عروسته حامل ليلة الزفاف فتخيلوا كيف كانت ردة فعله

عروسته حامل ليلة الزفاف فتخيلوا كيف كانت ردة فعله

يروي شخص أنه رأى عروسته حامل يوم زفافه فكانت صدمة كبيرة بالنسبة له ولكنه ستر عليها واخفاها عن اهله واهلها .. و لم يقوم بفضحها مثلما يفعل الكثير من الناس الذين يتعرضون لنفس الموقف، فقد فعل ذلك واحتسب اجره عند الله ولكنه قرر عدم المساس بها ولم يعتبرها زوجته بتاتاً و كما لم يعاملها.

 و منعها من ان تتقابل مع أي شخص حتى لا يعلم أحد أنها حامل حتى أصبحت في أيام الولادة ووضعت طفلها بعد ان احضر لها ممرضة تقوم بتوليدها في المنزل واخذ الطفل في وقت متأخر وكانت الساعة تقارب الثالثة فجرا ووضعه أمام باب المسجد وتركه وبعدها .

نزل لصلاة الفجر فى المسجد ليرى الناس يلتفون حول الطفل ويتحدثون في أمره فقال لهم أنا سأتبنى هذا الطفل اذا سمحتم وساقوم بتربيته ورعايته وأجري عند الله فقال الجميع انهم موافقون على ذلك ودعوا له ان يعينه الله ويوفقه جزاء لما فعل مع الطفل وشهد الجميع على ذلك وقام بأخذ الطفل الى أمه وشهد الجميع على ذلك بانه سيتبنى الطفل وان هذه السيدة هي التي ستربيه وتعتني به .

وبعدها احضر مأذون ليكتب له على زوجته من جديد وقام بتربية الطفل الذي اصبح بعد ذلك له اخوة و اخوات .

 اتى امام المسجد للشاب وقال له اريد التحدث اليك في امراً فإني اراك في منامي وانت من اهل الجنة على الرغم انك لا تختلف كثيرا عن الشباب الذي يصلي معنا في المسجد وربما تكون هناك حكمة من هذا فبالله عليك ان تروي الى ماذا تعمل لتنال هذه المكانة من الجنة وأقسم عليه كثيرا حتى روى له الشاب قصة الفتاة التي ستر عليها ولم يفضحها القصة التي لا يعرفها احد ابدا واقسم على الشيخ بان لا يخبر احدا باسمه ولا اسم زوجته وطلب منه الشيخ قائلا له انا سارويها للناس لكي يستفيد منها الآخرون ولك الاجر والثواب.

 فسبحان الله العظيم الذي يؤتي الحكمه لمن يشاء ويعز من يشاء ويذل من يشاء وهو على كل شيء قدير فالله سبحانه وتعالى هو من الهم هذا الشاب الحكمة والصبر والتصرف في المصيبة التي مرت عليه وحول مصيبته الى أجر عظيم من الله سبحانه وتعالى فقد ستر على الفتاة التي أخطأت في ستره الله يوم القيامة يوم لا ظل إلا ظله .

ربما هذه القصة لم تحدث بكل هذه التفاصيل .. ولكن الفكرة هنا ان نأخذ العبرة في الستر على غيرنا أن كانت فتاة او شاب .. و يكون ثوابكم عند الله كبير.

تعليقات (0)

إغلاق