قمة المناخ 2022 موعدها ومكان انعقادها

قمة المناخ 2022 موعدها ومكان انعقادها

بالعربي / قمة المناخ 2022 تستضيف مصر قمة المناخ لهذا العام حيث سيتم عقدها في السادس من نوفمبر2022  في شرم

الشيخ ويستمر انعقادها حتى الثامن عشر من نفس الشهر .

وتم اختيار الدولة المستضيفة حيث تقدمت مصر العام الماضي بطلب لاستضافة دورة هذا العام من المؤتمر، ووقع الاختيار

عليها باعتبارها الدولة الأفريقية الوحيدة التي أبدت رغبتها في استضافته وفقا لنظام التناوب بين القارات المختلفة .

وقد أنهى مطار شرم الشيخ الدولي، استعداداته الخاصة لاستقبال وفود المؤتمر بعد أن تم تطويره ليستوعب 10 ملايين راكب

سنوياً بدلاً من 7,5 مليون راكب وزيادة مواقف انتظار الطائرات الى 67 موقفا لاستيعاب الحركة الجوية المتزايدة الى مطار شرم

الشيخ، كما تم تخصيص كاونترات ومسارات للوفود المشاركة مع وضع جميع  اللافتات الارشادية واللوجو الخاص بالمؤتمر

بجميع صالات الوصول والسفر وعرض فيلم دعائي عنه بشاشات العرض داخل مطاري القاهرة وشرم الشيخ طوال فترة

انعقاده كما يتم عرض الفيلم بجميع المطارات المصرية.

قمة المناخ أصلها وتاريخها

هو قمة سنوية تحضرها 197 دولة من أجل مناقشة تغير المناخ، وما تفعله هذه البلدان، لمواجهة هذه المشكلة ومعالجتها.

ويعد المؤتمر جزءاً من اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي، وهي معاهدة دولية وقعتها معظم دول العالم

بهدف الحد من تأثير النشاط البشري على المناخ.

وهذا المؤتمر هو السابع والعشرون منذ دخول الاتفاقية حيز التنفيذ في 21 مارس/آذار 1994. وسيعقد المؤتمر هذا العام في

مدينة شرم الشيخ، التي تقع في جنوب سيناء والمطلة على البحر الأحمر .

 سيجتمع رؤساء الدول والوزراء والمفاوضون، جنبًا إلى جنب مع نشطاء في مجال المناخ ورؤساء البلديات وممثلي المجتمع

المدني ورؤساء تنفيذيين، في مدينة شرم الشيخ الساحلية المصرية في أكبر تجمع سنوي حول العمل المناخي. سيعتمد

المؤتمر السابع والعشرون للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP27) على نتائج الدورة

السادسة والعشرين لمؤتمر الأطراف (COP26) لاتخاذ إجراءات بشأن مجموعة من القضايا الحاسمة لمعالجة حالة الطوارئ

المناخية – انطلاقًا من الحد بشكل عاجل من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري وبناء القدرة على الصمود و التكيف مع الآثار

الحتمية لتغير المناخ، وصولًا إلى الوفاء بالتزامات تمويل العمل المناخي في البلدان النامية.

المصدر / متابعات 

تعليقات (0)

إغلاق