لماذا يمتلك النباتيون طاقة أقل (وكيفية تحسينها)

يؤدي عدم كفاية البروتين إلى انخفاض مستويات الطاقة

يستهلك النباتيون نظامًا غذائيًا نباتيًا ، خالٍ من المنتجات الحيوانية والمشتقات. هذا يعني أن مصادر البروتين يجب أن تأتي من الفواكه والخضروات والحبوب. قد يعاني النباتيون الذين لا يركزون على الحصول على كميات كافية من البروتين من مستويات طاقة أقل وقد يشعرون بالتعب أو الإرهاق. كثير من الناس يعتبرون أن نقص الأطعمة الغنية بالبروتينات هو أحد المخاطر الرئيسية للنباتيين . ومع ذلك ، فإن أولئك الذين لا يأكلون مجموعة متنوعة من الأطعمة قد يصارعون أيضًا مع انخفاض الطاقة ، بغض النظر عن إجمالي كمية البروتين.

• لكي تكون بصحة جيدة وتضمن التغذية السليمة ، يحتاج النباتيون إلى نظام غذائي متوازن. يجب أن يشتمل هذا النظام الغذائي على مزيج من الفاكهة والخضروات والحبوب والبروتينات التي توفر الكميات المثلى من الفيتامينات والمعادن الضرورية لصحة جيدة وحيوية.
• قد يكون من الصعب إلى حد ما تلبية الاحتياجات اليومية من البروتين في نظام غذائي نباتي ، على الرغم من أنه ليس مستحيلًا. يصل العديد من النباتيين إلى مستويات كافية ويحافظون عليها. يمكن أن يساعد تناول مكملات البروتين وتناول الكثير من مصادر البروتين غير الحيوانية.
• في بعض الحالات ، قد يواجه الشخص النباتي صعوبة في استهلاك سعرات حرارية كافية للحفاظ على مستويات الطاقة الكافية. من المحتمل أن يحدث هذا التأثير عندما لا تكون الأطعمة التي يختارها غنية بالمغذيات الكافية لتوفير سعرات حرارية كافية. في هذه المواقف ، قد يكون من الضروري استبدال الأطعمة منخفضة السعرات الحرارية للحصول على خيارات أفضل وأكثر تغذية وذات سعرات حرارية أعلى.

دور البروتين

من المهم عدم التقليل من دور البروتين في أي نظام غذائي. اللحوم ليست الطريقة الوحيدة للحصول على البروتين. يمكن أن تساعد مجموعة متنوعة من البروتينات النباتية في تلبية مخزون العضلات ومستوى الطاقة لديك والحفاظ عليهما.

ضع في اعتبارك المصادر النباتية التالية:

• منتجات الصويا – فول الصويا هو أحد أفضل مصادر البروتين النباتي جودة. حليب الصويا ولبن الصويا وجبن الصويا والتوفو كلها أمثلة على مصادر البروتين الرائعة للنباتيين.
• بروتين البازلاء – يأتي بروتين البازلاء في أشكال متنوعة ، وأشهرها على الأرجح مكملات البروتين النباتي المجفف التي يمكنك إضافتها إلى الماء ، أو المخفوقات ، أو العصائر ، أو الأرز ، أو الصويا ، أو القنب ، أو حليب اللوز.
• الفاصوليا – الفاصوليا هي مصدر رائع آخر للبروتينات والمواد المغذية. يمكنك دمج الفاصوليا في وجبات الطعام بعدة طرق. جرب هرس الفاصوليا المفضلة لديك وتشكيل الفطائر منها أو استخدامها كبديل للحوم في الطواجن. أضفها إلى السلطات أو الحساء أو اليخنة لزيادة محتوى البروتين الكلي في الأطباق.
• العدس – إضافة ممتازة ومغذية للشوربات واليخنات ، العدس هو طعام بسيط وغير مكلف يمكن أن يساعدك على إضافة المزيد من البروتين إلى نظامك الغذائي.
• المكسرات – تعد المكسرات مصدرًا جيدًا للبروتين والدهون ، وهما عنصران مغذيان يفتقران أحيانًا إلى نظام غذائي نباتي ويمكنهما تفسير انخفاض مستويات الطاقة.
• بعض الحبوب – تحتوي الحبوب الكاملة مثل الكينوا على البروتين والكربوهيدرات المعقدة التي تساعدك على البقاء ممتلئًا مع توفير جرعات صحية من البروتين النباتي.

خلق توازن صحي

يجب على آكلي اللحوم والنباتيين والنباتيين على حدٍ سواء تحقيق التوازن بين التغذية السليمة والتمارين الرياضية من أجل تحقيق أفضل مستويات الصحة واللياقة لديهم ، مما سيزيد من طاقتهم. إن استهلاك مجموعة متنوعة من الأطعمة ، وممارسة الرياضة بانتظام ، والحصول على قسط وافر من النوم ، وإيجاد طرق للتخلص من الإجهاد وإدارته ، كلها شرائح من الفطيرة الصحية والمتوازنة.

استشر الطبيب

تجدر الإشارة إلى أنه في بعض الحالات ، قد لا يكون للإجابة عن سبب انخفاض مستويات الطاقة لدى النباتيين علاقة بحقيقة أنهم نباتيون. من المهم إلقاء نظرة على الصورة كاملة قبل وضع الافتراضات. إذا كنت أنت أو أي شخص تعرفه تعاني من انخفاض مستويات الطاقة لفترة طويلة من الوقت ، فاستشر طبيبًا أو متخصصًا طبيًا آخر للحصول على المشورة.

المصدر/ lovetoknow.comالمترجم/barabic.com