رواية حب وألم الجزء الثالث عشر

رواية حب وألم الجزء الثالث عشر

فضل آدم ساكت شويه وبعدين قال:
آدم:فريدة تقبلي تتجوزيني؟

فريده حست انها مش فاهمه هو قال ايه ومصدقتش ودانها انه عايز يتجوزها وانه حس بيها بعد الوقت ده كله بس فكرت تاني في كلامه وقالت:
فريده: وايه علاقة طلبك ده بطنط سلوى ومرضها

آدم:اصل ماما بتحبك اوي وعلطول بتقولي انها قلقانه عليكي وعليه و نفسها تفرح بينا قبل ما تموت
فريده بصتله جامد وكأنه كسر فرحتها مليون حته وانه مفكرش يتجوزها الا عشان مامته تفرح وانه محسش بحبها ليه ابدا وحست ان قلبها اتكسر
آدم:سكتي ليه؟
فريده:عايزني اقول ايه؟

آدم:موافقه نمثل اننا متجوزين ادام ماما ولا لأ؟
فريده:انا قلتلك انا ممكن اعمل اي حاجه عشان طنط سلوى
آدم:يعني موافقه
فريده وعينيها كلها الم:موافقه

و فضلت فريده طول طرق رجوعهم البيت ساكته وعمالة تفكر ليه آدم محبهاش ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ووصلوا البيت لقيوا سلوى مستنياهم واول ما دخلوا آدم لف دراعه حوالين وسط فريده وقال لمامته:
آدم:ماما باركلنا فريده قبلت تتجوزني
سلوى:صحيح يا فريده؟

فريده بتضحك وهي عايزه تعيط:صحيح يا طنط
سلوى ودموعها بتنزل من الفرحه:الحمد لله انا كنت بدعي ربنا كل يوم انكوا تكونوا لبعض
وحضنت آدم وبعد كده حضنت فريده وطلعت تنام وهي فرحانه وحست فريده ان عمتها تستاهل اي تضحيه عشان هي اطيب انسانه قابلتها في حياتها.

طلبت سلوى ان فرحهم يكون يوم عيد ميلاد فريده ال20 و خلال الوقت ده استمرت فريده تحاول ما تقابلش آدم وهو كمان حس انها بتبعد عشان مش عاوزه تتجوزه ووافقت بس عشان سلوى فقرر يبعد عنها وفاتت سنتين وفريده خلصت الكليه و اتخرجت و ابتدوا يجهزوا الفيلا ويحضروا للفرح وانشغلت فريده

وسلوى بتجهيز دور في الفيلا عشان آدم وفريده يعيشوا فيه بعد الجواز و عملوا الحمام اسود وكل الحاجات اللي فيه لونها دهبي وعملوا اوضة ملابس كبيره وبعتوا اشتروا اوضة نوم من ايطاليا وعملوا مطبخ امريكي كبير وانتريه صغير واشتروا تليفزيون كبير LED عالحيطه .

وفريده حست ان سلوى خفت من كتر فرحتها بخبر جوازها من آدم , وليان وهنا فرحوا وقالوا لفريده انهم كانوا حاسين انها وآدم كانوا بيحبوا بعض وفريده مرضيتش تقول لأي حد عن حقيقة الجواز المزيف وفضلت مخبيه كل ده جواها وآدم فضل مشغول طول الوقت ومكنوش بيشوفوا بعض الا مع سلوى عالسفره و كانوا بيمثلوا ادامها انهم فرحانين , وطلبت فريده انهم يعملوا فرح بسيط في الفيلا

ويعزموا ناس قليلين خالص وسلوى ماكانش عاجبها الفرح الصغير بس ادام اصرار فريده وافقت وبعت آدم اشترى فستان فريده من فرنسا بعد ما اختارته من كتالوج عالنت وقبل الفرح بيوم كانت فريده في اوضتها قاعده تعيط عشان مش مصدقه انها هتتجوز آدم وهو مش بيحبها وكان نفسها كل ده يكون حلم وتصحى منه وفجأة خبط الباب و قامت فريده وهي بتمسح دموعها عشان تفتح الباب…………………

https://www.barabic.com/real-stories/12225

تعليقات (1)

إغلاق