زواج مع سبق الإصرار الفصل السادس والعشرون

زواج مع سبق الإصرار الفصل السادس والعشرون

بالعربي / لبنى بغضب هاتفه: علشان أهلك عمرهم ما يوافقوا على ارتباطنا ببعض
غمر بذهول: ليه يا بنتى بتقولى كدا واهلى مش هيوافقوا ليه

لبنى بحزن وقد فرت عبرة على وجنتها: علشان أنا غريبه عن البلد ومش من أهلها ياغمر
نزلت هذه الكلمة كصاعقة ثانية ولكنها كانت الأكبر والأقوى؛ لم ينطق بكلمة وإنتابته حالة من الذهول وإعتراه الصمت ونظر للاشئ وكأنه يبحث عن مخرج

وكأنه أصبح واقعهما وحظهما من هذه الحياة هو الفراق ليعيش كل منهما حاملا فى قلبه جرح لايندمل
أما لبنى التى إنهارت بكاءا لم تجد غير الهروب وسيله من واقعهما الأليم

فهاهى مضطره للإبتعاد والفراق مرة أخرى عن شخص أصبح قطعة من قلبها
لم تكن لديه القدرة حتى على ملاحقتها من أثر صدمته جلس على الأرض منفصلا عن عالمه لا يشعر بشئ حوله وكأنه ضرب على رأسه ضربه أفقدته الإحساس بالزمن لبرهه وكان كل أمله وهو يستعيد نفسه أن يكون كل ماحدث حلما أو كابوسا وأنه ليس حقيقيا أنه سيفقد حبيبته إلى الأبد بسبب بعض العادات والتقاليد أخذ يحدث نفسه:
” لماذا أنت حزين هكذا أليست هذه هى حياتك منذ مولدك حزن وألم وقسوة وفراق حتى لحظات الحب والسعادة كانت قليلة أليس هذا قدرك فإرضى به رغما عنك “

وقف غمر وإنسابت دموعه بغزاره وقد أحس بوخزه قوية فى قلبه لم يتحمل آلامها فتوجه ببصره للسماء وخرجت صرخة من قلبه مدوية:
” يااااااااارب …..ياااااااارب إرحم ضعفى “

هبط محمد درجات السلم وحينما وصل باب شقة أمه وقف وكأنه عاجز عن تخطي الباب و تكملة الدرج. كانت تنظر إليه من العين السحرية بالباب؛ وقف أمام الباب يتأمله؛ رفع يده ليقرع الباب الذي يفصله عن أمه ولكنه توقف حين تذكر مدى غضبها منه ومن باقى إخوته وحتى لايزيد غضبها أكثر آثر الذهاب حتى تهدأ من ناحيتهم وحدث نفسه بأسى وألم:

” وحشتيني ياأمي …….. سامحيني “
ونزل سريعا فإنسابت الدموع من عينيها التى تعودت على رؤيته دائما فى كل وقت ولأنه هو الأقرب إلى قلبها وسيظل

جاب عمرو مكتبه ذهابا وإيابا قلقا على إبن عمه الذي ذهب مهرولا خلف لينا ومنار ولم يعد ولم يجب على هاتفه؛ وبعد أن نفذ صبره؛ ذهب إلى مكتب غمر وفتح الباب ودخل فجأة.

أسرعت منار للبنى فى منزلها التي كانت في حالة إنهيار.
دخلت منار غرفتها وجدت الغرفه غارقه فى الظلام أضاءت نور الغرفه فوجدتها تأن ببكاء حار مكتوم وكأنها فقدت القدره على إخراج مكنون صدرها من آلام وأحزان
منار بصدمة: إيه اللي عاملاه في نفسك دا وإيه اللي حصل لكل دا وغمر كان بيجري ورانا الصبح زي المجنون كان عايز يعرف إنتي فين إيه اللي بيحصل يالبنى فهمينى

