رواية احببت مربية ابنتي (الجزء الخامس والعشرون)

رواية احببت مربية ابنتي (الجزء الخامس والعشرون)

ادهم: جيتي هنا ليه
فرح: جاية علشان أقوم بشغلي ولا ايه
و ذهبت إليه و أعطته الملف و قالت
فرح: اهو دي تقرير روسيا
ادهم: طب روحي كملي شغلك

و نظرت إليه باستنكار و خرجت
و اكمل ادهم شغله و لم يبالي بما حدث
و خرجت فرح و ثم ذهبت اليها دعاء في مكتبها
*****
دخلت فرح إلى مكتبها و قالت دعاء بفضول و حماس
دعاء:ها حصل ايه

فرح: انصدم في الأول و بعديها عادي بصتله باستغراب افتكرت انه هيعترض أو هيغلس عليا بس طلع ولا أي اندهاش
دعاء: كدة الخطة ماشية زي ما احنا عايزين بظبط بس ردة فعله غريبة
فرح: اوي و ثم قالت بتمني و بتسأول
فرح: بس هنرجع لبعض امتى
دعاء: لازم يكون الرد منه هو مش منك و بعدين لازم نجيب وأحد و نقوله على خطة رقم 3
فرح: طب مين طيب

دعاء :لقيتها هو مفيش غيره
فرح:مين
دعاء: يوسف
فرح: يوسف مين
دعاء: بت عارفة مجدي الي بيشتغل في الحسابات يوسف يبقا سكرتيره هو بيحبني جدا زي أخته و بيعشرني و لو طلبت منه أي حاجة هيوافق
فرح: تفتكري دي هتبقى فكرة كويسة

دعاء: طبعا يابنتي بصي احنا هنعلن الكلام ده قبل سفرية تركيا بيومين كدة و طبعا انتم في السفرية هتدلعوا بعض قدامه و ساعتها هو هينفجر و مش هيقدر يستحمل كل ده و يعترف بكل حاجة و ترجعوا لبعض و هيييح
فرح: تفتكري يقدر ينسى كل حاجة و يرجعلي
دعاء: الحب بينسى أي حاجة يا فرح
فرح: من غيرك كنت هبقى محبطة
دعاء: هههههه أي خدعة يلا نكمل شغل بقا يلا همشي انا

فرح: طويب
و خرجت دعاء من مكتبها و ذهبت إلى مكتبها و أكمل كل واحد منهم الى عمله
******
بعد ربع ساعة
دق باب مكتبها فسمحت فرح إلى الداقق بدخول فدخل عمر و
عمر: يلا معاد الإجتماع جهزتي الحاجات
فرح:ايوة خلاص خلصت
عمر: طب يلا بينا
فرح: ده اجتماع التركي صح

عمر: اه يلا
و نهضوا و ذهبوا إلى غرفة الاجتماعات
*****
في غرفة الاجتماعات
دخلوا و وجدت سيف و مجدي و عاملين من تركيا و ادم و دعاء رحبوا بهم و جلسوا و قال و هو ينظر إلى فرح بغرور
ادهم: ابدأي شغلك
فرح: اتفضل

ادهم: ترجمي قولي دلوقتي احنا زي ما انتم عارفين أن عندنا 10 أراضي في تركيا و ده يخلي أي صفقة تقبلني غير طبعا الأراضي الي في السعودية و سويرسرا و إيطاليا
و ترجمت بلفعل فرح ما قاله
العميل: و هذا شئ عظيم و لكننا سوف نأتى إلى تركيا مرة أخرى لكن معكم لكي نرى الأراضي باعيننا انت تعرف هذه الأيام كلام للناس ليس صادق
و قالت له فرح ما قاله

ادهم: طبعا لازم نروح نشوفه وانا مش من النوع بتاع الحاجات البايظة على فكرة و المرادي هتعرف أن أراضي ادهم الخولي من احسن الأراضي البترولية
و ترجمت فرح الى الغمليب و قال العميل الثاني
الثاني: شئ عظيم و حاسبات الشركة
و ترجمت إليه فرح قال
ادهم: يوسف الحسابات عندك ايه

