رواية ستعشقنى رغم انفك الفصل التاسعة والعشرون

رواية ستعشقنى رغم انفك الفصل التاسعة والعشرون

انطلق مروان الى حيث مقر عمله و هو يشعر بالقلق عليها ماذا بها لم تكن هكذا لم تعد تثق به لانه اخل وعده و لكن هذا لمصلحتها .. و لكنه تذكر .. هذه انانية يجب ان تقرر هي مصيرها بنفسها و مي عاقلة لن تأخذ قرارات تضرها و تضره

وصل مروان الى المكتب دخلت دينا خلفه لتطلعه على اخر الاخبار وتأخذ توقيعه على عدد من الاوراق .و ,,,
مروان : الميتنج بتاع مازن امتى
دينا : بعد حوالي ساعه يا فندم
مروان : حسن بيه وصل
دينا : ايوا يا فندم .. و قال اول اما حضرتك تيجي تروح مكتبه
مروان : ماشي اتفضلي انتي يا دينا

خرجت دينا من المكتب قام هو و خلع سترته و توجه نحو مكتب حسن استئذن بالطرق فوق الباب اذن له فدخل سلم عليه ثم جلس . و,,,
حسن : قولت لمي الميتنج بتاع مازن
مروان : هتيجي تحضر التاني يا بابا دا مالهوش لزمه اصلاً
حسن : محدش غيرها بيعرف يتعامل مع مازن
مروان : ما هو عشان كده بقى بيقعد يبصلها بطريقة مستفزة
حسن : و انت مش واثق في مراتك

مروان : انا واثق في مي اكتر من نفسي بس بصاته بتستفزني
حسن : اما تلاقيه كده احرجه يا مروان
مروان : الميتنج الجاي يا بابا و اللي هيحصل النهارده انا هقولها عليه
حسن : ماشي يا حمش .. على فكرة امك لو مجتوش تتغدوا معانا النهارده هتقيم عليك الحد
مروان : لازم يعني
حسن : ايوا لازم
مروان : خليها بكره
حسن : لازم النهارده

مروان : و انا مقدرش اكسرلها كلمة .. و اهو برضو مي تغير جو .. الا هي مقفلة على الاخر
حسن : عملتلها ايه .. تلاقيك نكدت عليها .. ماانا عارفك نكدي
مروان : والله العظيم ما عملتلها حاجه
حسن : عادي يا مروان هما الستات بتيجي عليهم ايام بتبقى اعصابهم تعبانة
مروان : يا بابا انا معنديش مشكلة انا زعلان عشانها
قاطعت حديثهم السكرتيرة لتعلن عن قدوم مازن ادخلته السكرتيرة المكتب تم الترحيب به و بدأ الاجتماع . و,,,
مازن : امال فين مي

مروان بحنق : هتيجي الميتنج الجاي
مازن : مممم … ندخل في الموضوع بقى
حسن : ياريت
مازن : بصوا بقى انا و شركة مقاولات كبيرة اوي داخلين نعمل منتجع سياحي تبع شركة اجنبية كبيرة اوي اوي اول مرة تشتغل في مصر

مروان : و الشركة التانية دي بتاعتة مين
مازن : حسين نصر
حسن : راجل زي الفل و سمعته تمام في السوق
مروان (( لا يعرف انه زوجها )) : اوكيه الميتنج الجاي يشرف و مي تيجي و نتفق على كل حاجه
مازن : ربنا يقدم اللي فيه الخير
حسن : ان شاء الله ياابني

و هكذا تم الاتفاق مع مازن و حسين مازال مبهماً عاد مروان الى مكتبه و انهى بعض الاعمال ثم هاتف مي . و ,,,
مروان : حبيبتي
مي : ايوا يا مروان
مروان : وحشتيني
مي : و انت كمان

مروان : انا عارف انك مش في المود بس ماما مصممة نتغدى معاهم النهاردة
مي : مفيش مشكلة
مروان : طيب انا شوية و هعدي عليكي و اسلم على سالي و نروح بقى
مي : انا في البيت
مروان : ايه اللي رجعك بدري
مي : مفيش بس مكنش فيه شغل كتير

