علاج ادمان الجنس وكيفية التخلص من فرط الشهوة الجنسية

علاج ادمان الجنس وكيفية التخلص من فرط الشهوة الجنسية

بالعربي – في هذه الفقرة سنتعرف على أهم طرق علاج الإدمان على الإباحية، وكيف يمكن أن يتخلص المدمن من هذا المرض.

تعتبر أولى مراحل علاج إدمان الإباحية هي اقتناع الشخص مدمن الاباحيات بأنه مريض وبحاجة إلى العلاج وأنه مريض بادمان الإباحية سواء إدمان مشاهدة الأفلام الإباحية أو من كونه مدمن على العادة السرية أو غير ذلك من الإدمان الجنسي بصورة المرضية، فبدون اقتناع الشخص بمشكلته ومرضه سيكون العلاج في منتهى الصعوبة والمعاناة.

في حقيقة الأمر  علاج ادمان الجنس يختلف عن علاج ادمان المخدرات وباقي أنواع الادمان, فمعالجة ادمان المخدرات على سبيل المثال تهدف إلى منع تعاطي المخدرات والإقلاع عنها بصورة نهائية أما  علاج ادمان الجنس فلا يهدف إلى منع الشخص المدمن من ممارسة الجنس ألبته, لكن هدفنا من علاج ادمان الجنس هو تعليم الشخص المريض الفرق بين السلوك الصحي القويم والسلوك الغير قويم في ما يتعلق  بالجنس وممارسة الجنس وهذا الأمر قد يستدعي في كثير من الحالات الاستعانة بالأطباء المختصين أو اللجوء لمصحة من مصحات علاج الادمان  كيفية التخلص من المواقع الاباحية نهائيا.

فممارسة الجنس شيء طبيعي جميع الأشخاص تمارسه ويجب ان يكون هدف العلاج هو تقليل ممارسة الجنس للمعدل الطبيعي، ويبدأ في العادة علاج مدمن المخدرات بالعلاجات الدوائية ويكون الاعتماد عليها بشكل كامل في المراحل الأولى أما في علاج مدمن الاباحية يكون التركيز على العلاجات النفسية السلوكية لتعديل سلوكيات الشخص المدمن للجنس.

ونحن في دار إشراق للطب النفسي وعلاج الادمان من أفضل مصحات علاج الادمان المتخصصة في علاج ادمان الجنس  علاج ادمان الإباحية والتخلص من إدمان الجنس نهائياً وهذا ما قد لا تجده في مستشفيات علاج الإدمان الأخرى (مستشفى الطب النفسي).

نقدم من خلال الأطباء المتخصصين داخل مركزنا برنامجاً علاجياً مميزًا يتمثل في ما يلي:-

أولاً:- يتم عمل برامج مكثفة لإعادة تأهيل الشخص المريض وإبعاد هؤلاء الأشخاص عن تلك البيئة على أقل تقدير شهر ليعود الشخص إلى حياته ويتحكم ويسطر على أفعاله ويكون في هذا البرامج الجلسات النفسية والاستشارات العلاجية بصورة مكثفة.

ثانياً:- برامج دعم الذات والعمل الجماعي من خلال طاقم يتكون من دكتور نفسي حيث يتم التنسيق بين المرضى الآخرين الذين تعافوا من هذا الادمان وتقديم النصيحة ويد العون للمرضى الذين في طريق الشفاء.

ثالثاً:- العلاج السلوكي المعرفي وهو من أهم مراحل العلاج ويتم من خلاله مواجهة الشخص المريض والتعرف على الأسباب التي ادت لادمان الجنس مع عمل جلسات للعلاج بصورة فردية مع اخصائيين العلاج النفسي لضبط سلوكيات المريض وتوجيهها.

ومن أهم فنيات العلاج المعرفي السلوكي هو تقنية الاسترخاء حيث تساعد الشخص المريض على الاسترخاء والهدوء وإعطاء جسده قسط من الراحة بعيدًا عن أي عوامل ومؤثرات موترة.

رابعاً:- العلاج الدوائي فقد يستعين الطبيب المعالج في كثير من الأحيان لبعض الأدوية كمضادات للاكتئاب والعقاقير التي تساعد علي تثبيت الحالة النفسية، ولكن هذه العلاجات الدوائية يكون التركيز عليها بسيط بعكس الوضع في حالة مدمن المواد المخدرة، فعلاج ادمان المواد المخدرة مكون الادوية عامل أساسي لتخفيف الأعراض الانسحابية ولكن هذا لا يعني أن المدمن على الاباحية لا تظهر عليه أعرا ض انسحاب بلى تظهر ولكنها لن تكون بحدة أعراض انسحاب المواد المخدرة، وفي هذه الحالة تكون أدوية الاكتئاب والعلاج النفسي هي الحل وهي التي تحد من هذه الأعراض.

