قصة نار غيرتي وانكسار قلبي ( الجزء التاسع عشر)

قصة نار غيرتي وانكسار قلبي ( الجزء التاسع عشر)

بالعربي / آدم بصدمة :جودي مين عمل فيكى كدة! و ايه اللي حصل؟

جودي بعياط :حاتم هو اللي عمل فيا كده ومن اول جوازنا بيضربني وبيعاملني بعنف وكل حاجه بتبقى غصب عني
جودي حضنت آدم اوى وقعدت تصرخ وتعيط . أرجوك يا آدم متسبنيش هو بيعاملني ‘وحش اوى. انا مستاهلش كل دا. آدم مش تتخلى عني أرجوك وانهارت ف البكاء
آدم بغضب شديد ووشه بقى أحمر من الزهق. 
آدم بهدوء بص ل لانا وقالها
ادم:لانا خدي جودي الشقة و ادخلوا جوه
لانا بحيرة وقلق :حاضر

لانا فعلا أخدت جودي و دخلوا الشقة و أول ما لانا قفلت الباب.
ف صوت جامد اوى جه من برا
صوت ضرب ع تكسير ع أنفاس عاليه و أصوات عاليه وحركة كتير.
لانا جيت تفتح الباب. جودي مسكتها وقالتلها لا.
وبالفعل فضلت لانا و جودي جوا الشقة. واقفين ورا الباب. بس لانا كانت قلقانه موووت ع آدم وحطت أيدها ع صدرها وقعدت تدعى ربنا يحميه… وبعد . بضع دقاااااااايق

فجأه الباب خبط. ف انتفض جسم لانا و جودي.
لانا فتحت بسرعه. لقيته آدم ووشه كان أحمر و أيده فيها دم و هدومه متبهدله شوية

لانا وقربت من آدم بلهفة ومسكته من أيده
لانا بخوف ولهفه :آدم مين عمل فيك كده.

جه صوت عمو حسام من ورا آدم
عمو حسام :متقلقيش يا بنتي آدم كويس. الدم اللي ع أيده دا دم حاتم والهدوم المتبهدله دي كنا بنحاول نبعد آدم عن حاتم. علشان حاتم كان هيموت ف أيده

لانا ارتاحت اوى. وحضنت آدم. قد ايه ضربات قلب آدم السريعه قلقت لانا

لانا وحطت أيدها ع خد آدم وقالتله برقة :آدم حبيبي انت كويس؟

آدم ف قمة غضبه ومش شايف قدامة. آدم سامع كل اللى حواليه فاهم عارف شايف بس مش بيتكلم ساكت

عمو حسام :تعالى يا جودي يابنتي روحي بيت جوزك واغزي الشيطان

آدم بشراسة ومسك ايد جودي :لا . جودي مش هتقعد دقيقه واحده مع الحيوان دا

عمو حسام :بس يابني
آدم بشراسة :من غير بس. دا على جثتي أنها تروح معاه
عمو حسام :خلاص يابنتي تعالى اقعدي عندي لحد ما تهدي شويه وبعدين هرن ع ابوكي يجي ياخدك

جودي بصت ل آدم. باستفهمام ف آدم أشار ليها ب عينه . يعني معناها اها روحي معاه…

جودي قبل ما تطلع الدور اللي فوق. بصت ع حاتم قدام شقتهم لقيته مضروب جامد اوى ومتبهدل و دم….. بصتله بقرف و طلعت عند عمو حسام

طبعا الليله اتفضت وكله مشى
لانا قفلت الباب بسرعه علشان آدم لو عينه وقعت ع حاتم تاني ممكن يروح يكمل فوقه ضرب.

آدم راح قعد ع الكرسي وف قمه زهقه هيمووووووووت من الخنقه. هو كان متأكد ان حاتم قذر ومش هيقدر يصون جودي…. حاتم العره ياريت جودي كانت ليا انا . انت مطولش حتى ضفار رجليها.

