رواية سبايا عشقهم (الفصل الحادي عشر)

رواية سبايا عشقهم (الفصل الحادي عشر)

دخول الجحيم سهل ولكن المشكله تكمن في الخروج منه
بدآت ليلي تستعيد وعيها رويداً رويداً ، والقلق والالم بدآ يكسو وجهها الصغير وهى تراقب بأعين ضعيفه احد ما يقترب تجاهها …..

دنى ليث الي مستواها وبأنامله رفع وجهها واقترب منها حتى اصبح بينهم القليل من السنتيميترات وهمس بأبتسامه خبيثه وهو يلمس وجنتها : زى ما اتوقعت حلوة وزى القمر
اخرجت صوتها بتحشرج وهى تقول : انتَ مين!!؟
– ليليٰ

هتف اسمها بشغف بينما نفضت يدة بعيداً عن وجهها بغضب وعلامات الدهشه سيطرت عليها بالكامل ، فصرخت بشراسه : انت خاطفنى !؟
******************
بعدما رحل الجميع خرجت من الغرفه تبحث عنه حتى وجدته يغلق باب المنزل خلفهم بسعادة
– اخيراً مشيوا…وبقيتى ليا ولوحدنا

بدأ في الاقتراب منها وهى تعود الي الخلف بتوتر حتى التصقت بالحائط وهو سند ذراعيه علي الحائط يمنعها من الهرب ، وضعت يديها علي معدتها وهتفت ببرائه : انا جعانه …..
قبل اهدابها الطويله وانفها الصغير بلهفه وهمس : وانا جعان بس مش اكل ..

وضعت قبضتها علي صدرة تبعدة وهى تقول : سليم بجد جعانه جداا
تنهد بحدة وهتف بغضب منها
– طب هشوف حاجه ناكلها احنا التلاته
– تلاته مين .؟
– مهو احنا مش لوحدنا

نظرت له بأستغراب ليأمرها بأن تنتظر حتى يُعرفها علي الثالث فأمتثلت لاوامرة وانتظرت حتى خرج من الغرفه وهو ممسك كلب بشع اسود اللون ذو انياب ضخمه تدب الرعب داخل القلوب من هيئته وطوله وشراسته …..فصرخت بأستنجاد وصعدت علي الاريكه بخوف ثم التقطت سِلاح سليم من علي الاريكه بعدما استمعت الى نباح الكلب القوى تجاهها بغضب يبدو ان الكلب لم يحب التعرف عليها !!! ورفعت السلاح تجاة الكلب بخوف

– استنى يا فيروزة يا مجنونه هتعملي ايه !؟
صرخ بها وهو يحاول تخليص السلاح من يديها بينما صرخت هى قائله وهى تحاول منعه من آخد السلاح : هقتله ولا استنى لما يعملي تاتو في رقبتى !؟
سحب السلاح من قبضتها بعد معاناة وهو يبتسم ثم آخد الكلب الي الغرفه واغلق الباب من الخارج وقال : استهدى بالله ادينى حبسته اهو . اقعدى واهدى كدا

– اقعد ؟ لالا انا همشي ، ناقص ايه فقرة التعابين امتى ….؟؟
رن هاتف سليم فألتقطه بغضب وهو يتمتم : مش عارف اتكلم معاكى خمس دقايق علي بعض
واجاب علي الهاتف قائلاً
– ايه يا هيثم…..بتقول ايه !؟؟
تطلعت فيروزة بقلق الي نظرات سليم الغاضبه بينما اغلق سليم الهاتف وسحبها من قبضتها قأئلاً : لازم نمشي دلوقتي …..

*****************
امسكت ميسون بهاتفها الذي لم يتوقف عن الزن منذ قليلاً فأجابت بتلقائيه : الو…..مين معايا ؟
لم تلتقي اجأبه واضحه فقط صوت انفاس عاليه عبر الهاتف تستمع لها
ابعدت الهاتف قليلاً تنظر لهويه المتصل لتجدة رقم مجهول ، اعادت الهاتف علي اذنها وقالت : الو……
– ميسون…..