أسباب إدمان الجنس

يعتقد الكثير منا أن الادمان منحصر فقط في الإدمان علي المخدرات وتناول المشروبات الكحولية فحسب ! لكن في حقيقة الأمر لم يعد الادمان مقتصراً على تعاطي المخدرات, فكل يوم تزيد المواد الادمانية شيء جديد وشيء أخطار، فالادمان لم يعد اعتماد جسدي على مخدر بل أصبح ادمان على ممارسة عادة معينة أو شيء معين لا تستطيع أن تتوقف عن ممارسته.

لكن ترى ما هي أسباب ادمان الجنس؟ و لماذا يتحول الشخص من شخص سوي إلى شخص لديه شهوة جنسية عارمة؟

أثبتت الدراسات المختصة والأبحاث التي أجريت بخصوص هذا الموضوع أن هناك أسباب قد يكون لها عامل أكبر في ادمان الشخص على الجنس ومن أهم تلك الأسباب والعوامل:-

  •  العوامل الحيوية مثل الوراثة فقد يكون هناك اضطرابات في الهرمونات وزيادة الهرمونات الجنسية كهرمون التستوستيرون في الرجل أو زيادة هرمون الاستروجين في الأنثى، مما يجعل الشخص عرضة أن يكون مقبل على ممارسة الجنس بشكل مفرط.
  • العوامل النفسية والتي قد تتمثل في الانتهاكات الجنسية التي تعرضوا لها في حالة الصغر  أو الأمراض النفسية كالقلق ,الاكتئاب، فأكثر المدمنين على الجنس هم أشخاص تعرضوا بالفعل لانتهاك جنسي واعتداء جنسي في فترة طفولتهم وهم صغار.
  •  الانتهاكات الجسدية والتعذيب البدني وخاصة من قبل الأسرة يجعل الشخص أو الطفل يبحث عن شخص آخر أو صديق آخر يكون أقرب له وأحن عليه، فيكون الجنس هو الصديق الأحن والذي يجلب له السعادة والفرح ويمكن أن يكون المعتدي جنسيًا هو الشخص المحبوب لهذا الطفل مما يساعد أن يصبح هذا الطفل مدمن على المخدرات.
  • الانتهاكات الوجدانية والنفسية، لذا لا بد من الاهتمام بنواحي أطفالنا النفسية، لأن نفسية أولادنا هي التي تشكل العقد النفسية التي تظهر عند الكبر في شكل ادمان على الإباحية، فالادمان على الاباحية ما هو إلا عقدة نفسية لدى الشخص تراكمت طوال فترة حياته ثم انفجرت إلى أن أصبحت مشكلة بحاجة إلى علاج.
  •  المشاهد الجنسية والمؤثرات المتكررة التي قد تنبعث من البيئة الموجود بها الشخص، وهذا يؤكد على ضرورة مراقبة الأسرة لأبنائها حتى لا تقع هذه المواقع الاباحية أو التعرف على أصدقاء السوء الذين يمكن أن يجذبوا الأبناء لخطر الوقوع في دائرة ادمان الاباحية.
  • عدم تقديم المجتمع الوعي الكافي لأفراده، مما يجعل الكثير من أبناء المجتمع الوقوع في مخاطر الادمان الذي لا يحرم أحد، والادمان كما نعرف يضر ويدمر الأخضر واليابس.

إذا كنت من مدمني الاباحية فلا تستهون بكارثتك ومشكلتك اتصل على الفور على مركز اشراق للطب النفسي وعلاج الادمان، الذي سيساعد كل مدمن على الحصول على التعافي المستدام.

الادمان على المخدرات والجنس

أغلب المدمنين على الاباحية هم مدمنين على المخدرات، لأن مدمن الجنس والذي يرغب في ممارسة الجنس باستمرار يريد ويرغب فير الحصول على عقار طبي يجعله ذو قدرة جنسية عالية ويؤخر معه القذف أثناء الجماع، وهنا يلجأ الشخص مدمن الجنس لاستخدام عقار مخدر كالترامادول وليريكا وليرولين وغيرهم من العقاقير المخدرة المدمرة.

إن خطر الادمان على الاباحية يمكن أن يتفاقم ويصل إلى ادمان حقيقي على المخدرات، ويصبح المدمن مدمن على نوعين من الادمان ادمان المخدرات وادمان الاباحية والضرر يصبح مضاعف والخطر يصبح أضعاف.

الاقتراب من دائرة الادمان بأي شكل من الأشكال كالخيط يجرك إلى أنواع ادمان أخرى، فبعد أن تكون مدمن عل الاباحية  فقط تصبح مدمن على المخدرات ومدمن على التعاطي.

أضرار الجنس الجسدية

إن المعدل الطبيعي لممارسة الجنس ليس له أي أضرار ولكن أي شيء يزيد عن حده ينقلب ضده، بمعنى أن ممارسة الجنس بكثرة ينتج عنه أضرار جسدية مثل العجز الجنسي ومشكلات في القذف عند الرجال ومشكلات في الجهاز التناسلي للأنثى ويمكن أن يصل الأمر إلى تدمير غشاء البكارة.

أما بالنسبة للأضرار النفسية وأشهرها هو البرود الجنسي وعدم وجود رغبة جنسية على الإطلاق لدرجة الانعدام.

تعليقات (2)

إغلاق