رواية صراع العاشقين (الجزء الثالث والعشرون)

رواية صراع العاشقين (الجزء الثالث والعشرون)

كان في حالة ذهول ماذا تقول الان ابعد ان اصبحت زوجته تريد ان تتركه لا والف لا لن اسمح هو لم يكن يعلم من قبل انها كانت خطيبة صديقه الراحل لو علم ما كان طلب من والدته الحضور ماذا يفعل الان لن اتركك حبيبتي فمن الصعب ان يتخلى الفهد عن صيده الثمين
فهد : بتقولي ايه

وعد : بقولك طلقني يا فهد خلاص الحكاية خلصت طلقني
فهد : ممكن نتكلم في المكتب بلاش الناس تتفرج علينا
وعد : مش رايحه في مكان طلقني يا فهد
فهد : جذبها من يدها وادخلها مكتبه

فهد بهدوء : هنا بقى نقدر نتكلم قلتيلي عايزه ايه كان يجلس على كرسيه واضعا قدم على الاخرى
وعد : فهد طلقني يا فهد بلاش تبين نفسك انت الملاك وانا الشيطان اللي عاشت حياتها بعد موت خطيبها كنت عارف ان جاسر مات ليه عملت كده كنت فاكرني مجنونه يا عيني واشفقت عليه صح اه هو كده لالا انت لازم تطلقني حالا وروح روح لحبيبة القلب بتاعتك وسيبني سيبني يا فهد في حالي
فهد : ببرود خلصتي كلام

وعد : انت ازاي بارد كده بقولك طلقني معندكش كرامه طلقني مش عايزاك
فهد : وقد وصل لقمة غضبه
قم من على كرسيه اتجه اليه احست انها اخطأت اهانته ماذا سيفعل الان سيرد اهانته بالتاكيد رفع فهد يده ظنت انه سيضربها وضعت يدها على وجهها ولكنه خيب ظنها فقد وضع يده على حجابها فكه ما ان ازاح حجابها حتى نزل شعرها الجميل الساحر على ظهرها اخذ منه خصله وسط زهولها وقال

فهد : الظاهر ان الحجاب كان خانقك ميتلبسش تاني ادامي عشان متغلطيش وانت مش عارفه انا لما بغضب بعمل ايه عقابك هيكون عسير
اما بقى بالنسبة للطلاق فانا مش هطلق واحلام هتجوزها عادي الشرع حلل اربعه مش كده والا ايه
كانت تنظر له ولبروده في الكلام وهي مصدومه مما يفعلهولكن ماذا يقول سيتزوج عليها انه من سابع المستحيلات فما يخص وعد الهواري لا يذهب لغيرها ابدا

وعد : انت بتحلم انا هقول لبابا وهو هيطلقني منك يا فهد عارف ليه عشان انت كذاب وانا بكرهك
جذبها فهد لاحضانه نظر لعينها نظرة لم تجربها من قبل قربها منه اكثر واكثر حتى اقتربت انفاسهم كان يمرر يده الاخرى على وجهها احست ان قدمها لم تعد تحملها كاد ان يقبلها ولكنه تراجع كانت هي مستسلمه بكل ما للكلمة من معنى ولكن بعد ان تركها
فهد : واضح انك بتكرهيني ههههههههههه

خرجت وعد مسرعة من المكتب قلبها ينبض بشكل هستيري وصلت غرفتها ماذا يفعل بها هذا الفهد لقد كانت بداءت بالفعل تعجب به ولكن ما حدث اليوم كان كفيل ان يعود بها لنقطة الصفر فقد كانت لحظة صعبة عليها وهي تعود للماضي مرة اخرى بكل احزانه عرف هو كيف يجذبها لعالمه عالم لايوجد به الا هو ولكن ما حدث بالمكتب لن يمر مرار الكرام يا سيد فهد

_____________________
بغرفة اخرى جلس هو بجانبها كان يحاول ان يفتح اي حديث معها و لكن هي كانت تمسك بهاتفها وتتجاهله
سيف ‘ لسه الاستاذة مخلصتش الاعمال المهمة بتاعتها
نور ‘ امممممم لسه فاضل عشر محادثات برد عليهم اصحابي وبيبركوا ليه ايه مردش عليهم
سيف : وده تيجي ازاي مينفعش طبعا
نور : شوفت انا قولت كده بردوا
سيف وهو يمسك بهاتفه : انا كمان صحابي عايزين يباركوا هشوف الرسايل اووووو بسنت بترن
سيف : سوسو ازيك عامله ايه

