قصة الأرملة السوداء الفصل السادس

قصة الأرملة السوداء الفصل السادس

بالعربي / طلعت على الدرج هي و عم تركض وكل طابق توصلو تضرب على باب الأصنصير وتنده ليامن .. وصلت للطابق السادس ..

قعدت على الأرض من التعب و حست حالها رح تختنق من تسارع انفاسها 
بعد دقايق اجت الكهربا و ضوت الشركة .. تطلعت رنيم على الأصنصير لقت على الشاشة الالكترونية انو وبلش يطلع للطابق الخامس… السادس .. ركضت فوراً و كبست الزر يوقف ويفتح .. 

وصلت رؤى على الشركة بسرعه البرق .. واول ما اجت لقت ابو توفيق نايم هو وقاعد .. صحتو متل المجنونة هي وعم تصرخ عليه : وصل الكهربا للشركة بسرعه
ابو توفيق : مين .. ليش .. شو في 
رؤى : لك وصل الكهرباء في بني ادم جوا علقان بالأصنصير 
ابو توفيق : حاضر حاضر .. حاضر ..

فات البواب ابو توفيق على غرفة الحراسة و وصل الكهربا .. ركضت رؤى للشركة جوا و شافت انو المصعد واقف عند الطابق السادس… 
طلعت لهنيك واول ما وصلت شافت رنيم موقفه يامن وساندتلو ايدو على كتفها ..

قربت رؤى و دفشت رنيم : بعدي هيك 

بعدت رنيم بدون نقاش .. 

كان وش يامن أحمر و عم يتصبب العرق منو 

رؤى : يامن انت منيح ؟ 

يامن : اي 

طلع ابو توفيق وراهن عم يركض وخايف : اطلب الاسعاف يا خانوم ؟

رنيم : لا ما في داعي 

رؤى : لا في داعي .. 

رنيم
قہصہص سہمہرة و ٱلہشہبہح:
: رؤى ما تكبريها ليكو ما فيه شي 

رؤى : ابو توفيق ساعدني لننزل يامن على سيارتي 

ابو توفيق : حاضر 

حكى يامن بصعوبة : خلونا ننزل بالأصنصير اسرع هه

رؤى : حتى بهل حالة عم تنكت ! امشي معي امشي 

لحقتهن رنيم هي وعم تراقب رؤى كيف ملهوفة ومهتمة بيامن بطريقه مو طبيعيه ابداً ! معقول هاد كلو مجرد انسانية ! بس من ايمت هي بتتعاطف مع الرجال ! 

طلع يامن ورؤى بالسيارة .. قربت رنيم لتطلع معهن

رؤى : لا ما في داعي رنيم انا ماخدتو لعندي عالبيت 

رنيم : نعم؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لعندك عالبيت ليش ! 

رؤى : مو شايفه حالتو ما فيني رجعو لعند اخواتو هيك هلأ بيرتعبو ..

رنيم : بس

شغلت رؤى السيارة بدون ما تطلع برنيم و مشت ..

بقيت طول الليل سهرانة ، ما نامت ولا لحظة هي وعم تتذكر تفاصيل الموقف الي صار .. وكيف لما فتح باب الأصنصير يامن شهق كأنو عم يختنق 
حست بالذنب وما قدرت تتصور انها كانت رح تتسبب بقتلو ..
بس رؤى ليه هيك تصرفت معا .. ليه هيك خافت عليه ! طيب ما اتصلت وخبرتني شو صار .. 

الصبح داومت بالشركة .. واول ما فاتت … ترددت كتير بس بعدين تشجعت وراحت على الغرفة المعزولة الي فيها الموظفين .. دقت الباب وفتحتو 

كلهن وقفو متفاجئين .. ابتسمت بخجل : صباح الخير 

سامي : صباح النور 

سكتو الكل ورنيم صارت تحكي بارتباك : شو بدي اسالكون .. يامن مو مداوم اليوم يعني ؟

اجا صوت من وراها : لا مداوم .. اطمني ما متت .. او قصدي للاسف يعني ما متت

التفتت وتطلعت فيه : هاد انته

كانت هيئتو افضل من الليلة الماضيه بس وشو باهت و مصفر وعيونو مبين عليهن الارهاق 

يامن : بدك مني شي؟

رنيم : لا بس كأنو هديل قالت بدا ياك مشان الشغل

يامن : هديل ؟

رنيم : ايه .. اطلاع لعندا بس تفضى

يامن : بالأصنصير ؟ 

رفعت راسها بغرور : بالي بدك ياه .. يعطيكون العافيه .. 

وفتلت ضهرها ومشيت .. 

فاتت على مكتبها وشربت تلات فناجين قهوة بس وجع راسها ما كان يهدا ..
دق باب المكتب وكانت حاطه راسها على الطاولة وتعبانه : فوتي 

دخل يامن و قرب قعد جنب المكتب : شكلك ما نمتي امبارح 

رفعت راسها وتطلعت فيه : لا ليش انت ورؤى نمتو ؟

يامن : ما بعرف انا رجعت على بيتي 

رنيم : ما رحت مع رؤى؟

يامن : لا ما كان في داعي .. بس شميت شوية هوا تحسنت … بسيطة ما كنت رح موت يعني .. 

