قصة هل مازلت عذراء ؟ (الجزء الثالث والاخير)

قصة هل مازلت عذراء ؟ (الجزء الثالث والاخير)

وأثناء تواجد عبير وأيمن بالغرفة سمعت عبير اصوات وصرخات تتبعها أنات فنهضت وذهبت إلي الغرفة المجاورة فإذا بها أمل الأخت الأصغر لنور نعم إنها كانت تغتصب من قبل ذئب بشري كما تدين تدان ولم تكن نور علي علم بماجري لأختها صعقت عبير من هول المشهد.

وقامت بلم أشياءها وخرجت من المنزل وسط مناداة أيمن ووعيده لها ولكنها لم تكترث وذهبت إلي نور وأخبرتها بما شاهدت صعقت هي الأخرى وأسرعت إلى أختها احتضنها وأصبحت تبكي وقالت لها بأنها السبب في ما جرى لها وقام بأخذها إلي المشفى لأن حالتها مزرية وأمر مدير المشفى بفتح بلاغ فوري الأذي الجسيم الذي سبب لها لأنها صغيرة في السن ولكن نور رفضت ذلك كيف ستخبر والدها بما حصل وماذا ستقول لهم.

ولكن عبير اصرت علي فتح البلاغ وهي ايضا ستفتح بلاغ لأنها تعاني من الإبتزاز الذي لن ينتهي وماحصل جعلها تفكر ألف مرة قبل أن تقدم ثانية علي فعلتها

ذهبن سويا إلي مركز الشرطة وقامت بفتح بلاغ تعدي وإغتصاب وإبتزاز اعترفت نور بأنها السبب وراء ما حصل علي اختها وصديقتها وحبست بتهمة بيع الهوى والأعمال المخلة بالآداب و اقتياد الفتيات للرزيلة قامت نور بالأتصال علي أمها وأخبرتها بكل شيء فأغمي عليها وذهب بها إلى نفس المشفى وعندما فاقت ذهبت لإبنتها ووجدها في حالة يرثي لها وكان أبوهما متوفي فكانت أمهما هي السند لهما فأحست الأم بأنها لم تستطيع تربيتهما علي النحو الصحيح وأصبحت تلوم نفسها.

في نفس اليوم تمت مداهمة المنزل وألقي القبض علي جميع الشبان ومعهم بعض السافرات
أما عبير فأخبرت خالتها أيضا بكل شئ فصفعتها صفعة قوية ثم احتضنتها وقالت لها بأنك أمانة لدي فكيف يحصل كل هذا ولم تخبريني فأرسلتها إلي الريف مرة أخري بعد إخبار إمها بما حصل.

ولكن عبير تابت إلى الله توبة نصوحة ولكن لم تجد الراحة في منزلها حرمت من الدراسة وحبست في المنزل وكانت تعذب وتضرب وكأنه حلم استفاقت منها وكانت تردد هل مازلت عذراء و كادت أن تجن وأصابت بحالة نفسية سيئة وهي الآن تحت المعالجة

نسأل الله الشفاء العاجل لها

انتبهوا لبناتكم ومن يرافقن حتى لا تتكرر هذه الوقائع كل مرة

تعليقات (1)

إغلاق