بوتين ان الاستبعاد الاوليمبى يعد علامة على تدخل الولايات المتحدة فى الانتخابات الروسية

بوتين ان الاستبعاد الاوليمبى يعد علامة على تدخل الولايات المتحدة فى الانتخابات الروسية

موسكو (رويترز) – اتهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الخميس ان الولايات المتحدة تحاول التدخل في الحملة الانتخابية الرئاسية في روسيا ردا على ما ينفي الكرملين المزاعم الأمريكية كما لا أساس لها أن موسكو تتدخل في انتخابات الرئاسة 2016 في الولايات المتحدة.

عشية اجتماع محتمل مع الرئيس ترامب في منتدى اقتصادي في فيتنام، اقترح بوتين أن الولايات المتحدة تضغط من أجل تنحية الرياضيين الروس في دورة الالعاب الاولمبية الشتوية 2018 كوسيلة لخلق السخط مع ولايته رئيسا.

وقد منعت اللجنة الاوليمبية الدولية مؤخرا ستة متزلجين روسيين من مختلف الدول، من بينهم اثنان من الميداليات الاولمبية عام 2014، من المنافسة المستقبلية فى تحقيقات مستمرة بشأن المنشطات استنادا الى تقرير عام 2016.مع أقل من 100 يوما قبل بداية دورة الالعاب الاولمبية عام 2018 في بيونشانغ، كوريا الجنوبية، واللجنة الأوقيانوغرافية الحكومية الدولية لم تتخذ بعد قرارا حول ما إذا كان السماح للبلاد التي استضافت الألعاب 2014 المشاركة.

“ما يقلقني هو أن الألعاب الأوليمبية من المقرر أن تبدأ في شباط / فبراير، ومتى هي انتخابات رئاستنا؟ وفي مارس / آذار، قال بوتين للعمال في مصنع جبال الأورال، وفقا لما ذكرته وكالات الأنباء الروسية. “هناك شكوك قوية جدا بأن كل ذلك يتم لأن شخص ما يحتاج إلى خلق جو من السخط بين عشاق الرياضة والرياضيين على تورط الدولة المزعوم في الانتهاكات والمسؤولية عن ذلك”.

واضاف ان الولايات المتحدة “تريد خلق مشاكل في الانتخابات الرئاسية الروسية ردا على تدخلنا المزعوم”.

ما نعرفه عن تكتيكات الإنترنت في روسيا

استهدف المتصيدون والقراصنة الروس شبكات التواصل الاجتماعي والمنظمات السياسية وأنظمة الانتخابات في الولايات خلال انتخابات عام 2016. وهنا ما نعرفه عن مسرحية الكرملين لإنشاء تقسيم في الولايات المتحدة (جيني ستارز / واشنطن بوست)

في سبتمبر / أيلول، بعد أن رفضت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات 95 حالة مشتبه فيها المنشطات الروسية نقلا عن عدم وجود أدلة، طلبت الوكالة الأمريكية لمكافحة المنشطات و 16 منظمة وطنية أخرى لمكافحة المنشطات روسيا لا تزال محظورة من دورة الالعاب الاولمبية الشتوية في العام المقبل.

وقالت المنظمات ال 17 فى بيان مشترك “ان اللجنة الاولمبية الدولية تحتاج الى وقف الركل على الطريق، وستصدر على الفور نتائج ذات مغزى”.

تم إغفال سمعة روسيا كقوة أولمبية في عام 2016 مع صدور تقرير ماكلارين الذي زعم أن روسيا نظمت برنامجا واسع الانتشار برعاية الدولة من 2011 حتى عام 2016 على الأقل.

ويدعي التقرير أن “المؤامرة المؤسسية” تضمنت أكثر من ألف رياضي في أكثر من 30 رياضة، وأدت إلى تحقيق اللجنة الأولمبية الدولية لإعادة فحص عينات الرياضيين والحاويات التي احتفظت بتلك العينات لدليل على العبث. وحتى الآن، تم تجريد 15 رياضيا روسيا من دورة الألعاب الأوليمبية لعامي 2012 و 2014 من الميداليات بسبب تعاطي المنشطات. ويمكن ان يستمر المزيد من عدم الأهلية لان اللجنة الاولمبية الدولية تهدف الى اتخاذ قرار حول مشاركة روسيا فى بيونج تشانغ فى ديسمبر.

وفى تصريحاته يوم الخميس، اشار بوتين الى ان الولايات المتحدة تمارس ضغوطا لا مبرر لها على اللجنة الاولمبية الدولية من خلال الرعايات وحقوق البث والاعلان.

وقال الرئيس الروسى “انها مجموعة كبيرة من العلاقات والاعتمادية”. “والحصة المسيطر عليها هي في الولايات المتحدة، لأن الشركات الكبرى التعاقد ودفع لحقوق البث التلفزيوني، والراعيين الرئيسيين، والمعلنين الرئيسيين هناك”.

السيناتور غراهام يريد ترامب لوضع بوتين “على إشعار”

نصح السيناتور ليندسي جراهام يوم 9 نوفمبر الرئيس ترامب “بالرد بقوة” على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال جولته الخارجية. (الأردن فريزير / واشنطن بوست)

أثارت انتخابات ترامب آمالا في روسيا بتحسين العلاقات مع واشنطن، ولكن مع تحقيق في احتمال التواطؤ بين حملة ترامب وموسكو التي تصدر أول لوائح اتهام، يتوقع المراقبون الروس تقدما ضئيلا إذا اجتمع الرئيسان في قمة اقتصادية آسيوية في دانانج، في يوم الجمعة. قال متحدث باسم الكرملين اليوم الخميس انه مازال يتم تحديد تفاصيل الاجتماع المحتمل.

وقال الكسندر جابويف، وهو زميل بارز في مركز كارنيغي موسكو، أن عرض روسيا القوي في سوتشي في عام 2014 كان ينظر إليه “كرمز للإنعاش الوطني والعودة إلى وضع قوة عظمى، مما أدى إلى شفاء الجروح الناجمة عن انهيار الاتحاد السوفييتي”. “منذ انتصار كان وهمية، كثير من الناس يغيرون غضبهم على الحكومة التي لا يمكن بناء نظام رياضي من شأنه أن ينتج بطل، وبدلا من ذلك خلق نظام الغش”.

وقال بوتين انه من خلال تحويل اللوم على اعداء روسيا فى الغرب، يأمل فى ان يغير هذا الغضب ويلهم الروس بالتصويت عليه فى مارس المقبل.

وقال غابويف “اذا اراد الاميركيون التدخل في الانتخابات الروسية كما يوحي سرد ​​بوتين فان الاقتراع هو حرب وطنية ضد المعتدي”. واضاف “اذا اراد الاميركيون سرقة الانتخابات فان الروس يجب ان ينظموا ويصوتوا لصالح بوتين – ويبدو ان هذه رسالة خفية من الاتهامات”.

تعليقات (0)

إغلاق