صوته الخانق إخترق اذنها فهتفت بضيق : مين معايا…..؟
عاد الصمت مرة آخري فزفرت ميسون بغضب قائله : ماترد يابجم مين معايا
– انا علي……وقبل ماتقفلي في وشي انا عرفت انك والدكتور المبجل إتجوزتوا
فزعت ميسون بدهشه من حديثه وبدآ الخوف يتسلل رويداً رويداً الي قلبها وتلك المرة أكتفت هى بالصمت وجلست علي الاريكه بوهن بينما هو إنفجر ضاحكاً هاتفاً : وتعرفي انا فين دلوقتى ؟

اخرجت صوتها بصعوبه بعدما اعاد سؤاله مرة اخري : فين !!
– قولت مينفعش انا لوحدى اللي اعرف الخبر السعيد دا ، فخطفت رجلي للدوار عندك في الصعيد عشان افرح عيلتك الكريمه
انفجرت في البكاء بصمت وهى تستمع له : هو مش الدوار بتاعكم اسمه دوار عيله عز الرجال ولا انا اتلغبطت ، لالا هو صح سلام بقي عشان الحق افرحهم …..

اغلق الهاتف وتركها في خوفها ، بدات شهقاتها تعلو تدريجياً وأعينها لم تتوقف عن ازدراف العبرات الساخنه …..!! عائلتها من آشهر عائلات الصعيد من حيث القوة والجاة ….. بألتأكيد لن يغفروا لها سيقتلوها ويصفونها بألعاهرة لن يستمعوا لها سيقتلوها دون رمش جفن لهم ، خرجت من قاع لترتمى بقاع اعمق !

*********************
اخذت تأتى وتذهب في الغرفه بغضب وهى تلعنه وتسبه من داخلها بغضب ولم تكتفى بذلك اذ التقطت كل شئ بالغرفه قابل للكسر وقذفته بغضب لتستمع الي صوت التهشيم وتشعر بالسعادة ….

تمارا فتاة تمتاز بالعصبيه الي ابعد المراحل ، مراودتها ليست بالامر السهل ولكن اثارة غضبها امر غايه في السهوله ، بدآت في الاونه الاخيرة بأن تتنفس عن غضبها بتكسير كل ما تقع اعينها عليه او بالصراخ في وسادتها ! او بتكوير قبضتها او بالجز علي اسنانِها او…او…او……وبعد تلك الحيل تهدأ

ولكن تلك الحيل لم تتشبع بها انوثتها المهدورة بعد ، وثورتها الداخليه لم تهدا !؟ بل تزداد وتزداد
عضت علي شفتيها بغضب وهتفت محدثه ذاتها : اللي انتى عايزة تضربيه دا جوزك انتى مستوعبه ؟؟
نظرت لإنعاكسها بالمرآة ورسمت ابتسأمه هادئه عكس مابداخلها وخرجت من الغرفه وهى تبتسم بسماجه ، وعندما رآت الحارس هتفت : فين زين …..؟

– ممنوع……
حاولت التمسك بنبرتها الهادئه وهى تجيب : هو ايه اللي ممنوع !!؟
– ممنوع حضرتك تخرجي من الاوضه
– اسمع يابنى انت متقدرش تمنعنى من انى اشوف جوزى فأبعد عن وشي السعادى بدل ما اخلي العفاريت اللي بتتنطط قدامى تلعب في وشك البخت ….

امسكها الحارس من معصمها وسحبها بخفه تجاة الغرفه قائلاً : متخلنيش يا هانم استعمل القوة
مسحت بكف يديها علي وجهها وتمتمت بغضب : يظهر انا اللي هستعمل القوة
امسكت يد الحارس الممسكه بمعصمها وعادت بها خلف ظهرة ودفعته بقوة علي الحائط حتى التصق به وضعطت بقوة علي يدة ليصيح الحارس بتألم منها

– بص يابنى انا بقالي ١٥ سنه بتعلم كاراته وبوكس وشويه كونغ فو ، وانت عصبتنى اكتر ما انا متعصبه فـ لاخر مرة بحذرك انا هسيبك وتبعد من وشي دا احسن ليك تمام يا شاطر ؟؟ ومش عايزة اعيد كلامى تانى
هدرت بالكلمه الاخيرة وهي تزيد من ضغطها علي يدة ثم

