رواية ضرتى حامل (كاملة)

رواية ضرتى حامل (كاملة)

اسمى ناهد عندى 35 سنة من الارياف.
يتيمة الاب والام من زمان . وهحكى ليكم حكايتى من الاول ياريت تسمعونى وتفهمونى
( فى قرية فى ريف مصر و فى بيئة حق البنات فيها مهضوم ، عشت طفولتى ، وانا عندى 10 سنين بابا مات فى حادثة ، و تركنا انا و امى و اختى .

وكنا صغيرين ، مكنش لينا حد غير عمى. لاننا ببساطة اسرة فقيرة على قدها .
عمى كان شديد جدا ، كان احيانا يساعدنا واحيانا لا،
ببساطة لانه عنده ولاده وحاله مش احسن مننا مادياً .
ربتنا ماما وتعبت علينا اووى لحد ما كبرنا .. علمتنا ودخلتنا مدارس.

و لما جيت ادخل الثانوية كنت فرحانه اووى. وكنت عاوزة اكون حاجة .
رفض عمى اكمل تعليمى.
وقال لماما كفاية لحد كدة ، البنت جميلة اووى و هتكون مطمع للشباب ،
و انا خايف عليها 🤫.
زعلت جدا. وقعدت ابكى .

واتوسل لعمى انه يوافق اكمل تعليمى 😭 لكن رفض .
وقعدت فى البيت و سبت التعليم .
بعدها بسنة امى تعبت جدا.
و مفيش شهرين ماتت للاسف😭😭 .

بعدها اخدنا عمى فى بيته .
وكنا ضيوف غير مرغوب فيهم.
من مرات عمى و اولادها .
وقالت هو احنا ناقصين زحمه فى البيت مش كفايه ولادك !

لكن عمى خاف من كلام الناس عليه ،
مش حنان منه او رحمه يعنى .
قال : اسيبهم لوحدهم الناس تأكل. وشي.
و تعايرنى بيهم ؟!
هما هيقعدوا معانا وخلاص ،
لحد ما يتجوزوا .

مرت اول ليلة عند عمى ،
وفى الصبح لقيت الى بيصحينى بصوت عالى جداً .
كانت مرات عمى : انتى يا ستى ناهد ،

يا ناهد هانم اصحى يا حلوة ،
انتى مش هتنامى لحد الضهر 🤔🤨
يلا قومى علشان تأكلى الطير و تنضفى البيت

انا : صباح الخير يا مرات عمى هى الساعه كام دلوقت ؟!
مرات عمى : الضهر قرب يا فالحة ،
يلا خلصى الشمس طلعت 🤨.
قمت من النوم ببص فى الساعه لقيتها 5:30 الصبح. 🙄
استغربت هى بتصحينى بدرى اووى كدة ليه ؟!

صليت الصبح واكلت الطير.
و نزلت لقيت مرات عمى نايمة 😱🙄 .
نضفت البيت كله و صحيت اختى علشان تروح المدرسة .
لانها كانت فى اخر سنة فى الاعدادية ،
كانت اختى عارفة انها مش هتكمل . وكانت عاوزة مترحش المدرسة لكن انا صممت انها تكمل . وخلاص .
بعد ما راحت ليلى المدرسة.

صحيت مرات عمى و صحيت بناتها من النوم ،
بناتها كانوا فى عمرى واكبر منى كمان .
انا متكلمتش. ومقولتش ليه مصحيوش معايا علشان يساعدونى فى البيت و اكل الطير
لانى ببساطة عارفة انى عايشة معاهم.
اانا واختى .

بشغلنا فى البيت زى الخدامين .
نأكل.ونشرب بس .
وبنات عمى يقعدوا مع امهم يراقبوا بس .
مرت سنتين بعدها جالى عريس مرتاح مادياً .
عنده ارض و بيت كبير ،

ومن غير ما عمى يأخد رأيي وافق عليه على طول.
وحدد معاه معاد الفرح كمان .
كان عمى و مرات عمى عاوزين يخلصوا منى بأى طريقة .
جه العريس وقعد معايا ،
علشان اشوفه بس و يعرفنى عليه .

عمى : يا ناهد. عريسك. جاى يقعد معاكى شويه.
تعالى يلا ادخلى سلمى عليه .
دخلت سلمت عليه وقعدت وانا مكسوفه جدا
العريس :. ازيك يا ناهد اخبارك ايه ؟
رديت عليه. بصعوبة اووى من الكسوف
: الحمد الله ⁦☺️⁩

العريس :. اسمى عبد الله ،
وانا الصراحة شفتك كذا مرة فى الشارع.
ومعجب بيكى جدا. وسألت عليكى وعرفت. انك محترمة جدا .
كان كلامه جميل جدا و ارتحت اووى من كلامه.

لكن انا مكنش ليا. اختيار فى القبول او الرفض كنت بسمع واسكت .
قعد عبد الله معايا ساعة تقريبا ، يتكلم عن نفسه و عن حياته .
بعد شهر تقريبا ابتديت احب عبدالله لانه كان طيب. وحنين اووى عليا.
و حمدت ربنا انى. هبعد عن مرات عمى وجحيمها .

بعد تلات شهور تم الجواز فى بيت عيلة كبير
. و مكنش غير عبدالله و ابوه. وامه. فى البيت.
لان عبدالله كان وحيد ابوه. وامه .
الكل رحب بيا جدا .

وكنت بخدم البيت كله .
وقدرت ادخل قلب حماتى و حمايا بسرعة .
لكن بعد اربع شهور حصلت حاجة غريبة !
يا ترى ايه الى حصل ؟

https://www.barabic.com/real-stories/13185

تعليقات (3)

إغلاق