عاد ليعاقبني الجزء الثالث والعشرون

عاد ليعاقبني الجزء الثالث والعشرون

بعد عده اسابيع و في صباح يوم جديد استيقظ سيف و هو يشعر بتعب شديد من ليلة أمس و هو يحاول فض النزاعات بين جنا و هدي الغيره المشتعلة بينهم .
ذهب سيف الي الحمام و خرج بعد قليل و هو بالمنشفه فقط
هدي بصدمه : روح البس حاجه بسرعة قبل ما تاخد برد

سيف بمكر : خيفه عليا يا قلبي
هدي بخجل و وجه احمر من شدة الخجل
اكيد طبعا خايفه عليك ، لو مش خفت علي جوزي هخاف علي مين يعني
سيف : ايوا بقييييييي
هدي بخجل شديد : بس. بقي جنا اكيد صحيت
سيف بمكر : خلاص انا هروح اشوفها بقي

هدي بغيره : انت مسدقت تروحلها ولا ايه
سيف : لا عادي  هو انا قلت حاجه
هدي بغضب : روحلها يلا مش فارقه معايا
كادت هدي إن تخرج من الغرفه ولكن سيف قد احتضانها من الخلف و هو يدفن رأسه في عنقها
سيف : انا بحبك جدا جدا علي فكرة
هدي بخجل : وانا كمان علي فكرة

كاد الوضع إن يتطور بينهم ولكن صوت جنا منعهم من ذالك ……
جنا بغضب : ايييييييه كل دا نوم
سيف فتح الباب و هو يحاول إن يتمالك اعصابه و ذهبت هدي الي الحمام
صباح النور يا قلبي مالك قلبه وشك علي الصبح ليه
جنا بدلع : ما انت واحشني اوي اوي يعني
سيف : طب عملت الفطار ولا اييييه

جنا : يعني انت تنام مع ست الهانم و انا اشتغل عندكم
سيف بغضب : ما هي لما بتصحي بدري بتعمل الاكل لوحدها .
جنا : خلاص يا سيف انا اسفه ، هروح اعمل الاكل اهو
سيف بتعب : مش قصدي ازعلك بس انتي ال بتعصبيني
جنا بحزن : خلاص مش قصدي

سيف: طب هاتي بوسه
جنا بخجل : هدي ممكن تطلع من الحمام
سيف بمكر : طب ليا نروح اوضتنا
جنا بدلع : بليل يا سيف انت هتنام معايا انا انهارده
سيف : صح معاكي حق

و خطف قبله سريعه من خدها …
جنا بخجل : انا هروح اعمل الاكل بقي
سيف و هو يغمز لها : ماشي يا قمر
بعد قليل خرجت هدي من الحمام و ارتدت ثيابها و توجهت الي المطبخ
هدي : ليه تعبتي نفسك انا كنت لسه هعمل الفطار

جنا بغيظ : انتي صحتي متأخر اوي و انا خفت سيف يتأخر علي الشغل
هدي بمكر : معليش اصلي نمت متأخر اوي امبارح و صحيت تعبانه جدا
جنا بغضب شديد و لكن بنبره تملكت نفسها : الف سلامه عليكي يا قلبي مالك بس
هدي بدلع : مش عارفه والله بس جسمي وجعني شويه
جنا بغيظ : معليش

هدي بمكر : شكرا
سيف بصوت عالي : كفايه راغي بقي جعاااان
جنا بدلع : حاضر يا قلبي انا جيه اهو
جلسوا جميعا لتناول الطعام في صمت شديد و بعدها ذهب سيف الي العمل بعد إن مر علي مريم اميرته الصغيرة .
هدي : انا ال هعمل الغدا انهارده بلاش تتعبي نفسك
جنا و هي تنظر لها بغضب : ماكنتش هعملو اصلا
هدي بغيظ : طب كويس عشان انا عايزه اطبخ ل سيف الاكل ال هو بيحبه

جنا بغضب : وانتي عرفتي هو بيحب اكل ايه أصلا انتو مش مع بعد من زمان اصلا
هدي بمكر : مش بالوقت علي فكرة انا بعد اول اسبوع بس عرفت سيف بيحب ايه و بيكره ايه عشان انا مهتمه بيه و عايزه اخليه مبسوط مش اكتر .
جنا بغضب شديد و كادت إن تقتل هدي : انتي قصدك اني مش مهتمه بيه يعني !!
هدي بمكر و ابتسامه خفيفه : انا مقولتش كده خالص .

جنا : طب روحي اعملي الاكل بقي عشان تلحقي تخلصي
هدي : وانتي روحي ارتاحي عشان البيبي
جنا : طيب
ذهبت جنا و قد عزمت إن تبدو في غاية الجمال و الانوثه
و بدأت هدي تعد أشهي انواع الطعام الان اقصر طريق الي قلب الرجل معدته .