لبنى بقلب موجوع: غمر ..غمر كان أجمل حلم فى حياتي وصحيت على كابوس هيدمر حياتي كلها؛ دا إذا ماكنش دمرها فعلا
رفعت منار حاجبيها وبذهول: ليه بتقولي كدا
لبنى وقلبها يعتصره الألم: غمر طلع من أهل البلد يامنار وإنتى عارفه الجماعة دول بيتجوزوا من بعض يعنى إستحالة غمر يتجوز من بره
منار بصدمة: إيه

لبنى وقد غمرها الحزن: طلع غمر العمري من أكبر عائلات البلد أكتر عيله متمسكة بعاداتها وتقاليدها
منار بحنو: يابنتي مفيش حد دلوقتى بيمشي بالعادات والتقاليد والكلام الفارغ دا
لبنى بحزن: فاكره هلا العمري
منار: أه فاكرها طبعا
لبنى بحزن: أنا إتكلمت معاها قبل كدا وعرفت منها إنه ممنوع حد من عيله العمري يتجوز من برا العيله سواء شاب أو بنت إلا لو كانت من أهل البلد والصدمه الأكبر بنت طلعت عم غمر وأخت عمرو
منار بصدمة: إيه

لبنى وهى تبكى: حتى عمرو لما جالى المستشفى وسألته عن ليلة اللي هى أصلا بنت عمه؛ قالي إنها أخت مراته كمان والمتمرد الوحيد اللي فى العيله على حسب كلام هلا هو غمر؛ لأنه رافض الجواز لغاية دلوقت
منار بإبتسامه هادئة: طب دا شئ كويس يالبني؛ معنى كدا إن غمر بشخصيته التمرده دى هايقدر يقف ضدهم
لبنى باكية: إسكتي يامنار إنتي مسمعتيش صوت جدته صوتها لوحده رعبني ومتعرفيش عملت فيه الأيام اللي فاتت لأنه كان مقصر فى زيارة والدته؛ فتخيلي لما يقف قصادها فى موضوع زى دا هاتعمل فيه إيه وبعدين أكيد مش هتبقى لوحدها وهايضغطوا عليه لغاية ماينفذ اللى هما عايزينه وطبعا فى الحالة دى مش هيقدر يحاربهم وهايبعد عنى للأبد ودخلت في نوبة بكاء مرير وألقت بنفسها في حضن منار

منار بحنو محاوله تهدئتها: طيب إهدى بس وقوليلى إنتي إتكلمتي معاه
لبنى وقد إغرورقت عيناها بالدموع: كل اللى عمله لما عرف إنى غريبه عن البلد وقف مصدوم ومانطقش بأى كلمة

محمد وقد تملكه الغضب: في إيه ياعمرو إنت داخل بيتكم إزاي تدخل كدا من غير ماتخبط على الباب
عمرو بحرج: أنا أسف يامحمد
محمد مستفهما: إيه يابنى مالك وشك مخطوف كدا ليه والواد غمر فين هو كمان أنا جيت مالقتوش
عمرو محاولا أن يكون طبيعيا: أنا كويس يامحمد وغمر زهق فنزل يتمشى شويه طب عن إذنك.
إختفى عمرو بسرعة ولم ينتظر رد محمد
محمد بإستغراب محدثا نفسه:
” ماله الواد المجنون ده “

صعد غرفته بدون كلام مع أحد
رن جرس باب البيت
صباح بعد أن فتحت الباب: إتفضل ياأستاذ عمرو
عمرو بلهفه: غمر هنا
صباح: أيوه ياأستاذ
نور مبتسمه: تعالي ياعمرو أدخل ياحبيبى وحشتنى ياواد
دخل عمرو وقبل يد نور

نور بقلق: عمرو هو غمر ماله دخل ماكلمش ولا كلمه وطلع أوضته زي مايكون تايه أنا قلقانه عليه أوي ماتعرفش ماله حد زعله
عمرو وهو يتحاشى النظر إليها: متقلقيش ياحبيبتي أنا هاطلع أشوفه وأعرف إيه الحكاية
صعد عمرو لغرفة غمر كان باب الغرفة مفتوح أطل برأسه للداخل فوجده يجاس على حافة سريره شاردا ينظر للا شئ وكأنه فى ملكوت آخر نظر عمرو إلى إبن عمه وصديق عمره بحزن وأسى ثم قرع على الباب نظر إلتفت إليه غمر وكأنه آلة تتحرك بدون شعورونظر إليه نظره جامده