مروان : انا ساعة بالكتير و ابقى عندك مي : اوكيه
انهى مروان عمله ثم توجه الى منزله اطلق الزامور من خارج الفيلا لتنزل مي نزلت و توجهت نحوه و ركبت .و ,,,,
مروان : انتي معيطة و لا ايه
مي : لا دا يمكن الميك اب بس
ضحك مروان بشدة مما جعل مي تندهش منه .و ,,,
مي : بتضحك ليه بقى ان شاء الله

مروان و هو مازال يضحك : اصلي افتكرت اول اما اتجوزنا و كنتي معيطة و ماما سألتك روحتي رده عليها نفس الرد
مروان مقلداً مي : من الميك اب يا انطي
ضحكت مي : بتضحك بدل ما تعاقب نفسك على اللي عملته فيا
مروان : كان على قلبك زي العسل صح و لا مش
مي : طبعاً يا حبيبي .. و انا اقدر اتكلم
سحبها نحوه و قبل رأسها ابتسم له .و,,,

مروان : حياتي انتي والله
وصلوا الى فيلا حسن صف سيارته و نزلوا دخلوا و استقبلتهم سلوى و كذلك حسن احضان و قبلات و عتابات على تركهم منزل حسن و عودتهم المنزل مرة اخرى .و,,,
حسن : ها اتبسطتوا في الغردقة
مروان : اووووووووووي
مي : كانت نقصاكم والله ياانكل
حسن : المره الجايه يا حبيبتي
سلوى : ماما اخبرها ايه يا مي

مي : بتسلم على حضرتك يا طنط
سلوى : عليكي و عليها السلام
حسن : و انت ايه بقى مش ناويين تخلوني جد و لا ايه
اكفهر وجه مي من جملة حسن احس مروان ذلك .و ,,,
مروان : اهي كل ما اجيبلها سيرة الموضوع دا تقلب وشها
مي : والله ابداً .. بس كله في وقته

حسن : عندك حق .. بس احنا عايزينه قريب
مي بااقتضاب: ان شاء الله
ثم استطردت مغيرة مسار : امال فين ميرنا
سلوى : في اوضتها يا حبيبتي اطلعيلها
صعدت مي الى حيث غرفة ميرنا طرقت الباب ثم دخلت انتفضت ميرنا عندما رأتها و ركضت نحوها و عانقتها ثم سحبتها و جلست فوق السرير .و ,,,

ميرنا : عامله ايه يا ميوش
مي : تمام الحمدلله
ميرنا :و الواد مارو عامل ايه معاكي
مي : زي الفل الحمدلله .. المهم انتي ايه اخبارك مع وائل
ميرنا : احسن الحمدلله اتعدل شوية
مي : و هيتعدل اوي اما يستلم شغله في الشركة
ميرنا بفرحة : بجد يا مي مروان وافق

مي : ايوا يا حبيبتي
ميرنا : ربنا يخليكي ليا
ثم هبطت الفتاتان الى حيث يجلسون تجاهل مروان وجود ميرنا تناولوا الغداء ثم جلسوا يتسامرون حتى ساعة متاخرة من الليل هم مروان بالمغادرة .وووو
حسن : ايه رأيك يا ميوش في الصفقة الجديدة
مي بدهشة : صفقة ايه
مروان : ملحقتش اقولها يا بابا

صدمت مي من جملته و تأكدت شكوكها : اوك يا انكل اما يقولي هكلم حضرتك و اقولك رأيي
مروان : تصبحوا على خير
الجميع : و انت من اهله
خرج معها ركبوا السيارة ووصلوا المنزل في اجواء مكهربة دخلوا القت الحقيبة جانباً و توجهت امامه .و ,,,
مي بغضب : انت لحد امتى هتفضل اناني

مروان : مي انتي مش فاهمة حاجه كنت هقولك اول اما نرجع
مي : مكنتش هتقول لولا انكل قالي هو انت عمرك ما هتتغير
مروان : يا مي والله كنت هقولك
مي : متحلفش انت مش عايزني اعرف اصلاً و لا عايزني في الموضوع .. عادي خالص انا مش متدخله في حاجه
مروان و هو يمسك يدها ليهداأها : طيب اهدي عشان نتكلم

مي : مبقاش فيه كلام انت هتفضل انت مش هتتغير و انا راضية بالامر الواقع فبلاش بقى تمثل دور الحمل الوديع عليا
ستعشقنى رغم انفك

https://www.barabic.com/real-stories/12755

تعليقات (1)

إغلاق