الأرق السابق للحيض

قد يكون الأرق السابق للحيض مرتبطًا بالقلق والتهيج والاكتئاب والألم الجسدي. التشنجات هي عرض نموذجي لمتلازمة ما قبل الحيض. قد تجعل التشنجات المؤلمة من الراحة أمرًا صعبًا.

يمكن أن تتراكم الهموم والقلق اليومي ، مما يزيد من صعوبات النوم. يمكن أن يكون الأرق دوريًا بطبيعته. القلق يبقيك مستيقظا. القلق من عدم القدرة على النوم يقلل من قدرتك على النوم. قد يكون الأرق المستمر طوال الشهر من أعراض مشاكل أخرى.

تعتبر الرغبة الشديدة في تناول الطعام من الأعراض النموذجية الأخرى التي تسبق الدورة الشهرية والتي يمكن أن تؤثر على نومك. يمكن للأطعمة عالية الكربوهيدرات والمحتوى العالي من السكر أن تبقيك مستيقظًا ، خاصة إذا تم تناولها في وقت متأخر من الليل.

يوصي الأطباء بالاحتفاظ بدفتر يوميات للنوم إذا كنت تشك في الأرق السابق للحيض. يدخل الجسم عادة حركة العين السريعة مرة واحدة كل 90 دقيقة ، ولكن أثناء الإباضة والحيض ، ترتفع درجة حرارة جسم المرأة وقد تقصر دورة النوم إلى 60 دقيقة مما يجعلها تشعر بالإرهاق والغرابة.

إذا كنت أنت أو أي شخص تعرفه يشتبه في أنها تعاني من أرق ما قبل الدورة الشهرية ، فحدد موعدًا مع طبيبك لمناقشة الخيارات المتاحة أمامك. يمكن لطبيبك أن يوصي بدراسة النوم إذا شعر أنه ضروري أو يصف حبة نوم لمساعدتك على النوم في تلك الليالي القليلة من الشهر بالإضافة إلى مساعدتك في استكشاف الخيارات الأخرى.

بالإضافة إلى الحبوب المنومة ، يمكن أن تساعد موانع الحمل الفموية في علاج الأرق السابق للحيض عن طريق تقليل الآثار الجسدية التي يتعرض لها جسمك من الدورة الشهرية والإباضة. يجب أن تكون بصحة جيدة بخلاف ذلك ، لا تدخن ولا تعاني من حالات أخرى أو تتأثر بالأدوية الأخرى قبل التفكير في حبوب منع الحمل. إذا كنت تتناول أدوية أخرى ، فقد يكون رد فعلها على تدفق هرمون البروجسترون أثناء الإباضة ويساهم في الأرق. تأكد من مناقشة جميع الأدوية الخاصة بك مع طبيبك.

من المتوقع حدوث الأرق الدوري. كل شخص لديه ليلة بلا نوم بين الحين والآخر. لكن الأرق المزمن سواء كان مرتبطًا بدورك أم لا يمكن أن يضعف جهاز المناعة لديك وتركيزك وحتى علاقاتك الاجتماعية. إذا كنت تعانين من الأرق المنتظم المرتبط بالدورة الشهرية ، فاتصلي بطبيبك.

طوّر عادات نوم إيجابية لمساعدتك على الراحة ، حتى أثناء فترات القلق مثل دورتك الشهرية ، من خلال تحديد موعد نوم منتظم ، وجعله هادئًا وباردًا (خاصة أثناء الدورة الشهرية ، وخفض درجة الحرارة بضع درجات يمكن أن يساعد جسمك على الراحة) وتجنب الكافيين والنيكوتين والمنبهات الأخرى التي يمكن أن تزيد من شعورك بالقلق. غالبًا ما تكون مسكنات الألم للأغراض العامة مثل تايلينول أفضل من أدوية الدورة الشهرية التي تحتوي على مادة الكافيين للتعامل مع التقلصات في وقت النوم ويمكن أن تساعدك على النوم.

يمكن أن يساعدك الاسترخاء المنتظم طوال الشهر على التعامل مع التوتر والقلق المرتبطين بدورتك الشهرية. يمكن أن يخفف التدليك من التوتر الناتج عن التقلصات بينما يساعد التأمل وأساليب الاسترخاء الأخرى على استرخاء عقلك. يمكن أن يكون الأرق السابق للحيض مشكلة حقيقية لبعض النساء ، لا تدع ذلك يحبطك.

المصدر/ lovetoknow.comالمترجم/barabic.com