يوسف: كل أرض يساوا 10 مليون جنيه معادا الأراضي الي في سويسرا يساوا 2 مليون دولار لكل واحد و في السعودية مليون ريال
و ترجمت فرح و
العميل الاول: طب و العمال و اعمارهم
ترجمت فرح إلى ادهم و
ادهم:عمر العمال عندنا قد ايه

عمر: 300 واحد و 100 واحدة داخل الشركة و خارجها و من السن ال 20 إلى 35
ترجمت فرح إليهم و
الثاني: شئ مبهر حقا ل و لكننا نريد أن نرأهم
نظر فرح إلى ادهم و ترجمت إليه
و نهض ادهم و
ادهن: قوليله أن نقدر ناخد جولة في كل الشركة و يشوفوا بعينهم
ترجمت فرح إليهم و نهضوا و

الاول: حسنا
و نهضوا و بدأوا ياخذوا جولة في كل إنهاء الشركة و دعاء تقول لهم في كل ركن الأعمال و فرح تترجم لهم
*****
وبعد 4 ساعات متواصل من الجولة ذهبوا إلى غرفة الاجتماعات
****
في الغرفة
جلسوا و
ادهم: ايه رايكم
ترجمت فرح لهم و

الاول: أحب اهنأكم انكم سوف تكسبوا هذه الصفقة و الشركة جميلة بلفعل
الثاني: و نتمنى أن الأراضي تكون بنفس الجمال و احسن من الشركة
و ترجمت إليه فرح و قال
ادهم : اوعدكم ان كل حاجة في شركة داما للبترول هتعجبكم
و ترجمت فرح إليهم ما قاله و ثم قال العميل الاول و هو يقف و يقو
الاول: ok thanks for this nice meeting
ادهم:your welcome we didn’t do anything and I am so happy to see you
الاول : the same thing to us …..see you soon in the airport
ادهم: ok see you soon
و ذهبوا العملاء

*****
و بعد أن ذهبوا قال ادهم بامتنان
و قال
ادهم : شكرا ليكم يا جماعة شغلكم كان مظبوط اوي و شكرا يا انسة فرح
فرح: ده شغلي يافندم
ادهم: بعد ساعتين في اجتماع مع العميل الروسي و على فكرة شخصية رخمة جدا يعني كل احطياتنا لازم تكون موجودة
دعاء : متخفش يافندم اهو الروسي بذات هيصقفلك
ادهم بابتسامة: و انا واثق من ده اتفضلوا
و ذهب كل واحد منهم الى مكتبه

******
بعد ساعتين
جاء العميل الروسي و في كل مرة يسأل اسألة صعبة لكن بكفأتهم و بثقة ادهم كانوا يردوا على اسالتهم بكل ثقة و لكن كان رأيه مثل رأي عمال التركي أيضا و شكرهم و ذهب
*****
عند ادهم
عمر: ايه كل دي اسألة
ادهم:متنساش انه بيحب محمد جدا

فرح: بجد
ادهم: اه
دعاء: بس كبسناه و ده أهم حاجة
فرح: فعلا
ادهم: كدة الاستراحة بدأت و السفرية بعد أسبوع خلاص يعني جهزوا نفسكم و السفر الساعة 10 الصبح
دعاء:اوك يافندم
و خرجوا من الغرفة ذهبوا الفتايات إلى المطعم الذي بجانب الشركة

*****
في المطعم
طلبوا الطعام و بعدها قالت دعاء
دعاء: كان في الاجتماع مركز معاكي اوي و معجب بشغلك
فرح:بجد بس مكنتذ واخدة بالي كنت مركزة في الشغل و كدة
دعاء: بس هو فعلا شغلك كان حلو
فرح:ميرسي يا قمر
و وقتها جاء الطعام و بدأوا يتناولوه