الله يبارك فيكي معلش بقى والله كل حاجه جت بسرعة
انت اللي في القلب اااااااه يا بنت المجنونة ايه اللي بتعمليه ده ازاي تقرصيني
نور : عمال تحبلي في التليفون طب احترم اني جنبك
سيف ‘ بتغيري عليه
نور:ها اغير ايه انا بس هو كده اصلا ميصحش
سيف : طب هاتي اكمل المكالمه حرام البنت على التليفون
نور : بعينك الو ايوه ايه الصوت ده هي اديتني بنتها والا ايه

سيف : ده بسنت بنت صاحبي وزي بنتي باباها مات وبتعتبرني زي باباها فهمتي بقى هاتي التليفون
اعطته الهاتف وهي لا تعرف ماذا تفعل لقد وضعت نفسها في موقف لا تحسد عليه
انهى سيف حديثه مع بسنت ووجه الكلام لها
سيف : ها قولتيلي بقى مش بتغيري عليه
نور : لا طبعا
سيف : انا كنت بفكر اتجوز مامتها عيب حتى افضل داخل خارج عليهم كده
نور : اقتلك واقتلها

سيف ببراءة : واهون عليكي
نور : اه دا انا هجيب سكينه وكيس اسود وامارس هوايتي عليك
سيف : ياماما هواية ايه ده
نور : الجزارة يا حبيبي
سيف : حبيبي الله حلوة اوي منك حبيبي قوليها تاني
نور : سيف اوعى في يوم تجرحني انا بحبك
سيف : انت عمري وحياتي ونور عيني عمري ما افكر اجرحك لاني هوجع نفسي مش هوجعك
اقترب منها لتتلاقى انفاسهم ولكن كاي ست مصرية اصيلة 

نور : قولي هنا ايه حكاية داخل خارج عليهم ده يا استاذ 
سيف : ايه الفصلان ده الله يخرب بيتك مكنتش بروح لوحدي يا اختي كانت وعد بتيجي معايا
نور : وايه يا اختي ده من اولها هتقولي يا اختي
نفذ صبره الان اخذه معه في اول قبلة لهم حاولت هي ان تبعده ولكنه كان الاقوى ليتركها بعد ذلك ووجها كالورد الجوري من شدة الخجل
سيف : عرفت انا دلوقتي اسكتك ازاي ليغمز لها بعينه

___________________
تحت الشجر يا وهيبة ياما كلنا برتقال
كانت هذه  الاغنية التي يرددها خالد في جلسته مع خلوده تحت شجرتهم
خالد : مش كنا اعدنا جوه احسن
خلود : لا هنا احلى وبطل بقى غنى صوتك وحش
خالد : انا صوتي وحش دا انا طلبوا مني اعمل حفلات وانا اللي مردتش مش فاضي
خلود : ههههههههههه ضحكوا عليك
خالد : طب بجد بقى تعالي ندخل جوه
خلود : ليه يعني هنا كويس

خالد : لا جوه هناخد راحتنا والا انت عايزه الناس تتفرج علينا
خلود : هو احنا بنعمل حاجه غلط احنا اعدين بنستمتع الجو حلو اوي
خالد : لا جو هستمتع اكتر
خلود : خلوده يا قلبي بليز خلينا هنا
خالد : اااااااااااااه يا دين النبي بقولك ايه هاتي بوسة
خلود : بغضب انت قليل الادب على فكرة
خالد : انا قليل الادب ماشي يا خلود اعدي لوحدك بقى
قام خالد يمثل الغضب عليها وهي صدقته قامت وراءه وهو ذهب مسرعا الى داخل الفيلا قبل ان يدخل غرفته اوقفته هي وهي ممسكه بيده

خلود : انا اسفه يا خالد ارجوك سامحني مكنش قصدي
خالد : لا انا زعلان ابعدي عني
خلود : استنى بقى متبقاش حمقي كده
خالد : امممممم طب هتنفذي اللي هتطلبه
خلود : هاه عيب يا خالد
خالد : هو انا قلت حاجه
خلود : طب قول
خالد : غمضي عينك
خلود : ليه لا كده كويس
خالد : خلاص امشي يا خلود
خلود : خلاص خلاص اهه غمضت

خالد وهو يقترب منها وكاد ان يقبلها لولا
جنة : امو خالد امو خالد انت بتعمل ايه
خالد : ها مش بعمل يا حبيبتي انت ايه اللي مصحيكي روحي لبابا روحي
جنة : طب قال روحي لامو خالد العبي معاه وهو خد ريم عايز يقولها حاجه
خالد : ابوكي بيوزعك عليه يعني طب وديني لانا موريه لا يا حبيبتي هو شافني وقالي انه عايزك روحي افتحي الباب وادخلي لبابا يا روحي هو مستنيكي

