رواية امتلكني كبير الصعيد الفصل الثاني والعشرين

رواية امتلكني كبير الصعيد الفصل الثاني والعشرين

بيلا بدموع : لاني مش بنت يا خديجه مش بنت.. وانهارت في العياط
خديجه بصدمه : يعنى اي
بيلا بعياط : يعني اللي فهمتيه
خديجه قامت ومسكتها من دراعها جامد

: ازي وامتي ومين اللي عمل كدا
بيلا فضلت ساكته متكلمتش
خديجه بغضب : انطقي
بيلا شالت ايد خديجه بعنف

: ملكيش دعوه
هنا قلم جامد نزل علي وش بيلا
خديجه بقهر : يا خسارت تربيتي فيكي…
خديجه مشيت وبيلا وقعت علي الأرض بإنهيار…

بيلا بدموع : بكرهك بكرهك
خديجه ماشيه تايه وهي مش حاسه بحاجه فاجأة خبطت في شخص رفعت عيونها اللي مليانه دموع وكان حازم
خديجه وهي بتترمي في حضنه وتعيط

: متزعلش مني تاني ونبي
حازم رفع وشها بخوف
: مالك انتي كويسه

خديجه بشهقات دخلت جوه حضنه تاني حازم فهم ان هي دلوقتي محتاجه حضنه مش تتكلم .. اتنهد وشالها ودخل الاوضه بتاعتهم ونيمها في حضنه
…… تاني يوم…..
حازم صحي علي تنطيط ليليان فوق السرير واثر النوم لسه باين عليها .. بص علي خديجه اللي نايمه علي صدره وماسكه فيه

حازم شال ليليان ونزلها من علي السرير
: حبيبة بابت ماما كدة هتصحا.. روحي اتنطتي عند مريم وزين يلا بسرعه
ليليان جريت علي برا وحازم رجع لخديجه وزاح شعرها من علي وشها خديجه اتحركت ف حازم عرف انها صاحيه
حازم : لسه زعلانه

خديجه خبت نفسها اكتر في حضنه ولما افتكرت اللي حصل عيونها نزلت
حازم شدها لحضنه جامد وقال : لو مش حابه تتكلمي متتكلميش بس بلاش دموع
باسها بوسه رقيقه

خديجه: احضرلك الحمام
حازم اتنهد ورجع شعره لورا وقال
: بسرعه بس علشان عندنا شغل كتير النهارده

………

تحت كانت مريم واقف بتعمل الفطار وزين قاعد علي ترةبيزه في المطبخ بيشرب شاي دخل سليم وباين عليه الضيق فتح التلاجه
زين : اي يا عريس لسه صاحي
سليم بضيق : غور من حواليا يا زين

زين بضحك : في عريس يبقا مضايق يوم فرحه…
وكمل بغمز : دا انت اليوم يومك يا معلم…
مريم واقفه وهموت من الكسوف بس عامله مشغوله في الاكل

سليم بسخرية : وانت يوم فرحك كنت بتضرب صواريخ من الفرحة
زين غمز لمريم : لا انا ضربت صواريخ في اوضتي

دخل حازم بهيبته واتكلم بجمود
: روح اجهز علشان تاخد عروستك تروح الكوفير
…….
فوق خديجه دخلت تصحي بيلا
خديجه بجمود : انتي قومي كل دا نوم

بيلا بتشد الغطا : عايزه اي
خديجه ابتسمت بسخريه علي بجاحتها
خديجه بسخريه : النهارده فرحك يا عروسه

بيلا : مش عايزه اتجوز
خديجه بغضب : هتقومي ولا اقومك وبعدين انتي جايبه البجاحه دي منين احمدي ربنا انك هتتجوزي سليم ابن عمك وهيستر عليكي
بيلا بدموع : اطلعي وانا دقيقه ونازله
……….
سليم دخل وفي ايده بيلا اللي لابسه فستان منفوش ابيض

وقبل متدخل البيت مريم كانت بتحط تحت رجليها صينيه ومايه وملح وبعض التقاليد الصعيديه واخيراً دخلت وسليم كان لسه هيطلع وقفه صوت سليمان
سليمان بجديه : مستنيك يا سليم
سليم اتنهد: حاضر يا بوي

سليم اخد بيلا وطلع وخديجه كانت راحه جايه بتوتر لحد ما سليم طلع لابس جلابيه بيضه
سليم : ادخلي اطمني عليه”ا
خديجه دخلت بلهفه وقعدت جنب بيلا علي السرير وهي بتحضنها

خديجه بدموع : الف مبروك يا عمري.. كدا يا بيلا تضحكي عليا دا انا كنت هموت بس الحمدلله انك بخير..
كل دا وبيلا قاعده بهدوء مش بتتكلم
شويه ودخل سليم ببرود
خديجه : هسيبك انا يا حبيبتي مع جوز*ك دلوقتي

خديجه طلعت وسليم قرب من بيلا مسكها من شعرها جامد
وقال بغضب : عارفه يروح امك لو حد عرف حاجه هدفنك مكانك….. يتبع

https://www.barabic.com/stories/124347/

تعليقات (0)

إغلاق