قصة نار غيرتي وانكسار قلبي ( الجزء الخامس وعشرون )

قصة نار غيرتي وانكسار قلبي ( الجزء الخامس وعشرون )

بالعربي / هو مش عايزها تعامله وحش. الطفل لما بتكلميه بيفرح لما تتجاهليه بيزعل هكذا هم الرجال أيضا.

لانا بصراخ ادددددم
آدم قوليلي بحبك الأول
لانا بعناد طفولي لا ابدا
آدم بعناد اووووووك
لانا بصراخ طفولي اوووووعي
آدم طب قوليلي بحبك وانا هسيبك

لانا وحبت تحرق دمه :بس انا مش بحبك
آدم زهق. يعني ايه مش بتحبينى
لانا ايوه مش بحبك وبكرهك
و فجأه لانا ضحكت ضحكه أنثوية طفولية
آدم رفع راسه ليها و بص ف عيونها بدهشة.
و فرح لما شافها تضحك.

لانا وانكسفت و حاولت تعمل نفسها مكشره. ف آدم عمل نفس الحركه تاني
ف لانا ضحكت تاني غصب عنها
آدم ضحك ع ضحكتها
لانا اضايقت لأن المفروض هي مخصماه
آدم لما لقاها رجعت كشرت تاني. عملها الحركة دي تاني ف ضحكت لانا غصب عنها تاني وقعدت تصرخ بطفوليه بسسس بقاااا

آدم باضحك :بتغيري من دي.
لانا بخجل :آدم أرجوك بقا بعد عني . مش بحبك لما تعمل كده غصب عني
ف قام آدم من عليها وقعد جمبها
آدم بهدوء :حاضر مش هعمل كده تاني. و أهو يا ستي
و بدأ يلبسها هدومها تاني زي ما قلعه لها.

لانا فرحت و حست آنها طفلته بنوته الصغنونه وهو بيلبسها هدومها
لانا قعدت ع ركبتها وقالتله ايه رأيك
آدم بضحك قمر يا ناس.
آدم فرح اوى أنها رجعت لانا بتاعت زمان. لانا اللي دايما رقيقة وحنينة ومش نكديه
آدم بهدوء و رقه لانا اوعديني أننا مش هنزعل من بعض تاني ولا هنخاصم بعض تاني…..
لانا بزعل بس انت نمت مع جودي
آدم لا والله ابدا دا بوستها بس

لانا بشراسة لا والله
آدم بإحراج أقصد كنت بخوفها مني بس علشان مش تطلب مني الحاجات دي
لانا صدقت كلامه و اقتنعت.
آدم اه صحيح فين جودي
لانا مش عارفه بس كانت بتسأل ع حاتم
آدم باستغراب ليه
لانا موش عارفه
فجأة باب الشقة خبط

آدم طلع يفتح لقي حاتم واقفه وراه جودي ومستخبيه فية
آدم بهدوء :ف ايه. ازيك يا حاتم و جودي مالها
حاتم :طيب دخلنا الأول
آدم باسف :اتفضلوا
حاتم راح قعد و جودي قعدت جمبه ف آدم استغرب
حاتم :آدم انا و جودي عايزين نرجع ل بعض.
آدم مزعلش بس هو استغرب
آدم :مممممم موافقه يا جودي

جودي :ايوه وحضنت دراع حاتم وقالت انا عايزه ارجع لجوزى
آدم بتفكير مممممم وانا معنديش مانع بس يا حاتم لو اتكرر اللي عملته فيها قبل كده انا وسكان العماره مش هنسكت لك جودي دي واحدة مننا
حاتم حط أيده ع راسها وقربها منه وباسها من راسها ف جودي لفت أيدها حوالين جسم حاتم
حاتم وهو بيبص ف عيون جودي و جودي بصاله بحب وحنان :لا انا احطها بعيوني عيوني
آدم بارتياح وانا موافق . بس شوف بقا إجراءات المحلل دا أو إجراءات اليمين اللي رميته عليها

حاتم اكيد
جودي حست بسعاده كبيره اوى . و نظرتها لآدم كحبيب أتيحت خاااالص و حاتم بقى عندها بالدنيا كلها.

وكذلك آدم نظرته لجودي كحبيبه اتمحت خالص و لانا بقت كل حاجه بالنسبه ليه…

بعد فتره
لانا بقت حامل وكذلك جودي …..
آدم جاب توأم بنت وولد
و جودي جابت بنوته أوربية جمالها يجنن…

آدم نايم ع السرير و دراعه نازل متمدد من ع السرير للأرض …
فجأه
ف حاجه صغيره جميله كدة بتتحرك بسرعة بجسمها الصغير و راحت ع دراعه وقعدت تتعلق فيه
آدم فتح عيونه لقي بسمه بنته الصغنونه. ف ضحك آدم. ف بسمة بعدت عنه بدلع طفولي وضحكه.
آدم بحنيه :تعالى يا قلب بابي

بسمه جريت عليه ف آدم شالها. و نيمها ف حضنه ع السرير و غمض عيونه بارتياح
آدم فتح عيونه لقي عيون صغيرة بتبص له و بتلعب ب أيدها الصغنونه ع وشه و خدوده. و أول ما آدم فتح عيونه . بسمه ضحكت بطفوله

ف آدم باسها من خدودها و فضل يلاعبها.
فجأة دخلت لانا
لانا بطفوليه بتلعبوا من غيري
آدم ضحك وقالها :صباح الورد يا لانا
لانا قربت عليه و باسته من خدوده وقالتله صباح الشهد يا دومي
بسمه ضربت لانا ب أيدها الصغنونه.

لانا بزعل مصطنع :بتضربي مامي
بسمه حضنت آدم و بصت ل لانا بزهق طفولي
ف ضحك آدم بصوت عالي
لانا عملت نفسها بتعيط.
آدم بحنيه بص ل بسمه وقالها يلا نصالح ماما
بسمه راحت باست لانا
وبعدين جريت ع آدم و وقفت قدامه
آدم كان قاعد ع السرير و بسمه واقفه قدامة جسمها كله ساند ع رقبته صدره بطنه .
و آدم ساندها بايده الاتنين.
فجأه دخل عليهم الاوضه تامر توأم بسمة وبسمة كلها ع بعضها شبه آدم.
تامر جاي وايده ماسكه ف ايد نسمه بنت جودي . شكلهم كانوا بيلعبوا مع بعض
بسمه كانت طفله غيوره جدا ومتعلقه ب باباها آدم جداااا وكل آدم ما يسلم ع نسمه ويبوسها بسمه تروح تشدها من شعرها وتروح تحضن آدم

و لما كان تامر يحاول يحوش عن نسمة كانت بسمه تضربه هو كمان
ف آدم كان دايما يضحك ويقول إن بسمه دا حاتم تقطعك لأنك بتضربي نسمة.
و عاش حاتم بسعادة كبيرة مع جودي وملاكهم الجميل نسمه.
و عاش آدم أجمل أيام حياته مع حبيبته الطفلة الرقيقة الشرسة لانا وبنته بسمه الشرسه والغيورة واللي سببت ل باباها مشاكل كتير بسبب غيرتها دي و آدم كان بيسموه مجنون بسمه و حبيبة تامر……………

تعليقات (1)

إغلاق