رواية ستعشقنى رغم انفك الفصل السادس والعشرون

رواية ستعشقنى رغم انفك الفصل السادس والعشرون

نامت مي بااحضانه طوال الليل استيقظت في الصباح قامت من جانبه بخفة حتى لا يستيقظ توجهت الى دورة المياه و اغتسلت خرجت من دورة المياه هاتفت ادارة الفندق طلبت الفطور
جففت شعرها و ارتدت بيجامة قطنية حمراء مكونة من بنطال قصير جداً و قميص قطني بدون حمالات الذي يدعي بـ( الكب) ووضعت قليلاً من الكحل و حمرة الشفاه الوردية و عطر ميس ديور الذي يحبه

جاء الفطور ارتدت سترة فوقها و اخذته قامت برصه على طاولة الطعام و سكبت العصير في الاكواب و توجهت نحو غرفة النوم جلست بجانبه و داعبت انفه بااصابعها برقة
فتح عينيه فوجدها بجانبه فاابتسم فابتسمت له .و,,,
مي : صباح الخير
مروان باابتسامة : صباح الجمال
مي : قوم يلا عشان نفطر

مروان : طيب ماشي البسي و ننزل
مي : نووووو يا حبيبي انا عايزه افطر معاك هنا لوحدنا
مروان و هو يقترب منها و يطبع قبلة رقيقة على انفها : احلى صباح على عيون القمر
مي : صباح النور يا حبيبي خد شاور و انا مستنياك بره
مروان بخبث : طيب ما تستني جوه
مي : هو انت مبتشبعش
مروان و هو يغمز لها :و هو في حد بيشبع م القشطة يا قشطة

مي بخجل : طب قوم يلا بقى
مروان مقلداً لها : يلا بقى
مي : يلااااااااااااااااااااااااااااا
مروان : طيب بوسه الاول
مي : لاء يلا قوم خد شاور
مروان : الله يرحم ايام ماكنت اقول الكلمه تتنفذ قبل مااخلص كلامي
مي : ما هو انت اللي عودتني على الدلع

مروان و هو يقوم : ماااااااشي ادلعي زي ماانتي عايزه
مي و هي تقوم لتخرج الى الصالة : مستنياك
تركها تمشي الى الباب ثم توجه نحوها وجذبها نحوه ,,
مي : عايز ايه
مروان : اوعي تفكري عشان انتي بتدلعي انك مش هتسمعي الكلام
مي و قد خافت قليلاً : و انا عملت ايه

مروان بنبرة حزم : يعني مش عارفه
مي و قد بدأت عينها تغرغر بالدموع : لاء والله مش عارفه
فباغتها بقبلة ليخبرها بما فعلت دهشت هي في بداية الامر و لكنها استسلمت له بعد ذلك فتجاوبت معه و احتضنته بشدة مداعبة خصلات شعره دامت القبلة دقائق او القبلات بالمعنى الصحيح ثم تركها .و ,,,
مروان : عرفتي بقى عملتي ايه
مي : على فكرة انت معندكش دم عشان انا اتخضيت
ضحك مروان بشدة : لازم تتخضي عشان تسمعي الكلام و انا عاقبتك
مي : امتى دا
مروان : دلوقتي حالاً
مي بدهشة : و دا عقاب

مروان : ايه مش عاجبك
مي : لاء طبعا عاجبني
مروان : تجربي تاني
مي بحزم : مروان ادخل خد شاور عشان نفطر و ننزل
مروان : على شرط
مي : ايه
مروان : لوحدنا انا و انتي و لولو الغبية لجين و امها دول لاء
مي : ياابني هو انت الشتيمة جزء من شخصيتك
مروان : لاء .. بس غبية و حشرية و امها مبتقولهاش عيب
مي : اسمها مامتها
مروان بعند : هي امها بقى