عاد سيف الي المنزل بعد يوم عمل طويل و شاق و هو يفكر ماذا ينتظره في المنزل اليوم .
دخل سيف الي المنزل ولم يسمع اي صوت صراخ كل عاده ولكنه شم رائحة طعام شهيه جدا ، دلف الي غرفته الكبيره فوجد هدي ترتدي ثوب بيتي خفيفه قصير نسبيا و يظهر مفاتنها الجميله و النعمه و قد فردت شعرها الاسود الطويل و كانت تبدو في غاية الانوثه .

اقترب منها سيف و احتضانها من الخلف دفن رأسه في عنقها و بدأ يقبلها بلطف شديد
هدي بدلع : وحشتني جدا
سيف بمكر : منا كل يوم بروح الشغل اول مره اوحشك يعني
هدي بغيظ : انا غلطانه اني بقولك كلام حلو
سيف و هو يبتسم علي مظهرها اللطيف : لا مش غلطانه ولا حاجه تعالي اصلحك يلا
هدي : خلاص بقي بعد الاكل

سيف : مافيش وقت بعد الاكل مانتي عرفه إن انهارده انا هنام مع جنا
هدي بحزن : اه صح نسيت
سيف و قد رأي الحزن في عينها : ولا تزعلي نفسك يا قلبي الايام جيه كتير
ثم طبع قبله خفيفه علي فمها جعلتها تضحك بخجل
سيف بحنان : انا هروح اشوف جنا لحد ما تجهزي الاكل
هدي : تمام ماشي

خرج سيف من غرفه هدي و ذهبت هدي الي المطبخ كي تعد الطعام .
دخل سيف الي غرفه جنا فوجدها نائمه على السرير و هي ترتدي قميص نوم شفاف تقريبا بالون الابيض و يصل حتي اعلي الركبة و شعرها الذهبي الطويل الناعم الذي يعشقه منسدل علي الوسادة و كانت تبدو مثل الملاك النائم .
اقترب منها سيف و جلس بجانبها و بدأ يتحسس وجهها الناعم الجميل الذي يحفظ ملامحه عن ظهر قلب .
نعم هو قد انجذب الي هدي و احب فيها هدوءها و اهتمامها به ولاكن تبقي جنا هي الحب الاول و الاخير و هو وثق ان انجذابه الي هدي لن يصل ابدا الي عشقه ل جنا حبيبته و طفلته الصغيرة .

ربما قد تسرع في الزواج من هدي ولكنه قد رأي فيها العطف و الحنان الذي كان هو بحاجه اليه و قد وفقت هدي عليه كي يحميها من زوجها السابق الذي كان يلاحقها في كل مكان و كانت كل ما تفعله هي و والدتها ان تنتقل من منزل الي اخر غير قادره على التخلص منه و حمايه مريم طفلتها الصغيره .

الان اصبح كل شيء واضح ، احتاج سيف الحب و الحنان و احتاجت هدي الامان و الاستقرار .
بدأ سيف في طبع القبلات الناعمه علي وجه جنا حبيبته ثم علي فمها ثم علي رأسها و شعرها و رقبتها حتي بدأت تتحرك بكسل
جنا بدلع : سيف حبيبي انت جيت
سيف بمكر : حبيبك !!؟

جنا : اكيد طبعا حبيبي و روحي و نور عيني كمان ، هو انا عندي اغلي منك في حياتي
سيف بعشق : انا بحبك اوي يا جنا ، و عمري ما هبطل احبك ابدا ابدا
جنا بحب : وانا كمان يا حبيبي عمري ما هبطل احبك ابدا ابدا ابدا و انا اسفه على كل حاجه وحشه قولتهالك او اي حاجه وحشه حسيت بيها بسببي انا فعلا ندمانا جدا علي ال عملته

سيف : ششششش بس يا حبيبتي بلاش نتكلم في اي حاجه حصلت قبل كده احنا فتحنا صفحة جديدة خلاص
جنا : حاضر يا حبيبي مش هقول كده تاني بس عايزاك تعرف اني اتغيرت بجد ب بحبك جدا جدا
سيف بحب : وانا والله بموت فيكي
جنا بدلع : بعد الشر عليك يا قلبي

سيف بمرح : الللللللله علي الدلع دا بجد انا خايف اتعود علي كده
اقتربت منه جنا بحب و عشق : ما تتعود يا حبيبي من هنا و رايح كل يوم هيكون دلع و بس
سيف بمرح و ضحكه عاليه : ايوااااا بقيييي هو ده الكلام

https://www.barabic.com/real-stories/12298

تعليقات (1)

إغلاق