****
بعد نصف ساعة
انتهوا من الطعام و ذهبوا إلى الشركة و بدأوا بعملهم
****
بعد ساعة أخرى
جاء وقت الرحيل
فخرج وا الفتايات من الشركة و اخذوا الأجرة و ذهبوا
*****
في السيارة قالت فرح بتسأول
فرح: هو انا هتكلم مع يوسف امتى
دعاء: بصي نروح البيت و هقولك كل حاجة
فرح:طيب اما نشوف

******
و ذهبوا إلى البيت
و أخذت دعاء مالك من صديقتها و ذهبت إلى بيتها و دخلوا إلى المنزل و ذهبت فرح إلى غرفتها و ابدلت ملابسها و ذهبت إلى الصالة و ظلت تلعب مع مالك و ثم أخذت دعاء مالك منها و انيمته و بعدها جلسوا في الصالة و ظلت دعاء تحكي لها على خطة حتة تتكلم مع يوسف و ثم عرفت فرح الخطة و دخلت غرفتها و نامت

********
و جاء اليوم التالي
و ذهبوا إلى العمل
****
في الشركة
في مكتب عمر
كان عمر جالسا في مكتبه و فرح واقفة أمامه و
عمر: بصي يا فرح ودي التقرير ده ليوسف علشان مجدي يمضي عليه بس يتأكد أن الحسبات في التقرير مظبوطة ولا لا

فرح: اوك يا عمر ماشي
و ذهبت إلى مكتب يوسف
*****
في إلمكتب
خطبت على باب مكتبه و دخلت و
فرح: استاذ يوسف حضرتك ممكن تودي التقرير ده محتاج أمضة مستر مجدي بس لازم ترجعوا الورق الأول
يوسف بابتسامة؛ اكيد طبعا وبعدين بلاش استاذ دي احنا اخوات

*****
يوسف” 27 سنة خاطب أسمر اللون له غمازتين و عيون زرقا جميلة جدا و طويل اللقامة و شعره اسود ناعم و مفتول العضلات “
******
و قالت
فرح: ازاي ده احنا مش أتكلمنا كتير غير مرتين بلكتير و طان شغل اصلا
يوسف: هههه خلاص ياستي هنبدأ من دلوقتي نتكلم
فرح: هههه وانا يشرفني ده

يوسف: ربنا يخليكي
و كان ادهم يذهب الى مكنب عمر لكنه لمح ما حدث بينه و بين فرح و قال بغيرة و عصبية و ذهب اليهم و
ادهم” احنا في شغل ولا في كباريه
فرح: احنا بنتكلم بس مش اكتر يعني
ادهم:ده في أي كافيه بعد الشغل لكن في الشغل هو شغل و بس معندناش وقت للكلام ده و تركهم و ذهب و قالت
فرح: اسفة على الي حصل

يوسف: لا عادي مش مشكلة ولا يهمك
فرح:عن اذنك
يوسف: اتفضلي يا فرح
ابتسمت إليه و ذهبت مكتبها
******
في مكتبها
دخلت و جلست في مقعدها بسعادة بموقف ادهم لها الذي يدل على الغيرة
و أكملت عملها وجاء وقت الاستراحة

******
و في وقت الاستراحة قالت دعاء ليوسف
دعاء:يوسف تعالي عايزينك في موضوع مهم و نتكلم فيه في الغذا
يوسف باستغراب: ايه هو
دعاء:هقولك في المطعم يلا يا فرح
و ذهبوا إلى المطعم

*****
في المطعم
جلسوا و طلبوا الطعام و قال يوسف
يوسف: ها ياستي كنتي عاوزة ايه بقا
دعاء و حكت إليه كل شئ و قال

يوسف: اوك ماشي هو موقف صعب بس انا ايه دخلني بلموضوع
دعاء : ما احنا عاوزينك تبقى حبيب فرح بقا
يوسف: نعم ياختي
يتبع

https://www.barabic.com/real-stories/13828

تعليقات (0)

إغلاق