الروسي يوري ميلنر ، وفقا لأبحاث حول ادوار الجنة التي نشرتها اليوم عشرات المنافذ الاعلاميه حول العالم.
يأتى هذا الوحي فى وقت تكون فيه لجنة المخابرات بمجلس الشيوخ الامريكى هو التحقيق في كيفية استخدام مشغلي الروسية الفيسبوك وجوجل وتويتر وغيرها من الشبكات الاجتماعية في محاولة لزرع القسمة والتضليل خلال حملة 2016 الرئاسية.

ونشرت صحيفتان نيويورك تايمز والغارديان، وهما من وسائل الإعلام التي شاركت في البحوث التي نسقها الاتحاد الدولي للصحافة الاستقصائية (إيسيج) عن الأعمال التجارية في الملاذات الضريبية، عن أعمال ميلنر، التي لها مصالح هامة في الفيسبوك وتويتر.

وقد دعمت شركة ميلنر تويتر في عام 2011 بمبلغ 191 مليون دولار من بنك فتب، وهو مصرف روسي يستخدم غالبا للاستراتيجيات السياسية، وفقا لصحيفة التايمز.

أما بالنسبة للفيسبوك، وجاء نحو 1000 مليون دولار من الأموال المستثمرة ميلنر من مؤسسة مالية الدولة الروسية غازبروم الاستثمار، الذي هو معاقب من قبل الولايات المتحدة، مثل فتب.

تمكنت شركة ميلنر من السيطرة على أكثر من 8٪ من الفيسبوك و 5٪ من تويتر، وعلى الرغم من أنها باعت هذه الأسهم قبل خمس سنوات وثلاث سنوات، على التوالي، فإنها تواصل الاستثمار في الشركات التكنولوجية العملاقة الأخرى، وفقا لصحيفة نيويورك.

ميلنر لديها حاليا استثمارات في مشروع عقاري يسمى كادر والتي أسسها جاريد كوشنر، صهر ومستشار بارز للرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

الا ان المستثمر الروسي قال في مقابلة مع صحيفة الجارديان انه لم يشاهد سوى كوشنر مرة واحدة، وكان معه كوكتيل في الولايات المتحدة العام الماضي، وأنه استثمر في عمله لأسباب تجارية خالصة.

كما أكد أن الأموال القادمة من فتب لم تسمح له بالتأثير سياسيا على أصحاب تويتر وأنه لا يعلم أن استثماره في الفيسبوك استفاد من أموال من شركة غازبروم إنفستدينغ، نظرا لأن الشركة وجهت الصفقة من خلال شركة مبهمة في الملاذ الضريبي. .

وقال ميلنر “اننى لست متورطا فى انشطة سياسية، واننى لا امول اى نشاط سياسى”.

من جهتها اكدت صحيفة “في تي بي” وغازبروم “تايمز” ان معاملاتهما لم تكن مدفوعة باعتبارات سياسية.

وثائق وثائق الجنة تأتي من تسرب الوثائق من مكتب محاماة آبلبي وآسياتيكي الثقة، التي تلقتها صحيفة سوديتش تسايتونغ الألمانية، ومن 19 ولاية قضائية التي تظهر على قائمة الملاذات الضريبية لمنظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي.

تعليقات (1)

إغلاق