رواية امتلكني كبير الصعيد الفصل الثالث والأربعين

رواية امتلكني كبير الصعيد الفصل الثالث والأربعين

الشباب الأربعه كانو واقفين وكل واحد عروسته في ايده بالفستان الأبيض وخديجه واقفه قدامه وماسكه شيح
خديجه بدموع : اللهم صلي علي النبي
يونس مسك ايديها وباسها ويحيي كمان

: ربنا يخليكي لينا يا ست الكل
ابراهيم كان بيبصلهم ونفسه يكون عنده ام زيهم
خديجه قربت من ابراهيم وعملت زي ما عملت مع ولادها وهو باس ايديها
: الف مبروك يا حبيبي

حازم : متاخدش علي كدا هاااا
ابراهيم ابتسم : هو انا اقدر دي حاجه تخص حازم بيه يعنى ضد اللمس
حازم : خد بالك منها دي اغلي حاجه عندي
ابراهيم : في عينيا والله
زين : مش هوصيك طبعا يا يونس وانت يا يوسف

يونس : قبل ماتكون مراتي هتبقا اختي
يوسف بص لفاطمه : طبعا يا عمي هشيلها فوق راسي
سليم ليحيي : رغم ان هي صغيره بس قولت مش مشكله يعنى هي هتروح فين ابن عمها برضو ويدوب هتنقل من اوضتها بس
يحيي :متخافش يا عمي

يونس :مش كفايه يا جماعه كدا
خديجه ضحكت : خدها يا خوي
………..
يوسف شايل فاطمه وهي عماله تتحرك وتعيط
: نزلني نزلني بقولك
يوسف نزلها علي السرير ومسكها من شعرها بغضب

: بقا عايزه تهربي يا روح امك انتي عارفه متجوزه مين ظابط مباحث يعنى بعرف دبت النمله قبل ماتتحرك
فاطمه بدموع : بكر*هك بكر”هك
يوسف : انا هعرف اربيكي

فاطمه بتعيط
يوسف : قومي غيري واعملي عشا
فاطمه : لا طبعا انا عمري ما دخلت المطبخ
يوسف : بس من النهارده هتدخلي والبيت دا كله انتي اللي هتنضفيه

فاطمه : لا دا انت اتجننت بقا
قلم نزل علي وشها من يوسف ومسكها من شعرها
: تحبي اوريكي الجنان ولا هتقومي
فاطمه بخوف: حاضر حاضر

فاطمه دخل المطبخ بخوف ودموع وجهزت لاكل هو كان جاهز بس سخنته جه يوسف من ورها وقعد علي السفره و فااطمه حتطله لاكل وكانت لسه هتقعد تاكل
يوسف: بتعملي اي
فاطمه: هاكل
يوسف: لا يبطه عندنا النسوان بتاكل لما جوزها يمو*ت
فاطمه قامت بضيق ولسه تمشي
يوسف: راحه فين
فاطمه بضيق: هناااام ولا كمان لما تموت

يوسف: مفيش نوم غير لما تخدمي عليا وتاكداي اني مش عايز حاجه
فاطمه: بس انا تعبانه وعايزه انام
يوسف ببرود: اعمليلي شاي وجهزي الحمام.
فاطمه رجعت المطبخ تاني وهي بتعيط يوسف بيبصله ومبتسم ولسه ولسه

………
يونس قاعد علي السرير بضيق
: طب خلاص بطلي عياط
رويدا بدموع : لا انت قليل الادب وكنت.. كن.. عايز.. ت.. تق. تقلعن
يونس : خلاص خلاص مش هعمل حاجه قومي غيري وننام
رويدا : احلف انك مش هتقرب
يونس : والله ما هقرب

رويدا قامت تغير هدومها
يونس بضيق : ياريتني خليتها تتكلم معاها
رويدا طلعت وهي مكسوفه انها هتطلع قدامه ببيجامه وشعرها
يونس : تعالي
رويدا قربت وهي عماله تفرك في ايديها بتوتر بكسوف
يونس قام شالها و نام علي السرير وهي في حضنه وباس راسها

يونس : الحمدلله 💙 💫
…………
يحيي طلع من الحمام بينشف شعره الفوطه رماها وبيبتسم علي شكل زينب اللي نايمه بالفستان وقرب منها واتامل ملامحها
يحيي فاق وقلعها هدومها ولبسها هدوم مريحه وخدها في حضنه ونام
………
ابراهيم فتح الباب لليليان وشاورلها تدخل

ابراهيم : احم اتفضلي.. هو مش زي بيتكم بس حاجه علي قدنا كدا
ليليان وهي ماسكه الفستان ومبهوره
: الله انت اللي مصممه
ابراهيم : ايوه
ليليان : حلو اوي
ابراهيم : شكرا… اطلعي غيري هعملك حاجه تاكليها اكيد متعشتيش
ليليان بكسوف : ماشي

ليليان طلعت غيرت ونزلت سمعت صوت طالع من المطبخ دخلت
ليليان قربت منه بكسوف
: اكمل
ابراهيم : لا لا خليكي قاعده
ليليان : طب هرتب الترابيزه
ابراهيم : ماشي
ليليان رتبت الترابيزه اللي في المطبخ و ابراهيم خلص وحط اىأكل وبدأو ياكلو بهدوء من غير كلام

بعد وقت
ليليان : اكلك حلو اوي
ابراهيم ابتسم : شكرا
خلصو اكل و ليليان لمت السفره
ليليان : اعملك شاي.
ابراهيم : لا مش بحبه تقدر تروحي تنامي اكيد تعبانه
ليليان : وانت

ابراهيم : متشغليش بالك
ليليان ابتسمت بحزن وطلعت

…………
دياب : اي الدلع دا بقا

فيروز بكسوف : يعنى حاجه بسيطه كدا علشان فاطمه مشيت
دياب ضحك بصوته كله
: دا انتي كنت مستنياها بقا

فيروز : ايوه وبعدين كنت عايزها تبصلك واسكتلها
دياب: تعالي يا فيروز تعالي
فيروز : طب الكيكه

دياب : هناكلها بعدين تعالي عايزك في موضوع مهم
فيروز اتقدمت منه بتوتر
:في اي حصل حاجه

دياب: في موضوع كدا محدش يعرف عنه حاجه وكنت لازم اقلك دا حقك برضو يا بت الناي
فيروز بخوف: خير
دياب : فيروز.. انا يعنى..
دياب غمض عينيه وقال بهدوء
: فيروز انا متجوز عليكي…. يتبع

https://www.barabic.com/stories/124284/

تعليقات (0)

إغلاق