تركته وتحركت قليلاً للأمام بغضب فأوقفها يد الحارس وهى تقبض علي رقبتها بقوة ، زفرت بغضب توصلت لاقي درجات الغضب فتلك المرة امسكت بمعصمه وسحبته للأمام ليقع كالهزيل امامها ، وضعت قدميها علي ظهرة تمنعه من الوقوف وامسكت بيديها يديه وثنتها بقوة تلك المرة عن المرة الاولي تحاول الا تهشم عظامه ليصرخ الحارس بغضب ويدة الاخري الحرة ضرب بها علي الارضيه بتألم كنوع من الاستسلام……

– انا نفسي مرة واحدة في حياتى اقول لحد حاجه ويسمع الكلام…..سامحنى بقي لو طلعت عصبيتى عليك انت السبب
آت زين علي صوت صراخ الحارس المستغيث ونظر بصدمه لما يراة ، الحارس ممدد علي الارضيه وتمارا تضع قدمها علي ظهرة وتعنفه بشدة !!!! ذلك الحارس اللذي يعطيه رأتب شهري عالي لايستطيع التغلب علي تلك الشيطانه الصغيرة ؟؟

ركض تجاههم وحاول ابعاد تمارا بهدوء ولكنها دفعته بصدرة ليعود تلقائياً الي الخلف
صدم من حركتها المفاجأة له ووضع يديه علي صدرة بتألم ، فعاد مرة اخري من خلفها ولف ذراعيه حول خصرها ورفعها من علي الارضيه ليبعدها عن الحارس بينما هى بدات في ضرب قبضته بعنف ليتركها
– سيبنى اموته ابن ال….دا….سيبنى يا زين

دلف بها داخل الغرفه وقبل ان يغلق باب الغرفه عنف للحارس بحدة : انت مطرود انا مشغل حريم معايا …..
اغلق باب الغرفه ونظر لتلك الشرسه الغاضبه
– ممكن افهم ايه اللي إنتى عملتيه دا ….؟؟

– انت اخر واحد تتكلم اصلا ، انت السبب في كل حاجه لو مكنتش اتكلمت معايا بالاسلوب دا مكنتش اتعصبت كدا …ولو مكنتش قولت للحيوان اللي برا دا انه يحبسنى كان زمانه بدراعين دلوقتى …!!
دفعت كتفه بقبضتها والشرار يتطاير من اعينها كالقنابل
– انا عايزة افهم دلوقتى….انت بتعمل معايا كدا ليه هاا !؟

استمرت بدفع كتفه بقوة وصوت صراخها سائد المكان بأجمعه …..
.
بينما هو امسك بقبضتها ودار بها ليجعلها تلتصق بصدرة وثبت قبضتها اعلي قفصها الصدري ،
– بصي لنفسك في المرايه…..

رفعت رآسها تنظر لأنعاكسها وهيئتها المبعثرة بدايه من شعرها الملتف علي رقبتها آثر حركته لها وخصلات قليله تعلقت بجانب شفتيها بتمرد ووجهها المحتقن حد الدماء ….وحاجبيها المرفوعين من غضبها ، لقبها هو الان بالمثيرة بداخله
– ممكن تقوليلي شايفه ايه في المرايا ؟
– شايفه اني في حد هيتقتل النهاردة
– انتى عامله في نفسك كدا ليه ؟؟

– وانت مالك …؟
رفع حاجبه بأستنكار وقال : مالي…؟ انتى لسه حالاً من شويه ضاربه اكفأ واحد في رجالتى ؟ خلتيه زى العجين علي الارض ! انتى خلتيه هو والارض واحد
ابتسمت بخفوت ولكن سرعان ماتداركت حديثه فصرخت : انت عايز تجننى صح؟؟

دعست قدمه ليتركها تلقائياً من فعلتها بينما هى عنفته قائله : انت بتوصل لايه من اللي بتعمله دا
– بعمل ايه !؟
اجابها ببرود ونيران بداخله تحرق كل شئ فأجابت بحدة : بتعاملنى كدا ليه ! ليه المعامله دى ليه ؟؟
– عايزانى اعامل اخت القاتل اللي قتل ابويا ازاى !؟ اطبطب عليكى مثلاً !