جنه : طب هو انت بتعمل ايه لعمتو
خالد : عنها وجعاها يا جنه بشوفها فيها ايه يا حبيبتي روحي بقى لبابا
تذهب جنة ويلتفت خالد لخلود ليراها قد رحلت
خالد : بوظت الليلة يا فقري والله لاوريك يا حسن الكلب بس بكرة بقى انا مش قادر
_____________________
في احد الكافيهات كانت تجلس تشاهد المباراة باستمتاع وهو يجلس بجوارها يكاد يخنقها فقبل ان ينتهي الفرح اصرت هي ان ياخذها لتشاهد مباراة مصر في نصف نهائي افريقيا

سليم : بقى ده يوم كتب كتابي يا ربي اموت واخدك من هنا دلوقتي عايز اخنقك
كانا تجلس هي تشاهد المباراة لم تلتفت له ولم تعطيه اهتمام
سليم : بقالنا كتير اعدين لسه كتير
عهد : للاسف مش عارفه ايه النحس ده لسه هيلعبوا نص ساعة تاني اكسترا تايم
سليم : لسه انا تعبت
عهد : لسه لسه ولو اتعادلنا هنلعب ضربات جزاء
سليم : كفايه كده يا عهد انا تعبت
عهد : قوم روح
سليم : انت اكيد اتجننتي

انتهى الوقت الاضافي بالتعادل
عهد وهي تمسك بيد سليم : هموت هموت يارب استر يارب عبدالله السعيد لا هيجبها ان شاء الله هيجبها
وضاعت اول ضربة جزاء لمصر ييييييييييي
سجل الفريق المنافس اول ضربة له
عهد : لا انا كده هموت
لتقوم وتهتف وسط زهول سليم يلا يا مصراوية شدوا حيلكوا شويه ليرد الجماهير من وراءها
يلا يا ابو صلاح جووووووووووووون هيييييييييييه جون جون

يلا يا حضري يلا هيييييييييه مصر مصر مصر
وعمر ورده هيييييييييه مصر مصر مصر
قامت واحتضنت سليم وسط فرحتها حملها هو ودار بها وسط تصفيق الجماهير خرجوا من الكافيه وهو مازال يحملها
عهد : سليم خلاص نزلني يا سليم
سليم وهو ينزلها : انت مجنونه صح
عهد : بفخر اكيد
سليم : وانا اجن منك وبحببببببببببببك
عهد : بس يا مجنون اسكت
سليم : انت بجد احلى حاجه في حياتي انت عمري
عهد : وانا بحبك وعمري ما حبيت ولا هحب غيرك يا سولي هههههه

سليم : طب ممكن نروح بقى
عهد : اكيد دا انا هموت وانام
_____________________
ذهبت نغم لغرفتها واغلقتها بالمفتاح من الداخل حتى تستطيع عقابه على ما فعل بها
ذهب هو اليها ترجاها ان تفتح الباب ولكن هي لم تعره انتباه ونامت او مثلت النوم ذهب هو لغرفته ليتوعد لها  بان يرد لها ما فعلت
_____________________
ذهبت ريم لغرفتها لتبدل ملابسها فقد غضب منها حسن بعد ان راها بهذا الفستان فقد قال لها انه سيقطعه ان راها تخرج به من غرفتها مرة اخرى

لقد خجلت جدا عندما اخبرها انه لايريد ان يراه غيره بمثل هذا المنظر الخلاب وان اللون الاحمر ممنوع ان تشتري اي لبس بعد ذلك بهذا اللون الا ملابس البيت فقد بعد زواجهم لتهرب من نظراته وقتها وهي تقول انها ستذهب لتبديله
فتحت باب حجرته لتجد منظر لم تكن بحياتها تتوقع ان تراه فقد وجدت ان حسن ينام على سريره وكانت بجانبه سندس تحاول تقبيله فتح عينه باخر لحظه ليجد نفسه بهذا الوضع ليزيحها من عليه ولكنه يجد حوريته واقفه على الباب تتجمع الدموع بعينها