مي : مش مهم نبقى نشوف الموضوع دا
دخل مروان الى دورة المياه و اغتسل و خرج و تناولوا الفطور بعد فرض اتاوة مروان الشهيرة ان تطعمه حتى يشبع انتهوا و ارتدت مي ثيابها المكونة من ثوب اسود يصل الى قبل الركبة بقليل بحمالات عريضة من و اطلقت شعرها للعنان و ارتدت حذاء اسود مكشوف اما هو فارتدى بنطال من خامة الجينز الازرق الفاتح و قميص قطني بنصف اكمام اسود و حذاء رياضي اسود
نزلت سالي وحيدة بتعليمات من السيد مارو و اتجهو نحو الشط و جلسوا يتكلمون طويلاً الى ان جاء موعد الغداء فغادرتهم سالي بحجة صديقتها
توجهوا نحو احد المطاعم ليتناولوا الغداء تناولوه و جلسوا قليلاً ثم خرجوا لكي يتمشوا و لكنهم صادفوا اللعينة مها و زوجها لم تتغير معالم وجه مروان كما فعل من قبل و لكن مي شعرت بالحنق .و,,,
مها : يا محاسن الصدف .. ازيك يا مارو .. ازيك يا مدام
مروان : تمام يا مدام مها .. طول ما مي جنبي انا الحمدلله
حسين : دا احنا نمسك الخشب بقى على الحب دا كله

مها : الله اكبر عليكم
حسين : ما تتفضلوا نتغدوا سوا
مروان : ميرسي سبقناكم
حسين : طيب تعالوا زودوا معانا اهو تفتحوا نفسنا
مي : ميرسي مره تانية
حسين : بالله عليكم تقعدوا معانا احنا زهقانين هنا لوحدنا هنتغدى بسرعه و نروح نقعد في اي حته سوا
مروان و قد احس بالحرج : هنستناكم في الكافيه اللي جنب المطعم
مها بخبث : و احنا مش هنغيب
مي بضيق : على راحتكم
دخلت الملعونة و زوجها الى المطعم لتناول الغداء و توجه مروان مع مي الى المقهى و جلسوا صامتين الى ان جاءوا .و,,,
مها : انتم عرسان جداد بقى

مروان: لاء من 3 شهور
مها : و بتقضوا هني مون متأخر بقى
مروان : عادي يعني
حسين : احنا بقى لسه عرسان
مروان : مبروك
مها : و مش ناويين بقى تجيبو بيبي
مروان : مش مستعجلين احنا اصلا بس لو ربنا اراد هكون فرحان جداً لانه هيبقى من مي و مي دي اجمل حاجه حصلتلتي ( ثم مال ليقبل يدها )
حسين : مش انتي مديرة مكتب حسن عز
يا مدام مي
مي : كنت
حسين : ايوا اما فاكر اني شوفتك قبل كده

مها : يعني انت عرفت مي بقى عشان السكرتيرة بتاعة باباك
مروان: مديرة مكتبه مش السكرتيرة في فرق السكرتيرة دي يشتغلها امثال ناس كده بتاعة كله لكن ميكو حبيبي تشتغل ست البنات
حسين : فعلاً دماغها في البيزنس دهب
مي : ميرسي لحضرتك
جلسوا يتناقشون و تحدم المناقشه بين مها و مروان و يهدأها حسين اما مي فكانت تتابع صامتة الى ان شعرت بالضيق و احس مروان بذلك فاسئذنوا و قاموا .و,,,
مها : مش عارفه عرفها منين دي
حسين : مش بتقولي بيشتغل مع بابا اكيد من كده عرفها
مها : شكلها حامت حواله لحد ما نسيته اسمه
حسين : و انتي زعلانه ليه
مها : هه ابداً و انا ازعل ليه
و انت اتمسكت انك تقعد معاهم ليه بقى

