قصة مراهقة على المسنجر الجزء السادس

قصة مراهقة على المسنجر الجزء السادس

بالعربي / اكيد مصطفى قال لحازم أعمل إيه بس ياربي وروح فين دلوقتي حسبي الله ونعم الوكيل فيك يا هشام كان يوم أسود لما دخلت الفيس 

مفيش قدامي غير إني اروح لصاحبتي ميرفت أكيد هي هتوقف جنبي لحد ما ربنا يحلها من عنده 
في المستشفي 
مصطفى: انت سبتني ليه أعيش انت لا يمكن تكون بني آدم وشال الجهاز الي متعلق في جسمه سبوني انا عايز أموت مش طايق الدنيا عايز اموت وفضل يبكي ويصرخ 

حازم: اهدأ ياصاحبي وسيب الممرضه تركب الجهاز 
مصطفى: متقولش صاحبي انا عايز أموت أعيش لمين 
ماما: انا عايزه افهم في إيه حد يفهمني 
حازم: افهمك انا طول عمري ما حبيت غيرك انتي وبنتك كنتو أغلي حاجه عندي النهارده انا بلعن اليوم إلي اكتشفت فيه إنك أمي وهي اختي 

ماما: وانا عمري ما ازعل منك حتي لو قلعت إلي في رجلك وضربتني بس أفهم في إيه 
حازم قعد يبكي وماما راحت حضنته كده برضو يا حازم انا مش قولتلك دمعتك غاليه ميصحش حد يشوفها تعالي نروح بيتنا وحكيلي حصل إيه لكل ده 
حازم: مينفعش اروح معاكي لازم اطمن على الجزمه ده الأول 

مصطفى: متخفش علي الجزمه روح أنت مع خالتي والجزمه هيبقي كويس ربنا يهديك وترجع لعقلك 
ماما: إحنا مش هنتاخر وحازم هيبات معاك النهارده وان شاء اللة تقوم لينا بالسلامه 
في البيت 
حازم اول حاجه عملها دخل اوضتي وكسر كل حاجه فيها وقطع جميع الملابس ومش بس كده مسك جميع صوري في البيت وولع فيها 

ماما: ها خلاص هديت 
حازم: مش عايز اتكلم مع حد
ماما: حتي لو كان الحد ده امك 
حازم: انا مليش أم 

ماما: طيب أروح أنا قدام جامع ودعي ربنا يبعتلي حد يشلني لحد ما الكام يوم الي فاضلين في حياتي يخلصو وبالمره ادعيلك بالهدايه 
حازم: يوووه بلاش الكلام إلي يعصب أنا مش طايق نفسي ومش طايق أشوفك 
ماما: يابني أنت عمرك ما كنت كده طول عمرك حنين علينا إيه اللي غيرك كده 
حازم  : عايزه تعرفي ايه الي غيرني 

ماما: ياريت 
حازم: بنتك الي تربيتها مسؤوله منك أنا مش فاضي بشتغل علشان اكلكم بالعافيه الاقي وقت انام فيه بنتك بكل بساطه حطت راسي في الطين 
ماما: نرمين مالها حصل منها إيه اوعي يكون الي في بالي صح 

حازم: لا مش هو ده 
ماما: الحمد لله طيب إيه اللي حصل منها زعلك وغيرك
حازم: بنتك بتكلم واحد ع الفيس بوك وبعتت صورتها وهي بقميص النوم 
ماما: أنت بتقول إيه نرمين مستحيل تعمل كده
حازم: لا عملت كده 

ماما: طيب يابني مش يمكن مظلومه انت عرفت اذاي 
حازم: من خطيبها مصطفي 
ماما: يادي الفضايح يارب أسترها معانا دحنا غلابه 
حازم: عرفتي بقي انا فيا ايه

ماما : ربنا يصبرك يابني خلينا في المهم أنت هتقدر تقتلها من غير فضايح ولا نكلم حد من عمامك يخلص الموضوع ده 
حازم: أبنك راجل من ضهر راجل ولا أنتي عندك شك في كده 
ماما: لا معنديش شك بس
حازم: بس إيه 
ماما : لا مفيش 

حازم: لا قولي 
ماما: الأول عايزه اعرف الصوره دلوقتي مع كل من هب ودب ولا لسه محدش يعرف 
حازم: إلي فهمتو من مصطفى ان صورتها مع عيل أسمه هشام وهو مصمم يفضحها 
ماما: طيب طالما الحكايه كده يبقي الموضوع في ايدينا 
حازم: مش فاهم قصدك إيه 

ماما: الأول نعرف أختك راحت فين بعد المستشفي مش عايزين فضايح وخصوصا لو وصل الموضوع للصعيد هتبقي سيرتنا على كل لسان 
حازم: يعني أعمل إيه انا مش عارف أفكر 
ماما: دور على أختك وبعدين ربنا يحلها من عنده 
حازم: ماشي هجبها حتي لو تحت الارض هحفر وحبها

