رواية صراع العاشقين (الجزء العاشر)

اغلق الهاتف معها ليخرج سريعا من المنزل ولكنه قابل فهد في طريقة
فهد : مالك يا سيف بتجري ليه
سيف: تعالى معايا هحكيلك في الطريق وفي عربية سيف يقول كنت بكلم عهد اشوفها اتاخرت ليه لقيت نور رديت عليه وقص عليه ماحدث معهم
فهد : طب سوق بسرعة خلينا نلحقهم

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في القسم
تنظر له بتحدي ها يا سليم باشا هتعتزر و الا اكمل المحضر
سليم بنفس النظرة : انت مش قدي ياشاطرة
عهد: هاه هتعمل ايه يعني ولا تقدر تعمل حاجة
سليم لقد استفزته الان جاءت بقدمها الى عرين الاسد ولا تريد ان يفترسها
سليم : لا ولا حاجة كل ما هناك هاخد الكاميرا اللي فرحانه بيها ده وقد اخذها منها واعمل كده القها على الارض بقوة فكسرت

عهد بهستريا : انت انت مجنون اكيد مش طبيعي ايه اللي عملته ده وكانت تبكي بكاء شديد كمن فقد شخص عزيز عليه ولما لا وهي كانت تعتبر هذه الكاميرا هي حياتها

وقف امامها اراد ان يضمها لصدره اراد ان يكفكف دموعها ولكن كيف وهو من سببها ولكن هي من استفزتني هذا ما اراد ان يهدىء نفسه به هي من استفزته
في هذه اللحظة يدخل العسكري يبلغه بوجود اشخاص يريدوا مقابلته وابلغه بهويتهم
سليم : خليهم يدخلوا

يدخل سيف ليفاجأ باخته على هذه الحالة ليجري اليها ويضمها لصدره بشدة وينسى كل ما اراد ان يفعله معها من عقاب على ما تسببت به من تهورها
سيف : مالك يا عهد اهدي يا حبيبتي
عهد وهي تنظر لسليم اهى نظرات حزن ام عتاب يالله يالها من نظرات قاتله
عهد : مفيش يا سيف ارجوك خدني من هنا
فهد : طب يلا يا خلينا نمشي اختك شكلها تعبان قوي

كل هذا يحدث وهو واقفا كالصنم لا يعلم ماذا يفعل لماذا يشعر بهذا العذاب لاجلها هي وهي فقط
يخرج سيف وعهد التي مازالت متشبسه به ولكن ما ان خرجت اخذتها نور بين احضانها تهدئ من روعها
نور : اهدي يا عهد اهدي خللاص يا حبيتي اهدي
فهد : يلا يا جماعهه خلينا نروح عشان تستريح
عهد ببكاء متقطع : لا انا مش عايزه اروح انا عايزه اكل
سيف بضحك : مفجوعه حتى وانت زعلانه

يا لها من ضحكات تلهب مشاعرها تريد ان تجعل ضحكاته خاصه بها وحدها ولكن صبرا يا قلبي فلتعاقبه اولا
فهد : انت تامري عايزه تاكلي ايه
عهد : كشري
نور : هههههههههه نعم يا اختي انت شكلك هبله مش بتستغلي الفرص اللي مبتجيس غير في السنه مرة هبله
سيف : اختي يا جماعه
فهد : سيبك منهم احلى كشري لاحلى عهد

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بالداخل
عز : لما انت زعلان كده ليه عملت اللي عملته
سليم : مش عارف هي اللي استفزتني
عز : يعني ايه مش عارف مكنش له لزوم اللي عملته هي اصلا كان باين عليها بتهزر
سليم : عارف
عز : انت هتجنني يا ابني عارف انها بتهزر وعملت اللي عملته
سليم : بقولك ايه انا ماش سلام
عز : سلام يا روميو

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في غرفة حسن وجنة فهي تقيم معه احيانا في غرفته
حسن : حبيبة بابا منمتش ليه
جنة : مس عايزه انام
حسن وهو يقلد طريقتها في الكلام : وليه قلبي مس عايزه تنامي
جنة : عسان عايزه الوح لي ليم تحكيلي حدوته
حسن : ليم ليم مين
جنة : ليم يا بابا ليم
حسن : ايوه ما انا عارف ليم مين بقى
جنة : انت شكلك هتتعبني انا هلوح لها

حسن : استني يا جنة رايحه فين
جنة : لوح نام لوح متسغلس بالك بيا { تقصد متشغلش بالك بيه }😂😂😂😂😂
حسن : يا ستي تعالي وانا احكيلك اللي انت عايزاه
جنة : لا انا استحملتك كتير هي بتقول حاجات احلى
حسن : استحملتيني ماشاء الله على التربية
خرجت جنه من الغرفة متوجهه لاحدى الغرف يراقبها من بعيد حسن حتى يعرف الى اين ذهبت
طرقت على الباب عدة طرقات وهو يراقبها الى ان خرجت احدى عرائس البربي بملابسها المضحك فهي وكانها خارجة من احد افلام الكارتون

