المملكة العربية السعودية تستضيف جلسة تاريخية للجنة التراث العالمي لليونسكو في الرياض

المملكة العربية السعودية تستضيف جلسة تاريخية للجنة التراث العالمي لليونسكو في الرياض

سعودي جازيت الرياض – تستضيف المملكة العربية السعودية ، التي تشغل منصب رئيس لجنة التراث العالمي ال 45 لليونسكو ، جلسة موسعة تعقد في الفترة من 10 إلى 25 سبتمبر في الرياض. يمثل هذا الحدث التاريخي أول جلسة شخصية للجنة التراث العالمي منذ أربع سنوات.

تتألف لجنة التراث العالمي التابعة لليونسكو من ممثلين من 21 دولة تنتخبهم الجمعية العامة. وتشمل مسؤولياتهم الجماعية تنفيذ اتفاقية التراث العالمي، وإدارة استخدام صندوق التراث العالمي، وتحديد المواقع التي تستحق مكانا في قائمة التراث العالمي المرموقة، والإشراف على جهود الحفاظ على مواقع التراث العالمي في جميع أنحاء العالم.

إن انتخاب المملكة العربية السعودية رئيسا للجنة التراث العالمي ال 45 لليونسكو، إلى جانب شرف استضافة الدورة 45 الموسعة في الرياض، يؤكد على الدور المحوري للمملكة في الدعوة إلى الحفاظ على التراث العالمي وحمايته. وهذا يتماشى بسلاسة مع أهداف اليونسكو وتطلعاتها الشاملة.

انطلقت أعمال لجنة التراث العالمي التابعة لليونسكو بحفل افتتاح آسر أقيم في قصر المربع التاريخي. وسلط موضوع الحفل “معا من أجل غد متبصر” الضوء على الأهمية القصوى لحماية الثقافة والتراث والاحتفاء بهما، حتى في الوقت الذي يمضي فيه العالم قدما ويحتضن تحديات المستقبل.

وأعرب الأمير بدر بن فرحان، وزير الثقافة السعودي ورئيس اللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم، عن فخره بدور المملكة العربية السعودية كمضيف. وقال: “تفخر المملكة العربية السعودية باستضافة الدورة 45 الموسعة للجنة التراث العالمي. التراث هو جوهر هوية المملكة العربية السعودية ويعمل كقوة موحدة على الصعيدين الوطني والعالمي “.

“إن مشاركة المملكة الفعالة في هذا الحوار الدولي المهم تعكس التزامنا الثابت بالحفاظ على الثقافة والتراث للأجيال القادمة. وبالشراكة مع اليونسكو وأصحاب المصلحة الآخرين، نتوقع بشغف تعزيز المزيد من التعاون العالمي وبناء القدرات الجماعية في مجال صون التراث الثقافي العالمي، سعيا لتحقيق رؤيتنا المشتركة للتنمية المستدامة العالمية”.

تشتهر المملكة العربية السعودية بتراثها الغني وثقافتها المتنوعة. تفتخر المملكة حاليا بستة مواقع للتراث العالمي لليونسكو ، بما في ذلك موقع الحجر الأثري (الحجر ، حي الطريف في الدرعية ، جدة التاريخية ، الفن الصخري في منطقة حائل ، واحة الأحساء ، ومنطقة الحمى الثقافية. وعلاوة على ذلك، يجري حاليا النظر في إدراج موقع آخر في المملكة العربية السعودية في دورة اللجنة لهذا العام.

وتمثل هذه الدورة الهامة للجنة التراث العالمي التابعة لليونسكو، التي تستضيفها المملكة العربية السعودية، شهادة على التزام المملكة بالحفاظ على الثقافة والتراث على الصعيد العالمي. وهو يمثل فرصة فريدة للتعاون الدولي في حماية تراثنا الإنساني المشترك.

المصدر / saudigazette.com.sa

تعليقات (0)

إغلاق