رواية ستعشقنى رغم انفك الفصل الثالث والثلاثون

رواية ستعشقنى رغم انفك الفصل الثالث والثلاثون

صدمة رجت رأسه .. لا تريد الإنجاب منه .. لا تثق به .. تغشه .. تكذب عليه
احتار ماذا يفعل بها .. أيتجاهلها .. أم يطلقها .. أم يعود كما كان .. أم يتكلم معها ..أحتار .. و لكن مهما كان عذرها فهو قبيح بالنسبة له
استجمع قواه و قرر أن يعود بها إلى المنزل و يقرر .. خرج مروان من الغرفة و نزل السلالم توجه الى حيث يجلسون . و ,,,

مروان : يلا
سالي : ليه ياابني ما تخليكوا قاعدين قضوا معايا كام يوم
مروان : مش هينفع يا لولو معلش
مي : في ايه يا مروان شكلك مش طبيعي
مروان بحده : شايفاني بشد في شعري
مي : لاء يا حبيبي اسم الله عليك
مروان : يلا

مي : حاضر .. هطلع اجيب شنطتي و هحصلك
خرج مروان بعد توديع سالي الى السيارة ينتظرها و النار تشتعل في قلبه و عقله
أما هي فصعدت الى الغرفة مسرعة .. أحضرت حقيبتها ثم نزلت . و ,,,
سالي : هو قلب ليه
مي : مش عارفة .. بس أنتي عارفة مارو بغزالة
سالي بخوف : يالهوي ليكون سمع حاجة

ضحكت مي متهكمة : لو كان عرف كان جه جرني من شعري أنتي مش عارفة مروان و لا ايه
سالي : مي قوليلي النهاردة
مي : ماشي يا مامي
سمعت مي صوت زامور سيارته فسلمت على أمها و هرولت نحو السيارة و ركبت بجانبه
ظل طوال الطريق صامتاً لا ينظر لها .. أما هي فكانت تنظر اليه متعجبة من موقفه .. فقد كان حنوناً منذ لحظات أيمكن أن يكون قد سمع .. و لكنها أيضاً توقعت أن تكون ردة فعله غير هذه

وصلوا الى حيث بيتهم .. صف السيارة .. و نزلوا منها .. دخلوا الى المنزل .. جلست مي في الصالة بينما صعد هو الى الغرفة مسرعاً.. دخل الى دورة المياه الملحقة بالغرفة .. ثم فتح الخزانة . فتش بها طويلاً .. لم يجد شيء و لكنه قبل أن يمل و يغلقها وجد درجاً صغيراً .. خمن أن يكون بداخله العبوة .. و بالفعل فتحه ووجد عبوة كرتونية .. فتحها ليجد عبوة زجاجية قرأ النشرة .. بالفعل الغرض منها منع الحمل .. وضع العبوة في جيبه .. و نزل الى حيث الصالة الرئيسية . و,,,
مروان : أنا نازل
مي : ليه رايح فين

مروان : تحقيق دا يعني
مي : لاء عادي .. بلاش اطمن عليك
مروان : خارج أشم هوا في مانع
مي : لا يا حبيبي عادي
خرج مروان و لم يترك لها مجال للكلام تعجبت مي موقفه
أما هو فقد ركب سيارته ظل يلف و يلف لا يدري الى أين يذهب ظل طوال النهار على هذه الحال الى أن قرر أن يذهب الى سالي ليستفهم منها توجه نحو بيت سالي وصل و صف سيارته و توجه نحو الباب طرقه قامت سالي لتنظر من وجدته مروان ففزعت فتحت له الباب . و ,,,

سالي : مروان خير في حاجة
مروان : أنا جيتلك عشان أنتي اللي هتريحني
سالي : اتفضل يا حبيبي
أدخلته سالي و أجلسته و جلست بمقابله . و,,,
سالي : شكلك مش مطمني
مروان : كنتي عارفة يا سالي أنها بتاخد حبوب منع حمل
سالي بصدمة : أنت سمعت

مروان : أيوا
سالي : والله يا مروان كنت بمنعها
مروان : أنا استاهل منها كده يا سالي
سالي : لا يا حبيبي والله
مروان : طيب ليه
سالي : أبوها الله يرحمه عقدها
مروان : طيب ليه حاطة في دماغها أننا نطلق اصلا
سالي : مش عارفة اقولك ايه
مروان :الشغل مش كده

سالي :أيوا
مروان : و أنا قولتلها تشتغل و أتفقت معاكي يا سالي اعملها ايه تاني
سالي : مش عارفة والله
مروان : أعمل فيها ايه .. أطلقها
سالي : لا يا حبيبي طلاق ايه .. أعمل اي حاجة غير الطلاق
مروان : أنا هتكلم معاها وأشوف مبررتها يمكن أكون ظالم و أنا مش عارف
سالي : العيب فيا أنا و أبوها عقدناها
مروان : أنا ذنبي ايه

سالي : هي غلطانة يا مروان .. بس اللي بيحب بيسامح
مروان : و هو أنا بحبها بعقل يا سالي . دا أنا بعشقها
سالي : عاقبها .. و بعدين احتويها
أنتهى الحوار عند سالي الى هذا الحد عاد الى المنزل وجدها جالسة تشاهد أحدى المسلسلات . و,,,
مي : حمدلله على السلامة يا حبيبي
مروان بااقتضاب : الله يسلمك
مي : أحضرلك الحمام

مروان : لاء شكرا أنا هحضر
مي : ليه
مروان : كمليي اللي بتتفرجي عليه
مي : و هو أنا عندي أهم منك يا روح قلبي
مروان : بجد ؟!
مي : أنت عندك شك في كده
مروان متهكماً : اطلاقاً
مي : في ايه يا مروان
مروان : مفيش
مي : أنت من ساعة ما كنا عند ماما و أنت مش طبيعي
مروان : متهيألك
مي : يمكن

صعدت مي الى الغرفة لتحضر له دورة المياه ليستحم أما هو فقد صعد خلفها و جلس على الاريكة
لاحظت مي أن الخزانة مفتوحة .. و الدرج ايضاً .. توجست خيفة .. لابد أنه هو .. و لكنها قالت لنفسها لابد أنها غيرت مكانها .. خرجت لتبحث عنها .. في درج المرآة .. ثم الادراج المجاورة للفراش .. ثم حقائبها .. لاحظ هو و قرر أن يريحا أخيرا . و,,,
مروان : بتدوري على ايه
مي و هي منهمكة في البحث : و لا حاجة
مروان : بتدوري على دي و أخرج العلبة أمامها
مي : ….

https://www.barabic.com/real-stories/12740

تعليقات (1)

إغلاق