قصة نار غيرتي وانكسار قلبي ( الجزء الثاني وعشرون )

قصة نار غيرتي وانكسار قلبي ( الجزء الثاني وعشرون )

بالعربي / جاءت جودي ب فستان سواريه جميل وطرحه ولا اروع. كله اتذهل من جمالها حتى حاتم

آدم :بصدمة و ارتباك:نورتي بيتك يا عروسه

لانا بغيظ وهي بتبص ل آدم

وبعدين هيصوا شويه و مشيوا…. 
آدم اتبهر بجمال جودي. و افتكر ذكرياتهم وذوقها الجميل ف اللبس.
آدم بص ل لانا لقاها وشها أحمر من الزهق. واقفة ياعيني زي الطير الجريح. آدم نسي جودي خالص و سريرك لانا .. وقفتها وشها الأحمر زعلها الطفولي دا هو حافظ كل الحركات دي. و عارف ومتأكد انه لو مصالحهاش وشها هينفجر دلوقتي من العياط .. هو حاسس بيها وبقا حافظ كل تصرفاتها وحركاتها وقلبها وتكاته وكل دقه فيه بتقول ايه

آدم راح قعد ع الكرسي وحط رجل ع رجل وقالهم بصوت رجولي ادخلوا يلا غيروا هدومكم ع ذوقكم وانا هختار ع ذوقي الزوجه اللي هقضي معاها ليلتي دي

جودي بصدمة :بس المفروض الليلة دي تبقى ليلتي لاني عروسه جديده

لانا بغيظ ووش أحمر هينفجر في العياط بس متماسكة :يومك ايه . انتي صدقتي انك مراته بجد. دا هو محلل

آدم بصرامة وصوت رجولي :انا قلت ايه؟ اتحركوا.
جودي ولانا بصوا لبعض و جروا بسرعه كل واحده ع اوضتها….

آدم ظبط حالة ع الكرسي وقاعد يشرب عصير وبيفكر يختار مين . من غير حتى ما يشوفهم…
يا ترى يختار جودي و أهو بالمره يعاقب لانا لانها هي اللي سلمته ل جودي ب أيدها. ولا يختار لانا ويصالحها. و يخفف توتر الليله دي من ع قلب لانا و قلبه
وبينما آدم بيفكر يختار مين
طلع قدامه حوريتين في قمه الجمال والأنوثة
آدم بصدمة :احم احم
آدم بيبص عليهم
ولانا و جودي قاعدين يبصوا لبعض بقرف. يعني زي ما يكون كل واحدة بتقول ف سرها انتي وحشه انا أجمل منك….

آدم بجد محتار يختار مين . هو مش هامه الشكل بس هو عاوز يعاقب لانا. وف نفس الوقت عاوز يراضيها طب يعمل ايه!!!

آدم بعد ما فكر . قرر خلاص
آدم بارتباك :المفروض مش اختار منكم النهارده . المفروض الليله دي تبقى ليله جودي. و قام ضاحك ف سره. لأنه انتصر ع لانا

لانا اول ما سمعت رأيه وشافت ابتسامه الشماتة ع وش جودي . مشيت لانا بسرعه ع اوضتها…….

لانا دخلت الاوضه متغاظه اوى. و بدأت تغير هدومها وتمسح الميك اب وقال ايه كانت لابساله اللبس اللي بيحبه.
قعدت لانا ع السرير زعلانه اوى وحطت أيدها ف بوءها بتوتر وغيرة. وبدأت تفتكر يوم ما لبست ل آدم اللبس دا قبل كده و فضلت زكريات الليلة دي تطاردها .قد ايه كانت ليلة رومانسية وجميله. . ف ابتسمت لانا غصب عنها .

آدم دخل الاوضه مع جودي. و قد ايه جودي كانت فرحانه اوى. لأنها بتحس بالأمان مع آدم و آدم دايما بيعاملها بحنيه وسياسية . هو غير كل الرجاله…