دخل عمرو وجلس على مقعد بجواره وقال له بأسى: السلام عليكم ياصاحبى؛ إيه اللي حصل ياعم قلقتنى عليك
غمر وهو مازال ينظر إليه نفس النظره: لبنى
عمرو بقلق: مالها
غمر وقد علا وجهه الوجوم: طلعت مش من أهل البلد طلعت غريبه عن البلد
وقف عمرو من أثر الصدمة وكسا وجهه الذهول: إنت بتقول إيه معقول

دخلت نجلاء غرفته وكان جالسا إلى مكتبه فوقف إحتراما لها
نجلاء بجدية حنونه: هو البيه قرر يسجن نفسه هنا ولا إيه
ياسين بهدوء يشوبه الحزن: أنا وعدت حضرتك إني مش هانزل تاني ولا هاروح في أي مكان
نجلاء بحزم: إيه الكلام الفارغ دا إنت تنزل وتخرج وتعيش حياتك واللي يضايقك بعد كدا ترد عليه
ياسين بألم وقد لمعت عبره فى عينيه: آه علشان فى الآخر تبهدليني وتضربينى

نجلاء بحنو مع شعورها بالذنب والحزن لما فعلته مع إبنها: آه بقى دا حبيبى زعلان مني ماشي يا سى ياسين
ثم استطردت باسمه: بقولك ياواد ماتيجي تعزمني على المحل السوري اللي كنت بتقولي عليه
ياسين بدلال متصنعا الغضب: لا أنا زعلان منك ومش هاصالحك كمان
ضمته نجلاء وأخذت تمسد له شعره بحنو: خلاص هاعزمك أنا ياسيدى وقبلت جبينه
إبتسم ياسين وهو يمسح دمعه فرت هاربه على وجنته: خلاص يا ست الكل مش زعلان خلاص

مر أسبوع كامل لم يلتقيا أو يتهاتفان فيه
كان كل منهما يعيش حياته وكأنه ظاهريا آله تتحرك بلا روح أو إحساس
ولكن كان غمر يذهب إلى عمله كالعادة لايتحدث كثيرا مع أى شخص ويعود للمنزل لتناول قليلا من الطعام فى صمت مع جدته التي كانت ستجن قلقا عليه وكم حاولت مرارا وتكررا أن تعرف ماذا ألم به مره باللين ومره بالشده كان ينظر إليها بعينين حزينتين وعلى شفتيه إبتسامه لايوجد لها وصف إلا أنها إبتسامه حزينه ليطمئن بها جدته أما قلبه كان يعتصره الألم والأسى لفراقه من أحبها قلبه مع إحساسه بالعجز عن إتخاذ قرارا مصيريا ليضع حدا لهذا الصراع داخله

كان قلبها أصغر من أن يتحمل كل هذا الألم؛ لاتعلم لقلبها الصغير حبيب غيره سلمت له مفتاحه ولج داخله ثم أغلقه على نفسه فأصبح أول وآخر مالك لهذا القلب المنفطر عليه وجعا وألما

كانت تذهب إلى الدروس فى محاولة منها أن تبدو طبيعيه ولتتعدي هذه المرحله الفارقه فى حياتها أولا ثم لتحقيق حلمها وحلم والديها
بدلت طريقها فى الذهاب لدروسها فلم تعد تراه من قريب أو بعيد حتى أصدقائها إبتعدت عنهم كما إبتعدت عن أى شئ يذكرها به