*********************
– ليلي اتخطفت ….طب ازاى وليه وامتى ؟
نطقت بها فيروزة بتوجس بعدما ترجلت من سيارة سليم امام منزلهم السابق …. ليجيبها سليم مختصراً
– مش عارف يا فيروزة لسه …..
تقدمت فيروزة امام سليم وقالت : احنا جينا هنا ليه !؟

– مستنيين هيثم …
نظر سليم الجهه المعاكسه يراقب حركه الطريق بتفحص حتى انتفض سليم آثر صوت فيروزة وهى تصرخ قائله : مرواان ….. مش معقول
نظر بجانبه وجدها تركض تجاة ذلك ال مروان وترتمى بأحضانه ، شعر بالدماء تغلي بجميع انحاء جسدة وهو يراها بتلك الوضعيه معه ، الشياطين اصبحت تتراقص امامه والصبر بدا ينزاح تدريجياً ليتوجه لهم بغضب ثم انتشل فيروزة بتملك من احضان مروان ودفنها بأحضانه هو ويديه مشددة علي خصرها بقوة

…..
حمحمت فيروزة بأحراج وقالت : سليم دا مروان كان زميلي في الكليه و…و….
تلعثمت في حديثها بخوف من هيئته ثم تابعت بتوجس قائله : ومتهيألي تعرفوا بعض ، مروان ، دا سليم ابن عمى
رفع سليم حاجبه بأستنكار قائلاً : بس….؟؟
– آة واخو تمارا بنت عمي …..

ضعط بقوة علي خصرها لتجيب موضحه بتوتر : وابوة يبقي عمي
– فيروزة….
– وجوزي خلاص ارتحت؟

– فيروزة لو سمحتى انا نسيت تيليفونى في العربيه ممكن تجيبهولي ؟

نطق بها سليم وهو يتطلع الي مروان بتحدى فأمتثلت فيروزة بأوامرة وعادت الي سيارة تبحث عن الهاتف ، بينما انتظر سليم حتى رحلت فيروزة من امامهم ثم امسك ياقه قميص مروان بغضب وهدر بحدة افزعته: هو انا مش قولتلك تبعد عنها !

-انا…انا شوفتها صدفه والله وكنت همشي من الشارع التانى بس هي شافتنى و..و ووقفتنى !!
– هى كلمه واحدة قدامك ثانيه واحدة تخفي من قدامنا دلوقتى والا….هخلي رجالتى يعملولك زيارة سريعه كدا زى المرة اللي فاتت
غادر مروان دون آن يبث بحرف آخر …..ارتدى سليم نظارته الشمسيه بسعادة ثم …
– هو مروان راح فين

– مشي يا فيروزة قال وراة مشوار ..
نظرت له بتشكك فلاحظ هو نظراتها ثم هتف : بتبصيلي كدا ليه !؟؟
– انت اللي مشيته صح..؟؟ والسنه اللي فاتت لما جه واتعرف عليك عشان يتقدملي اختفي و…
بدآت بربط الخيوط ببعضها حتى تحولت نبرتها للغضب
– عملت كدا ليه….هددته بأيه ؟

– انا مش فاضي لوجع الدماغ دا ….
….. نظرت له بأحتقان ثم التفت هي بغيظ من معاملته الحقيرة معها ؟؟!
*********************
مساءاً

دلف المنزل بهدوء حتي لا يوقظ صغيرته ثم خلع حذائه ووضعه جانباً بحرص وسار بالردهه حتي توصل لغرفه ليلاً
فتح باب الغرفه ودلف ليجدها تنام في سلام بوجهها الملائكي !! وضع قبله حانيه علي جبهتها ثم دسها بالفراش جيداً وخرج من الغرفه …. ليتجه لغرفته وصغيرته الكبري …..
دخل الغرفه ليجدها تجلس علي الاريكه وتبكي بشهقات مكتومه ، ذُعر من هيئتها تلك فرمي جاكت حلته علي الفراش بأهمال وتوجه تجاهها بأهتمام وقلق بدا بغزو ملامحه

– ميسون انتي كويسه
تعالت شهقاتها اكثر فأكثر عند رؤيته وارتعش جسدها برهبه!
جلس علي الاريكه بالقرب منها واحتضن كف يديها بحنيه وقال بقلق : ميسون….. حبيبتي اهدي في ايه ؟
نظرت له بأعين منهارة خائفه وقلب حزين محطم
– عرفواا…هو قالهم ….و..و.وهما مش هيسكتواااا…رضوي مش هيسبوها….