آدم بشراسة :والله يموتك يا حاتم . بتتشطر ع واحدة

لانا بهدوء وتماسك وحاولت تبقى عاقلة لأن دا مش وقت غيره خااااااااالص

لانا قعدت ع ركبتها. وادم كان قاعد قصادها ع الكرسي
لانا قربت من آدم لحد ما بقت بين رجولة. وبدأت تمسك أيده المحطوطه ع رأسه و تملس ع رجليه بهدوء

لانا برقة وحنيه :آدم تعالى اغسل نفسك من الدم دا
آدم بحزن :لا مش عايز اتحرك من مكاني
لانا :لا يا آدم تعالى اغسل نفسك وبعدين هنقعد نتكلم وناخد حقنا منه

لانا قامت بسرعه جابت هدوم كامله ل آدم من الدولاب.
وراحت بطفوليه تشد ايد آدم. و تقومه من ع الكرسي علشان تحميه.

ولكن هيهات
آدم صامد كالجبل لا يهزه ريح
لانا :علشان خاطري يا آدم قوم بقا
آدم بجد مش عاوز يقوم ولا يتحرك. هو عاوز يبقى لوحده. ازاي حبيبته القديمه تبقى جمبه قصاده ب تتألم و بتتعذب وهو مش حاسس بوجعها خالص . ازاي مشافش دا ف عينها. ازاي إحساسه خانة.

لانا قالت ف نفسها هي لازم تقومه غصب. دخلت لانا اوضتهم وجابت الروج اللي عندها كله

وراحت قعدت ع ركبتها تاني بين رجل آدم وبتحط روج
آدم مش فايق قد كده بس شايفها وقبل آدم ما يتكلم أو يعمل أي ردة فعل

لانا قامت وحطت شفايفها ع خدوده و وشه ورقبته و أيده وقعدت تمسح فية ب شفايفها . طبعا كل الروج طلع ع آدم. وكان ألوان مختلفه

آدم و هو مش ف المود خالص ومش فايق. كفايه نظراته بس اللي عذبتها و عاتبتها و لامتها واتنهد تنهيده طويلة يعني خلاص صبره نفذ

لانا بدأت تعيط بهدوء زي الأطفال وبصوت هادي :يلا يا آدم علشان تاخد شاور

آدم من غير ما يفكر. هو محبش يسمع صوت عياطها… قام معاها وراحوا ع الحمام…

لانا فرحت أن آدم سمع كلامها….
بدأت تشيل هدومه عنه.
لانا بصدمة وقلق :آدم
و آدم لا بيتكلم ولا بيرد.
لانا لاحظت أن جسم آدم متشنج بطريقة فظيعة. عروقه بارزة.
لانا ف سرها :يااااااه يا آدم. كل دا من الزهق. وعلشانها هي؟

لانا حاولت ب أيدها الصغيره الرقيقة ولمساتها الرقيقه تهديه ويبدأ يهدأ والتشنجات والعروق دي تختفي بس فشلت

لانا بجد خافت عليه. ف عملت نفسها متبهدله وقالت بصوت مسموع انا كمان هستحمي و بدأت تشيل هدومها عنها

آدم شايف سامع عارف بس ساااااكت . لو يقدر يوقف تنفسه كان وقفه..

لانا حاولت تقرب جسمها الطري من آدم. ممكن يهدأ وتختفي التشنجات دي.
عروق الدم بقت زرقاء

لانا بحقد و دموع خفيفة وف سرها :مش مسمحاكي يا جودي ولا انت يا آدم

وخرجته من الحمام ولبسته هدومه هو الأول علشان مش يستهوي و لبست هي كمان هدومها

طبعا هي اتوقعت انه مش هينام خالص ف فضلت قاعده جمبه طول الليل

لحد ربنا ما هداه و نام….. فحضنته ونامت

https://www.barabic.com/miscellaneous/10125
قصة نار غيرتي وانكسار قلبي ( الجزء العشرون )

تعليقات (1)

إغلاق