توالت الأحداث وظهرت فى الأفق بوادر كارثه أخرى تناولت الألسن الخبيثه سيرة ليلة وغمر في كل مكان وعن أن هناك علاقه بينهما وكيف أنه يأتي أسبوعيا لمنزلهم وأحيانا يظرا سويا فى المنطقة
وبسبب ذلك نالت صفعه قويه من أبيها إهتز لها كيانها كله
عاصم بغضب وسهام الشر تنطلق من عينيه: إيه اللي بينك وبين غمر يابنت العمري

ليلة ببكاء وألم من أثر الصفعة التى وضعت يدها على مكانها: والله يابابا مافيش حاجة ما إنت عارف أكتر واحد إنى وعيت على الدنيا وغمر أخويا ومافيش اكتر من أنه بييجي يديني الدرس هنا قدامك إنت وماما
وإنهارت فى بكاء مرير
جهاد بحزم: في إيه ياأبو هنا إنت هاتعمل زي العالم اللى عماله تخرف دى وتصدق اللي بيقولوه
غمر إبننا وإحنا اللى مربيينه وليلة الكل بيحلف بأخلاقها يبقى إزاي تصدق اللى بيتقال كدا بسهوله وبعدين ليلة مابتروحش مكان إلا معاك أو معايا أو بنبقى عارفين خط سيرها

عاصم بإنهيار: الناس كلت وشي ياجهاد الكل بيهمس في ضهري نفسي أعرف مين اللي عمل كدا وطلع الإشاعات دى
جهاد بغضب: اللي عمل كدا عايز ينتقم ياعاصم والملعوب ده مش هايخرج من عيال ثريا وأخوها ومراته الملعونة
إحتضن عاصم إبنته آسفا على مابدر منه فى حقها وقبل رأسها فى حنان: متزعليش ياحبيبتى وأقسم بالله لأجيبلك حقك من اللى جاب سيرتك
رن جرس بدون إنقطاع هرولت نجلاء فزعه وفتحت الباب

محمد بفزع وقلق: شوفتى ياأمي اللي حصل
نجلاء بغضب: مش أنا قولتك مش عايزه أشوفك إيه اللي جابك هنا
محمد بغضب: مش وقته ياأمي شوفتي الكلام اللي طلع على ليلة وغمر
روي محمد ماسمعه اليوم والكلام الذي يدور بين الناس لمحاولة تشويه سمعة ليلة وغمر
نجلاء بفزع: إيه الكلام الفارغ دا كل دا حصل إمتى
إرتدت عباءتها وذهبت سريعا لمنزل نور لتجد عاصم أيضا هناك

عمرو بأسي: مافيش جديد ياغمر
غمر بحزن: ماعنتش بشوفها مابقتش قادر حتى أتصل بيها حاسس إني ضايع .. تايه؛ بس لازم أقابلها
عمرو مشجعا: يبقى لازم تقابلها فى أسرع وقت علشان تطمنها وتعرفها إنك متمسك بيها وهاتحارب الدنيا كلها علشانها

غمر بإصرار: أنا فعلا قررت أعمل كدا حتى لو كان الثمن إني أخسر كل شئ المهم أكسب الإنسانه الوحيده اللي أسعدتنى وعيشتنى أحلى أيام عمرى واللي ماتستحقش إنى أتخلى عنها علشان خاطر شوية عادات وتقاليد مالهاش أى معنى
نظر إلى ساعته على عجل وهندم ملابسه وهم بالخروج من الكتب
عمرو مستفهما: طب رايح فين دلوقتى
غمر بحزم: رايح للبنى
عمرو بإبتسامه: ربنا معاك ياصاحبي

ظل واقف أمام سنتر دروسها أكثر من ساعه كامله؛ وأخيرا طلت بوجهها الملائكي الذى شحب وضعف وقد ظهرت هالات سوداء حول عينيها من أثار قلة النوم؛ تابعها بنظره وقد ملأه الحزن والأسى لما آلت إليه حالتها من ضعف وأحس بمسئوليته عن كل ماحدث ويحدث لها؛
وجدها تمشي بمفردها بدون زميلتيها ولاحظ أنها تسلك طريقا آخر يؤدى إلى منزلها غير الذى يمر أمام محله؛ إنتظر حتى إبتعدت قليلا عن السنتر وإقترب منها على إستحياء
همس غمر بحنو: ينفع أخطفك وأطير بيكى لأبعد مكان فى الأرض