– هشششش….اهدي وقوليلي بتتكلمي عن مين
مسحت بطرف منامتها علي انفها وهتفت من بين شهقاتها: علي راح لعيلتي في البلد وقالهم اني اتجوزت من وراهم ، اهلي مش هيسكتوا ورضوي اختي في خطر معاهم انا خليتها في خطر انا السبب
احتضن وجهها الصغير بكفيه ومسحب دموعها بأبتسامه وقال بحنيه: محدش هيقدر يأذيكي طول ما انا عايش صدقيني ومتقلقيش علي رضوي بكرا هجبهالك لحد ما احل مع اهلك الموضوع دا

اتسعت ابتسامتها ببلاهه وهتفت بتساؤل : هتجيبلي رضوي هنا؟
هز ادهم رأسه بنعم ، اقتربت ميسون منه لتجلس علي قدمه ثم عانقته بحماس مفرط جعلت ادهم لاحول له ولاقوة اندهش وتوتر من قربها وتلاصق جسدها الرقيق بحسده الصلب ، لف ذراعيه حول جسدها وضمها بتملك وتمني ان يتوقف الزمن عند تلك اللحظه
همست بأذنه قائله : شكراً ……

اغمض اعينه يستمتع بأنفاسها الحارة حول رقبته ، انفاسها تفعل به الافاعيل ، سيتهور ، سيتهور الان
طبع علي شفتيها قبله هادئه ليزيح مشاعرة الجيأشه والمرهقه ولو قليلاً وما فأجاة انها لم تبتعد بل اغمضت آعينها تتمتع بسحر تلك اللحظه مع من دق قلبها له ، تمعن في قبلته رويداً رويداً يراقب افعالها ليجدها بدآت في مبادلته ولكن صوتها الصغير انتشلهم من عالمهم الخاص ……

– بابي……!!!!!
التفت كلاً من ميسون وادهم سريعاً لها بدهشه ، ثم هتف ادهم قائلاً : ليلاً ، اي اللي صحاكي يا حبيبتي
– عطشاانه….ممكن تشربني ؟
ابتسمت ميسون لها بحنيه وهتفت بحماس بعدما ابتعدت عن ادهم : تعالي ليلو اجيبلك نشرب احنا الاتنين ……
نظرت لها ليلاً بخنق بغضب وقالت : انا قولت بابي ؟ انتي بابي !؟

عنفها ادهم قائلاً : ليلاً…. عيب كدا ! اعتذري من طنط ميسون حالاً
نظرت ليلاً لهم بأعين دامعه وهتفت بضخر : انتوا الاتنين وحشين ، بقيت تحبها اكتر مني انا
ركضت لغرفتها بينما نظرت ميسون له بلوم وقالت : ليه كدا يا ادهم ، هي برضو انصدمت من الموقف دا
عضت علي شفتيها بأحراج لم تستوعب كم الجرأة التي احتلتها وبادلت قبلته ؟ستقتل يوماً ما من عشقه المقيم بحدود قلبها ، هو كجندي اسرائيلي اسر قلبها وطبع ملكيته علي تلك الارض وانتهي الامر !!!

********************
– انت بتقول ايه ؟ مين اللي قتل مين ؟
جلس علي الاريكه يطالعها ببرود عكس ما بداخله ، سيفتح جرحه ويتألم قليلاً ليلتئم الجرح ويبقي الاثر ثابت !
لم يتوقع ان اخاة وابن عمه ورفيق دربه الوحيد وتؤامه وكل تلك الالقاب اللامنتاهيه هو قاتل ابيه !لقب جديدة انهي علاقتهم ! تمني لو لم يذهب ذلك اليوم المشئوم ولكنه ذهب ووجد والدة الغارق بدمائه وسليم هو الجلاد القاتل بسلاحه الموضوع بيدة

تعليقات (1)

إغلاق