رواية امتلكني كبير الصعيد الفصل الثالث والثلاثون

رواية امتلكني كبير الصعيد الفصل الثالث والثلاثون

دياب : بقيتي ملك كبير الصعيد فاهمه
فيروز بخوف : فاهمه فاهمه
دياب بقرف : غو*ري
فيروز نزلت جري علي تحت والكل كان متجمع شويه ونزل دياب

الغفير علي الباب : دياب بيه ام المدام
فيروز استنت لما الغفير مشي جريت علي امها وحضنتها وهي بتعيط
: وحشتيني اوي يماما وحشتني قوي
ام فيروز ام محمد
: ونتي كمان يا ضناي وحشتيني اخبارك ايه مع جوزك

فيروز وهي بتمسح دموعها
: الحمدلله يماما بخير
دياب قرب ومسك ايد ام محمد وباسها
: اخبارك يا حجه
ام محمد : الحمدلله يا بني بخير خيرك سابق

دياب وهو بيساعد ام محمد تقرب تقعد مع العيله لانها نظرها ضعيف
دياب : تعالي ياحجه اقعدي معاهم جوه
ام محمد وهي بطبطب علي ايد دياب

: لا يا ابني مش مقامي
دياب : ولله يا حجه احنا مش مقامنا اننا نقعد معاكي
فيروز واقفه وهي سرحانه ان دياب بيتعامل مع امها كدا فيروز فاقت بفزع علي صوت دياب
: اعملي شاي وهاتيه

فيروز : ح.. حاضر
دياب اخد ام محمد وقعدها معاهم والكل استقبلها بإحترام وخوصا خديجه وحازم
…………
رويدا كانت ماشيه في الممر مش واخده بالها فاجأة حد سحبها لاوضه وقفل الباب وكان يونس شكله لسه طالع من الحمام جسمه بينقط مايه ولافف فوطه علي وسطه
رويدا بتوتر وهي باصه لتحت
: ابيه
يونس وهو ساند جبينه علي جبينها وهو بينهج

: اي اللي انتي لابسه ونازله بيه دا
رويدا : بيجامه ا.. انا ولله كنت طالعه اغير

يونس رفع و شها بصباعه وهو بيبصلهى بهدوء
يونس قرب منها كالمغيب وباسها بعمق ، رويدا كانت مصدومه ويونس بيبوسها بكل هدوء وهو في عالم تاني
يونس بعد وهو بينهج
: متعملهاش تاني انتي مش لوحدك في البيت فاهمه
رويدا بتوتر وصوت مهزوز

: م.. مفيش حد غ.. غريب ي.. يعني كلهم ولاد عمي واخواتي
يونس بصوت هادي : لو شوفتك لابسه كدا قدام اخوكي و ابوكي هيبقا كلام تاني فاهمه
رويدا : ف… فاهمه
يونس : خمس ثواني وملقكيش قدامي والا مش هتطلعي من هنا غير بعد يومين

فاطمه اخت رويدا الكبيره كانت قاعده علي السرير بتكلم واحده صحبتها
فاطمه : بقولك مفيش فيه فايده دا حتي مش فاضي يبص في وشي
صحبتها :…..
فاطمه : هعمل اي يعنى مفيش حل غير انه يطلق العقربه فيروز وبعدها هيبقا بتاعي
صحبتها :…….

فاطمه : لا متخافيش سهل
صحبتها :……..
فاطمه : لا ياستي دي واحده خدامه عمي اجبر دياب يتجوزها
فاجأة الباب اتفتح فاطمه خبت التليفون تحت الوساده وكانت رويدا سندت علي الباب وهي بتنهج
فاطمه بسخريه : اي يا بطه سي يونس تاني

رويدا وشها احمر لما افتكرت الى عمله في شويه
رويه عضت علي شفتها
: ملكيش دعوه
…………..
فيروز كانت واقفه في المطبخ بتعمل الغدا بعد ما قدمت الشاي… وهي بتبص علي دياب اللي قاعد برا بيعامل امه بإحترام و بيتكلم ويضحك مع ابوه كان نفسها يبقا كدا معاها بس هو دايما بيعاملها وحش
فاقت علي سؤال ليليان

: اساعدك في حاجه
فيروز : هااا لا لا خالص انا هكمل لنفسي
ليليان بصتلها بيأس لانها عارفه انها خايفه من دياب
ليليان طلعت وفيروز كملت شويه ودخل دياب المطبخ فيروز اتوترت من وجوده وو…..

الكل كان قاعد برا لما سمع صوت فيروز العالي وهي بتصوت
فيروز بوجع : هااااااا …..يتبع

https://www.barabic.com/stories/124314/

تعليقات (0)

إغلاق