إلتفتت إليه لبنى وأشرق وجهها بإبتسامه حنونه زاده ضعفه وشحوبه بهاءا وجمالا: غمر
غمر بحنو: أسبوع أتحرم منك لاأشوفك ولا أسمع صوتك بتحرمينى من الحاجة اللى مصبرانى فى الدنيا
لبنى بحزن ودموع بدأت تلمع فى أفق عينيها: مش إنت لوحدك ياغمر أنا برضه محرومه من أحلى حاجة فى دنيتى نعمة ربنا عليا إنت ياغمر إنت واضح إن دا قدرنا ومكتوب علينا الفراق

وإستطردت لبنى التى أوشكت على البكاء: ياريتنى كنت عرفت من بدرى ماكنتش إتعلقت بيك كدا
غمر بحب وجديه: فراق .. فراق إيه ياحبيبتى اللى بتقوليه داعلى جثتي إن دا يحصل لو هاخسر كل حاجه في حياتي لو هاخسر كل الناس اللى فى حياتى هخسرها ومش هايفرقنا إلا الموت
لبنى وقد لمعت عينيها وقد بدأ يحدوها الأمل: دى هاتبقى حرب؛ وحرب شديدة كمان وهاتبقى لوحدك قصادهم كلهم ياغمر

غمر بإصرار المحب: أنا مش هاكون لوحدى ربنا معايا ثم إنتى اللى وجودك جانبي هايخلينى أقوى منهم جميعا
لبنى بقلق: خايفه أصدقك وتسيبني في نص الطريق خلينا نبعد أحسن قبل مانتعلق ببعض أكتر
غمر بحزم: مافيش قوة على الأرض هاتقدر تبعدني عنك طول ماإنتى في ضهري ومستعد أحارب الدنيا كلها علشانك وصدقيني هاخسر أي شئ إلا وجودك جنبى يالبني
لبنى بخوف: أنا خايفه عليك مش عايزاك تتأذي بسبي
غمر بحب: لو الأذى هيقربني منك أنا مستعد له

لبنى بحنو وحب وحماس: بحبك يامجنون
غمر بحب: بموت فيكي ياقلبى وعقلى وكل شئ فيا مجنون
ثم إستطرد بجديه: حبيبي من النهارده يروح دروسه مع أصحابه علشان مابقاش قلقان عليه
لبنى بحب هامسه: حاضر
غمر بحب وإبتسامه: ويرجع يمشي من طريق حبيبه غمر
لبنى بإبتسامه أضاءت وجهها: حاضر

غمر بجديه: وأهم حاجه يذاكر دروسه علشان عايز حبيبي يطلع الأول
إبتسمت لبنى وسرت فى جسدها قشعريره بعد أن شعرت وأحست فعلا بخوفه عليها وحبه لها وأن معركته مع عائلته قد بدأت فعلا
دخل المسجد وتوضأ ووقف بين يدي الله متضرعا مستسلما له داعيا أن يلهمه الحكمه ويرزقه القوة فى ما هو آت عليه.
في بيت عمرو
هنا بغضب: شوفت اللي حصل
عمرو بإستفهام : إيه اللي حصل ومالك متعصبه كدا ليه
هنا بغضب: الدنيا كلها مقلوبه والكل بيتكلم عن ليلة وغمر

عمرو بدهشه: يعني إيه بيتكلموا عنهم
هنا بغضب: بيقولوا إنهم ماشيين مع بعض وكلام زي الزفت عن بابا وأنه سمح ليه يدخل ويخرج معاها من الآخر كلام زفت
عمرو بصدمة: هو الموضوع ناقص مصايب يارب سترك يارب سترك
دخل غمر البيت ليتفاجا…

https://www.barabic.com/real-stories/11151
زواج مع سبق الإصرار الفصل السابع والعشرون

تعليقات (1)

إغلاق