ماما: بس اوعي يحصلها حاجه 
حازم : يعني أعمل إيه لما اوصلها 
ماما: هاتها هنا وحسسها إن مفيش حاجة وكانت شويه عصبيا منك ودلوقتي انت هديت 
حازم: حاضر 

حازم عند خالتي تحديدا في منطقه إسمها العصافره رن الجرس فتحت خالتي لا مش معقول حازم بنفسه اخيرا افتكرت خالتك
حازم: بضحكه غامضه اذيك ياخالتي عامله ايه
خالتي عطيات: الحمد لله أنت اذيك ياولا عامل ايه وأمك عامله ايه 
حازم: والله الحمد لله بخير وأمي كمان بخير 

عطيات: والبت اللمضه أم لسان طويل نرمين أذيها
حازم: هي مش هنا 
عطيات: وإيه اللي هيجبها هنا دي عمرها ما جاتني هو في حاجه خير يابني 
حازم: ههههههههههه خير ياخالتي كل الحكايه انا قولتلها ليا فتره مروحتش لخالتي عطيات قالت ونبي اروح معاك قولتلها خلاص ماشي بكره اعدي عليكي في المدرسة اخدك ونروح مع بعض النهارده خلصت شغل ملقتهاش في المدرسة قولت لنفسي اكيد راحت لخالتي 

عطيات: لا والله يابني ما جتش هنا 
حازم: خلاص ماشي يبقي اكيد خلصت المدرسه  روحت البيت استاذن انا بقي 
عطيات: علي فين لازم تتغدي معانا ياسمين بنت خالتك عامله سمك هتاكل صوابعك 
حازم: والله مش هقدر يا خالتي معلش مره تانيه يلا سلام 

عطيات: والله ما يحصل طب حتي سلم على بنت خالتك ومشي 
حازم: طيب هي فين اندهي عليها 
عطيات: ياسمين انتي يابت 
ياسمين: ايوه يا ماما 
عطيات: سلمي على ابن خالتك 
ياسمين: اذيك عاش من شافك 

حازم: الله يسلمك معلش الشغل واخد كل وقتي ناس كتير زعلانه مني بس والله غصبن عني 
ياسمين: ربنا يقويك 
حازم: امين يارب طيب استأذن انا سلامو عليكو 
ياسمين: ايه ده انت مش هتتغدا معانا 
حازم: لا غدا ايه معلش خليها مره تانيه 

ياسمين: دنا حتي النهارده عامله سمك 
حازم: صدقيني مش هقدر أه صحيح انتي رقمك مش عندي 
ياسمين: والله مش حفظه رقمي استني اجبلك الفون من جوه 
حازم: خلاص ماشي مستنيكي 

ياسمين: خد اكتب رقمك  ورن على نفسك وانا هروح الحق السمك الي هيتحرق مني ههههههههههه 
حازم: معلش يا خالتي هو الحمام منين 
عطيات: اخر الطرقه على ايدك اليمين 
حازم: شكرا يا خالتي 
عطيات: علي ايه يا بني البيت بيتك خد راحتك 

حازم دخل الحمام وبعت رساله من تلفون ياسمين انتي فين يا نرمين عايزه اكلمك في موضوع مهم 
نرمين يتصل بك 
نرمين: برن عليكي مش بتردي ليه 
حازم: معلش يا نونه مش هقدر اكلمك صوت أصلي قاعده في مكان دوشه مش هعرف اسمعك 
نرمين: موضوع ايه المهم ماما حصلها حاجه 

حازم: بصراحة هي تعبت ودلوقتي هي في المستشفي وعماله اتقول يانرمين هو في ايه يا بت انتي 
نرمين: وحازم معاكم 
حازم: لا حازم سافر الصعيد وامي قاعده مع خالتي في المستشفي 
نرمين: يعني حازم سافر الصعيد أنتي متأكده 
حازم: طبعا يابنتي متأكده إحنا حاولنا نخليه يقعد جنب امك بس رفض هو في ايه يانرمين انا مش فاهمه حاجه 
نرمين: هبقي اقولك المهم ماما في مستشفى إيه اديني العنوان 

حازم: مستشفي جلال حسين التخصصي 
نرمين: طيب انا رايحه اطمن عليها 
حازم مسح كل الرسائل من تلفون ياسمين وخرج من الحمام 
عطيات: مش ناوي تقعد معانا شويه 
حازم: معلش يا خالتي اصلي مستعجل خدي تلفون ياسمين وان شاء اللة هبقي اجيلكم قريب سلاام 
قدام المستشفي ينظر يسار ويمين يبحث عن نرمين في كل اتجاه هنا يجدها تنزل من التاكسي ثم يجري عليها بسرعه كالبرق ليمسكها من………..؟

https://www.barabic.com/real-stories/11605
قصة مراهقة على المسنجر الجزء السابع

تعليقات (1)

إغلاق