رنيم : _ _ 

يامن : المهم هيك اديش صار حسابنا ؟

رنيم : انو حساب ؟

يامن : كنا تعادل .. هلأ صرنا 2:1 الك 

وقفت بتوتر :يامن لو سمحت بكفي انا مو ناقصني وجع راس وما عم العب معك .. بتخلص هالمسرحية وباقرب وقت منقول لابي انو ما اتفقنا وبينتهي كل شي

يامن : ايه ياريت لان انا ما عدت طايق شوف وشك 

رنيم : مين قلك انا متحمله شوفك ؟؟؟

وقف يامن وتطلع فيها ببرود : خالك عازمني اليوم على العشا 

رنيم : اي منيح تعال تعشا انت وياه 

يامن : طيب يا رنيم .. 

المسا كان رجب مبسوط كتير هو وعم يستنا يامن .. ورنيم متوترة كتير .. وصل عالساعه 8 استقبلتو رغدا و سلمت عليه رنيم بعدين اعتذرت لان عندها شغل ضروري ورجعت فاتت على غرفتها 
بس كان عقلها برا عندون .. كل شوي تفتح الباب و تطلع عليهن تلاقيهن منسجمين وعم يحكو بشكل طبيعي .. 

بعد ساعه ونص خلصو عشاهن وقعدو يلعبو شطرنج …

غيرت رنيم تيابها ولبست البيجامة .. ندهت لرغدا وخبرتها انو رح تنام .. وطفت الضو وحطت حالها بالسرير ..
بعد نص ساعه وقبل ما تغفى 
فتحت رغدا باب الغرفة وشغلت الضو : رنيم خانوم .. يا خانوم

رنيم : شبك شو في ؟

رغدا : رجب بيك ما بعرف شو صرلو .. الحقيه الله يوفقك 

رنيم : ابي !!!!!!!!

طلعت متل المجنونة ولقت رجب ممدد على الكنباية ويامن قاعد على الأرض جنبو وعم يحاول يصحيه 

رنيم :لك شو عم تعمل شو صرلو

يامن : ما بعرف ونحنا عك نلعب شطرنج حسيت عليه بلش يتعرق .. قعدتو على جنب وقلتلو يرتاح طلب قرب منو ليحكيلي شي مهم .. هو وعم يحكي فجأة غاب عن الوعي 

رنيم : رغدا اطلبي الاسعاف بسرعه .. بسرعه 

طلع الضو عليهن و رجب بالعناية المشدده 

ما سمحو لرنيم تدخل .. بقيت واقفه قدام باب غرفتو و عيونها ما نشفو من الدموع ..

يامن : تفضلي 

اخدت منو كاسة المي وشربت : شكراً 

يامن : ما تعبتي من الوقفه ؟

رنيم : لا انا منيحه … صارت الساعه 7 الصبح .. ليش لهلأ ما استقرت حالتو ؟

يامن :ما فيه شي اتطمني .. من اول ساعتين خبرني الدكتور انو تجاوز مرحلة الخطر 
بس مخلينو ليطمنو على حالتو اكتر 

تطلعت فيه رنيم وتجمعت الدموع بعيونها : طيب ليش ما يخلوني فوت شوفو ! 

كان مستغرب كتير .. ما عم يسدء انو هي رنيم الجبارة والمتكبرة والحقودة 

يامن : هلأ كمان شوي منرجع نطلب منهن تفوتي 

مشت رنيم لعند الحيط وركنت ضهرها عليه ..

كان مارق ممرض بالممر … شاف يامن و وقف سلم عليه بلهفة : كيفك استاز يامن … شو اخبارك ؟

يامن : اهلاً معين

معين : خير شو في ؟ الوالدة صاير معا شي ؟

يامن : لا لا الحمدلله امي بخقہصہص سہمہرة و ٱلہشہبہح:
ير بس انا هون مشان شي تاني 

معين : والله فرحتني … الله يطول بعمر الحجة كلنا منحبها و كنا ندعيلها دايماً بالشفاء العاجل 

يامن : تسلم شكراً كتير 

معين : عن اذنك 

بعد ما مشي الممرض سألتو رنيم : شبها امك ؟

يامن : ما في شي ما تهتمي .. 

مشي يامن وتركها .. لما وصل لآخر المرر وقف شوي والتفت وراه .. لاحظ انو صار في حركة غريبه و الأطباء والممرضين عم يركضو بسرعه ويدخلو لغرفة رجب ..
سمع صوت رنيم هي وعم تصرخ : شو في !! شو صار ! .. شبو خالي !!!!!!!

رجع بسرعه لعندها وكانو الممرضات ماسكينها لترجع لورا .. 
ولسه عدد كبير من الممرضين عم يفوتو على غرفة رجب ..
سأل يامن بهدوء : شو في لو سمحتي ؟

الممرضة : ما بعرف 

مسك يامن رنيم من ايدها وشدها بقوة لتوقف جنبو : خلص اهدي ما بصير هيك 

رنيم : لك اتركني يامن .. اتركنييييي اتروك ايدي 

يامن : يا رنيم طولي بالــ ـ ـ 

بلشو يطلعو الممرضين و بعدها الأطباء وكلو واحد يروح وهو ساكت وما يتطلع فيهن .. طلعت اخر دكتورة ونزلت الكمامة عن تمها : انتي بنتو ؟

رنيم : اي

الدكتورة : العمر الك … 

ارتخت ايدها الي كان ماسكها بقوة .. تطلع عليها هو ومصدوم وملبك .. شاف على وشها تعابير ما بتنوصف … سندها من خصرها … التفتت عليه وغمرت وشها بتيابو وصرخت بصوت رن بكل المستشفى (( لااااااااا … لاااااااااا مشاان الله لا … لااااااااااا )) 

https://www.barabic.com/real-stories/10676
قصة الأرملة السوداء الفصل السابع

تعليقات (0)

إغلاق