رواية ستعشقنى رغم انفك الفصل السابع عشر

رواية ستعشقنى رغم انفك الفصل السابع عشر

توجه كلاً من دينا و زينة و محمد الى مكتب السيد حسن طلبوا من السكرتيرة ان يدخلوا له دخلت السكرتيرة لتعطيه خبر وافق ادخلتهم له .و ,,,
زينة : احنا مستقيلين كلنا يا فندم
حسن : ليه يا زينة حصل ايه
محمد بطريقة انفعالية : يا فندم احنا موظفين في الشركة اه و لكنا محتاجين وظيفتنا بس كله الا كرامتنا
حسن : و مين ياابني اللي هان كرامتكم
دينا : مستر مروان

حسن : عمل ايه مستر زفت
قصوا عليه ما جرى .و ,,,
حسن : حقكم عليا بس هو ميقصدش حاجه هو بس عصبي حبتين بس انا هنبه عليه ميكلمكش كده تاني
زينة : العفو يا حسن بيه بس هو كان اوفر اوي اوي
حسن : هو عصبي بس طيب والله و بعدين مي كانت برضو بتتعصب عليكم اما تلاقي حاجه غلط و يا محمد انا هنزلك مكافأة اسبوع بدل الخصم دا بس انا بترجاكم تهدوا شوية انا مصدقت انه حب الشغل و اذا كان على مازن الشافعي انا هكلمه اوك
الجميع : امرك يا فندم

خرجوا و تركوا حسن يشتعل غضباً من مروان و لكنه فضل ان لا يتكلم معه هنا لكي لا يفقده هيبته امام الموظفين بل سيكلمه بالمنزل
اما مي فلم تذهب الى عملها في هذا اليوم استيقظت و اغتسلت و ارتدت ملابسها المكونة من بنطال من خامة الجينز الفاتح و بلوزة ً حمراء طويلة بحزام اسود من تحت الصدر بنصف اكمام و لمت شعرها و نزلت لتجلس مع سلوى و ميرنا و لكن استوقفها صوت ميرنا الصاعد .و ,,,
ميرنا : وائل بقولك ايه احنا لازم نتجوز رسمي

صدمت مي من الكلمة و لكنها اسرعت خطوتها لأن هذا يعتبر تصنت نزلت و جلست مع حماتها شاردة الذهن ماذا ستفعل في هذه المصيبة اتتحدث معها و لكن ميرنا غير مهذبة كي تجرحها ام تخبر مروان و تعرفه متهور يمكن ان يقتلها و في الاخير قررت ان تذهب لامها لتخبرها عما جرى و تأخذ نصيحتها استذنت مي حماتها صعدت غرفتها اخذت حقيبتها السوداء و ارتدت حذائها الرياضي الاسود بااحمر و لكنها قبل نزولها اتصلت به لكي تستأذنه .و ,,,
مروان : صباح الخير
مي : صباح النور .. انا رايحة عند ماما
مروان : طيب ما تستني لبليل و اجي معاكي
مي : لاء اصل انا عايزاها في موضوع مهم

مروان : طيب خلاص و استني عندها و انا هااجي اخدك
مي : متتعبش نفسك
مروان : ما تسمعي الكلام بقى و بلاش وجع دماغ
اغلقت مي الهاتف دون ان ترد عليه و قالت لنفسها ان لا يمكن ان يكمل شيئا جميل يجب ان يفسده خرجت مي من المنزل توجهت الى منزل امها وصلت سلمت عليها و سألوا بعض عن حالهن .و ,,,
سالي : شكل في حاجه شغلاكي يا مي
مي : مصيبة يا ماما
سالي : خير كفى الله الشر

مي : و انا معدية من ادام اوضة ميرنا النهاردة سمعتها و الله من غير مااقصد بتقول لواحد لازم تيجي تتجوزني رسمي
سالي : يا خبر دي مصيبة فعلا
مي : و انا مش عارفة اعمل ايه بجد
سالي : ما تتكلمي معاها يا مي
مي : قليلة الزوق يا ماما و هتحرجني
سالي : يا بنتي ما هو لازم تكلميها و استحملي و كله بثوابه
مي : انا خايفة مروان يعرف دا ممكن يقتلها

سالي : يبقى لازم تتكلمي معاها
مي : ماشي يا ماما امري لله
اما من ناحية اخرى كانت ميرنا في غرفتها تذهب الى دورة المياه لكي تستفرغ بمعدل كل ربع ساعة و هي تشعر بالدوار الشديد احست بها سلوى و دخلت عليها لتجدها جالسه فوق السرير وجهها مصفر و شاحب و تتصبب عرقاً .و ,,,
سلوى و هي تتفحص جبين ابنتها : مالك يا ميرو
ميرنا : تعبانة يا ماما همووت
سلوى : طيب انا هقوم اكلم الدكتور يجي

انتفضت ميرنا : دكتور لاااااااااء انا هبقى كويسه تلاقيه برد من التكيف بس يا مامي
سلوى : يا بنتي متوجعيش قلبي
ميرنا : يا ماما يا حبيبتي والله انا هنام و ابقى كويسه و لو قمت تعبانة صدقيني هنزل للدكتور
سلوى : ماشي بس اطفي التكيف دا
خرجت سلوى و تركت ميرنا لكي تنام جلست ميرنا تبكي فوق السرير و تضرب على وجهها مرددة (( يا نهار اسود ربنا يستر يارب ))

عادت مي من عند امها وجدته لم يأتي بعد جلست مع سلوى الى ان عاد هو و حسن و هم يتجادلان
سلوى : في ايه مالكم
حسن : البيه ابنك بيزعق للموظفين و بيشتمهم مفكرهم مجرمين عنده
سلوى : ملكش حق يا مروان
مروان : يا ماما مش بيفهموا بجد اعملهم ايه
مي : زعقت لمين
مروان : زينة و دينا و محمد
مي : عملوا ايه

قص مروان ما حدث .و ,,,
حسن : شوفتي المصيبة
سلوى : ملكش حق يا مارو
مي : استني بس يا طنط هو انت مش المفروض تشتمهم بس هما بجد بيستعبطوا و بالنسبة لمازن الشافعي هو كل مره كده و اما بنصر على السعر بيجي زي الجزمة
مروان : شوفتوا مراتي حبيبتي نصرتني عليكم
حسن : يا مي بس بلهدواة برضو
مي : المره الجاية ياانكل محدش بيتعلم بالساهل

https://www.barabic.com/real-stories/12803

تعليقات (1)

إغلاق