آدم واقف ف الاوضه ومتوتر .
جودي بهدوء :انا مبسوطة اوى يا آدم أن أخيرا بقينا لبعض.
آدم بتوتر و قلق :و انا مبسوط انك دلوقتي ف ايد أمينه ومفيش حد تاني يقدر يدايقك أو يأذيكي لا حاتم ولا حسن
جودي بسعادة وقربت من آدم :بجد دا أسعد يوم ف حياتي. دا يا آدم اليوم اللي كنا بنستنوه من زماااان.
آدم بتوتر وضحكه مصطنعة. طب يلا نصلي
جودي آدم بجد انا مصدقت بقينا في مكان واحد ومحدش يقدر يبعدنا . انا ملحقتش اشبع منك. خلي الصلاة بعدين
آدم وهو بيبعد عنها :لازم نبدأ بالصلاة علشان ربنا يباركلنا.
جودي قربت منه ولمسته من أيده لمسات رقيقة ف انتفض جسم آدم و بعد عنها
آدم بأحراج :ارجوكي يا جودي. تفهميني . الموضوع مش زي ما انتي فاكره. انا محلل. يعني فتره مؤقتة
جودي بقلق :لا يا آدم متسبنيش اوعى تستغني عني وحضنته
آدم بقلق :وتفكيره كله و صوره لانا مرسومة ف ذهنه. هو ميقدرش يزعل لانا. ف بعد خالص عن جودي

آدم بصرامة :جودي غيري هدومك علشان نصلي. انا هطلع علشان تاخدي راحتك.

آدم طلع برا الاوضه وحس انه ارتاااااااااح اوى. لو كان حصل

حاجه لانا كانت هتزعل موت وهو بجد ميقدرش يستحمل زعل لانا. ميقدرش يستحمل قسوتها.

جودي قعدت تعيط ع السرير….. تبكي ع حبها الضائع

لانا لسه قاعده ف اوضتها وسرحانه لسه ف تفاصيل ليله قضيتها قبل كده مع آدم بنفس اللبس اللي هل لبساه دلوقتي. و هي بتفتكر لمساته وصوته فجأة الباب خبط وآدم اتكلم ونادى عليها
آدم :لانا افتحي
لانا اول ما سمعت صوته انتفض جسمها وحست برعشه ف جسمها. كأن زكرياتها دي تملكت جسمها فعليا مش بس ذهنيا

لانا قامت بسرعه وفتحت الباب
آدم بضحكه و هدوء :مسا النور يا بطتي
لانا قلبها فرح اوى لما شافت آدم :بس قابلته بزعل، ‘:بس يا خاين يا دون مخمثاك
آدم بضحك :ليه بس يا جميل
لانا بعد ما كانت مدياله ضهره. بصتله. وقالتله بزعل وتكشيره طفولي علشان اخترتها هي
آدم بصدق :والله يا قلبي انا ما صدقت هي قالتلي أخرج برا علشان تغير هدومها.
لانا فرحت اوى لما سمعت كلامه. :وقالتله بزعل طفولي بعد ما قربت عليه بدلع :شفت بقا يا دومي هي مش بتحبك ازاي لكن انا بغير هدومي قدامك عاتشي علشان بحبك.
آدم بصوت رجولي :ايه السهوكه دي أبت وقام ضحك.
لانا بفزع :”انا؟
آدم بتأكيد :ايوه و عايزه تخطفيني من عروستي النهارده

لانا بثقة و غرور :”انا حتى مش لمستك ولا بوستك . اه يا وحش .

ظالمني دايما وقالتها بزعل طفولي.
آدم بضحكه رجولي :بس ايه الشقاوه دي يا قلبي و بص ع هدومها.
لانا بغروو ر :و لاويه بوذها :اومال اخترتها هي ليه
آدم وهو بيقلدها وهي بتدلع وقام قايل بدلع :مش ه.. ق.. و… ل… ك
و سابها ومشي علشان تغير والغيرة تعذبها النهارده….

لانا بغيظ و عنيها كانت هتدمع قفلت الباب وقعدت تنفخ بطريقة طفولي…
آدم دخل الاوضه دخل الاوضه لقي جودي قاعده مستنياه وكله تمام قاموا صلوا و قعدوا ساكتين.
جودي :يلا ننام!
آدم بسرعه :اه ياريت
جودي باستغراب :لا والله
آدم وحس انه عك الدنيا ف رجع سكت تاني. هكذا يفعل دوما الرجل .

يظل صامتا حتى يستنتج بعبقريته ما الذي تريدين ان تسمعيه منه .

ف يقوله لك . لكي يرضيكي.

https://www.barabic.com/miscellaneous/10110
قصة نار غيرتي وانكسار قلبي ( الجزء الثالث وعشرون )

تعليقات (1)

إغلاق