حسين : ناس زي دي اسمها زي الجنيه الدهب في السوق لازم تكسبيهم
مها : شكله مش طايقنا اصلاً هيعمل معانا بيزنس ازاي
حسين : يا حبيبتي البيزنس مفيهوش حب و كره بيزنس از بيزنس
مها : حبيبي تعرف حد في الداخلية شديد
حسين : ليه
مها : اصل مروان اصلاً ظابط بس اتفصل فلو رجعته هتعمل احلى بيزنس معاهم
حسين : هشوفك كده و ربنا يقدم الخير
و من جهة اخرى كانت مي و مروان متوجهين الى الفندق في صمت .و,,,
مروان : ما تيجى نقعد على البحر شوية
مي : ماشي
توجهو نحو البحر و جلسوا على الرمال و كانت اصوات الموسيقى المنبعثة من الفندق تصل الى حيث يجلسون نظرلها ثم سحب يدها
مروان : حبي ترقصي معايا
مي باابتسامه : اوك
قاموا سوياً امسك يدها ثم وضع يده حول خصرها وضعت يداً في يده و يداً حول كتفه و ضمته و بدأو بالرقص .و,,,
مروان : انتي اتضايقتي من مها
مي : عادي يا حبيبي هي اصلاً باين عليها سخيفه
مروان : اوي … و جوزها اهبل مي : اهبل مين دا حوت من حيتان السوق
مروان: هو انتي عارف كل حاجه كده
مي : لاء بس عشان شغلي

ثم استطردت : مبسوط معايا يا مروان
مروان : اوي
مي : مش ناقصك حاجه يعني
مروان : لاء طبعاً يا حبيبتي
مي و قد غيرت وضعيتها ناظرة له : طب و الداخليه
مروان و قد اكفهر وجهه: بلاش السيره دي يا مي
مي و قد عادت لوضعيتها : سوري يا حبيبي
مروان : ما تيجي نرجع القاهرة
مي : انت زهقت
مروان : لاء طبعاً بس مها هتنكد علينا نرجع مصر و بعد خطوبة ميرنا نسافر اي حته بره مصر
مي : امرك يا حبيبي
قرر مروان السفر ليلاً حزمت مي الحقائب وودعت امها و ركبوا السيارة ثم انطلقوا نحو القاهرة و في الطريق .و,,,
مي: حبيبي

مروان : نعم يا روحي
مي : عايزه اقولك على حاجه بس بلاش قفش
مروان : لو عايزاني اصالح ميرنا فبلاش السيره دي عشان منخسروش بعض
مي : لاء هو حاجه تانيه
مروان : متعلقه بميرنا
مي : ايوا
مروان : ايه
مي : وائل عايز يشتغل معاكم
مروان بصوت عالي: نعم ياختي .. عايز ايه روح امه
مي بضيق : طيب بتتعصب عليا ليه
مروان : مي بلاش سيرة الزفت دا معايا
مي : احنا مضطرين نسمع كلامه
مروان : لاء مش مضطرين و ان هعرف ازاي ادبه
مي : و اما يسيب ميرنا و يهرب
مروان: ابن الجزمه عارف ان صباعنا تحت ضرسه
صمتت مي و ظلت طوال الطريق و يظهر عليها الضيق احس بها و شعر بالذنب لانه قد عصب عليها .و,,,
مروان : ميكو
مي : نعم

مروان : بحبك
مي ببرود : اوك
مروان بمرح : دا انتي زعلانه اوي بقى
ثم اوقف السيارة و استطرد : مي مش انتي عارفه ان انا عصبي قولتيلي ليه
مي : يعني ابطل اتكلم معاك عشان حضرتك عصبي
مروان : سوري يا حبيبتي انتي ملكيش ذنب بس انا جزمه هتعملي ايه بقى قدرك
و مال ليقبلها ليتفاجئ بصوت زامور سيارة و ضوئها يأتي من قريب صرخت مي بقوه و لكن مروان ادار السيارة و دخل بها الى الرمال سريعاً متفادياً الموقف .و ,,,
مروان بفزعة : الحمدلله
مي باكية من الصدمة : كنا هنضيع
مروان : قولي الحمدلله
ثم ضمها حتى هدأت و انطلق مرة اخرى

https://www.barabic.com/real-stories/12767

تعليقات (1)

إغلاق