حسن : والله ياريم انا معملتش حاجه صدقيني والله ما عملت حاجه
سندس : ايه يا ابو جنة انت هتخاف منها والا ايه انت مش لسه جايلي انك نفذت طلب جدك واتجوزتها لكن انت بتحبني انا ايه مش فاكر اخص عليك يا سونه
حسن : انت ايه يا شيخة شطانه ريم متصدقيهاش اوعي تصدقيها دي مريضة والله مريضة
ريم : هه متخافيش يا بيبي هو نفذ طلب جدو  صحيح بس مش عشان جدو بس لا يا سند اوووو  اقصد سندس لا كمان عشان ميقدرش يعيش من غيري وبالنسبة للمنظر اللي شوفته ده ففي منك كتير بيرموا نفسهم على الرجالة عشان هما مجرد زبالة بس للاسف هو بيقرف من الزبالة عشان معاه جوهرة يا روحي لتلتفت لحسن المذهول صح يا بيبي
حسن : ها اه اه صح طبعا يا قلبي ليذهب اليها ويضع يده على خصرها ويقربها منه

تخرج سندس من حجرته وسط غضبها الذي تنوي به تدمير كل شئ
ما ان خرجت حتى ابتعدت ريم عنه
وقالت بغضب : بقى انا اسيبك نص ساعة ارجع الاقيك في حضن السنيورة ابعد ايدك عني
حسن : انت بتتحولي انا والله نمت وبعدين انت بقالك اكتر من ساعة حطيت دماغي على المخدة ونمت
ريم : ده مش مبرر انا ماشية
حسن : وانا مش هسيبك تمشي زعلانه

ريم وهو يقترب منها لتضع يدها على فمه ابعد عني يا حسن انا مش مصدقاك لتهرب منه الى غرفتها وهي تفكر كيف لها ان تتخلص من هذه السندس
_____________________
بالحجرة التي يجلس بها رامز وعزة
كان يجلس هو والشرار يتطاير من عينه
رامز : انت ازاي متورينيش انت هتلبسي ايه قبل ما ابقى زي المغفل اعد بره ادخل اتصدم باللي الاستاذة لابساه
عزة : ايه مش حلو دا حتى كل اللي يشوفه ينبهر بيه
رامز : الفستان ده ميتلبش تاني يا هانم

عزة : دا حتى واحده شافتني فكرتني صاحبة العروسة وكانت عايزه تخطبني لابنها ههههههههه
رامز : انت بتستعبطي بتنرفزيني يا عزة طب والله ما هيحصل طيب بعد كده لو لبستي الارف ده تاني ومن بكرة تلبسي حجاب تداري شعرك ده واظن انا قلتلك كده ميت مرة
عزة : انت ملكش تقولي اعمل ايه
رامز : وهو يمسك بيدها لا ليا يا هانم يا حرمي المصون
عزة : مؤقتا مش على طول
رامز : هو انا مقلتلكيش مش انا نويت اخليه على طول

عزة : وانا مش موافقة انا عايزه احب واتحب مش اتجوز واحد متجوزني عشان يحميني مش عارفه تحميني من ايه اصلا
رامز : انت ليه ومش هتكوني لحد غيري وحد هيشوف طرف صباعك غيري انت فاهمه
عزة : انت مجنون بحب التملك يا رامز وانا مش ملك حد

رامز : انا مجنون مجنون بيكي انا الشاب اللي كان عنده ١٥ سنه وانت عندك 5 سنين حبيتك اول ما جيتوا من الكويت تعيشوا في مصر بعد وفات عمي انا اللي اول ما خطيتي اول مرة برا البيت كان وانت ماسكه ايدي انا اللي كنت لما بشوفك ببقى عايز اخبيكي جوايا انا اللي معترفتش لحد ابدا بحبي ليكي عشان كنت عارف انك بتعامليني على اني اخوكي انا اللي اول مرة اتعاكستي اعدت في القسم يومين عشان شوهت الواد اللي عاكسك انت الزهرة اللي ربيتها على ايدي وكنت مستعد ابعد عنك عشان فرق السن عشان مبقاش بظلمك اول ما قلتي حد طلبك للجواز اتجننت انت مش لاي حد غيري انت ليه انا وبس كانت هي تائهه بعد حديثه هذا لم تكن تتوقع انه يحبها كل هذا الحب كيف كانت بمثل هذا الغباء استغل هو ذهولها احسن استغلال 😱😱😱😎😎😎🙈🙈🙈😂😂😂

عزة : بعد ان ابتعد عنها انت غبي ومجنون وقليل الادب تركتها وجرت الى غرفتها
كله بيجري هههههههههه
_____________________
رايكوا بقى عشان انزل تكملة للحلقة اول حلقة تانية على حسب التفاعل

https://www.barabic.com/stories/15130

تعليقات (1)

إغلاق