البنوك اللبنانية تؤجل إضرابها لأسبوع آخر

البنوك اللبنانية تؤجل إضرابها لأسبوع آخر

وقالت البنوك اللبنانية يوم الجمعة إنها ستبقى مفتوحة لأسبوع آخر مؤجلة استئناف الإضراب الذي بدأته الشهر الماضي احتجاجا على دعاوى قضائية وتحقيقات قانونية.

وقالت جمعية مصارف لبنان إن الأعضاء سيواصلون العمل حتى مساء يوم 10 مارس ثم يعيدون تقييم موقفهم اعتمادا على كيفية تلبية مطالبهم.

أغلقت البنوك أبوابها لأول مرة في 7 فبراير احتجاجا على الإجراءات القانونية المتزايدة التي تواجهها منذ أن بدأ الاقتصاد اللبناني في الانهيار قبل أكثر من ثلاث سنوات.

واجهت البنوك التي فرضت قيودا صارمة على عمليات السحب والتحويلات استجابة للانهيار سلسلة من الدعاوى القضائية من العملاء.

كما اشتكى المقرضون من التحقيقات التي أجرتها القاضية غادة عون التي وجهت الشهر الماضي اتهامات بغسل الأموال ضد مصرفين. وقد شجبت جمعية مصارف لبنان عملها وطالبت بحل لما أسمته “نقصا” في القضاء.

وعلقت الرابطة إضرابها في 24 فبراير/شباط للسماح للعملاء باستخدام الخدمات المصرفية بعد مناشدة، على حد قولها، من رئيس الوزراء نجيب ميقاتي.

جاء هذا القرار بعد أن تحرك ميقاتي لمنع عمل عون في التحقيق في القطاع المالي اللبناني في أعقاب انهياره في عام 2019 بعد عقود من الحكومة الفاسدة والإنفاق المسرف وسوء الإدارة المالية.

بعد خطوة ميقاتي، أمر المدعي العام اللبناني عون بوقف عملها حتى يتم حل الشكاوى ضدها.

أثارت الخطوات المتخذة ضد عون مخاوف جديدة بين المحامين اللبنانيين ومراقبي حقوق الإنسان من التدخل السياسي في القضاء اللبناني.

وقالت رابطة مصارف لبنان يوم الجمعة إنها تحترم القضاء النزيه والعادل.

وكررت مطالبها السابقة بإلغاء لوائح السرية المصرفية للسماح للمقرضين بمشاركة البيانات مع السلطات والقضاء لإجراء تحقيقات مالية.

المصدر / newarab +(رويترز)

تعليقات (0)

إغلاق