ريم : حبيبة قلبي مستنيكي من بدري
جنة : كنت بنيمة مس عايز ينام
ريم : مين ده يا قلبي
جنة : الاستاذ اللي اسمه بابا
ريم بضحك : الاستاذ طب استئذنتي منه والا لا
جنة : انت تعلفي ان انا مس مؤدبة
ريم : لا يا حبيبتي انت الادب كله

جنة : خلاص بقى مضيعيش وقتي بقى عايزه اعلف الاميله عملت ايه مع الاميل اللخم {اعرف الاميرة عملت ايه مع الامير الرخم ده}
ريم : تعالي يا نوني وانا اقولك
كان يرقب كل هذا من بعيد يغتاظ احيانا ويضحك احيانا
لا يعلم ماذا حدث مع ابنته في الايام السابقة كيف ذهبت لها وهي لم تعتاد ابدا على النوم الا داخل احضانه
لقد علم الان ابنته تعشق اميرات ديزني وهذه الفتاه في ثياب طفله تشبههم كثيرا

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تجلس جميلة ورقيه وفوزيه ونادية بغرفة الاخيرة
فوزية : الايام الخوالي هترجع يا بنات
جميلة : بنات ايه بقى ماراح الزمن وعدى
ناديه : وعيالنا بقوا اطول مننا
رقيه : اتكاموا عن نفسكوا انا لسه شباب انتوا اللي عجزتوا
جميله : طبعا يا اختي مش شايله الهم زينا
رقيه وهي تضحك بحزن

فوزية : بكرة يرجع يا رقية هيرجع انا حاسه
رقيه : والاميرجعش خلاص مبجاش فارج معايا
جميلة : انا عارفة يوسف كويس هو عشان بيحبك مرضاش يعيشك معاه وهو عارف انه مش بيخلف صاعبه اوي على اي راجل يا رقية
رقية : وانا معترضتش بس هو اللي سابني من غير حتى ميتكلم معايا سابني ومش
نادية : صدجيني يا رقيه بيحبك اخويا وانا عارفاه بس هو عبيط ساب القمر واختار يعد النجوم في غيابه عبيط هههههههههههههه

رقية وقد ارادت تغير الموضوع : وانتوا هترجعوا ليه بقى يا جميله متستقروا هنا بقى كفايه بعد
جميلة : والله اتمنى يا رقية بس انت عارفه شغل الولاد وحياتهم
فوزية : انا اتمنى نرجع سوا من تاني
لتستمر هذه الجلسه طويلا يعوض بها الاصدقاء الغياب

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يدخل المنزل ليلقي بجاكيته باهمال ليشرد في ما حدث معهم
ويحدث نفسه مؤانبا يا ليتني لم افعل ذلك
ليفاجا بمن دخل الان وضحكته تملا المنزل
عهد : والله يا سيفو احلى يوم يا حبيبي ربنا يخليك ليا شكرا يا فهد بجد والله الخروجة كانت تحفه
سيف : انت تأمر يا جميل وانا عليه التنفيذ
فهد : طب يا عم روميو انا طالع انام
نور : تصبحي على خير يا قلبي

من هذه التي تقف امامه الان اهي من كانت تبكي منذ قليل اهي من انب نفسه لاجلها ياالله هي لن تتراجع قبل ان يحجز لنفسه غرفة في مشفى الامراض العقليه
لتنظر هي له تعلم جيدا ما يشعر به الان فهو واضح على ملامحه
عهد : شكرا يا سليم على وقفتك جنبي في القسم مش عارفه بجد اشكرك ازاي بس اكيد في طريقة اردلك بيها اللي عملته فيه اقصد معايا
مازال هو لم يفق من صدمته وقف امامها لا يرد بل يستمع يستمع فقط

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يصعد فهد الى غرفته وفي طريقه يقابل وعد
فهد : مساء الخير
وعد : مساء النور
فهد : عامله ايه
وعد : الحمد لله وانت
فهد : الحمد لله
كنت عايز اعرض عليكي حاجه واتمنى مترفضيش
وعد : اتفضل
فهد : طبعا انت عارفه المستشفى بتاعتنا
وعد : اه طبعا

فهد : انت عارفه ان مفيش دكتورة نسا وتوليد عندنا فكنت بقول لو ممكن في الكام يوم اللي انت اعداهم تنزلي فيها ايه رايك
وعد : والله مش عارفه على العموم هعرض الموضوع على بابا وارد عليك
ليلاحظ انها تحاول الاتصال باحدهم وهي متوتره
فهد : في حاجه

وعد : مش عارفه بحاول اتصل على جاسر ومش بيرد
فهد : جاسر مين
وعد : جاسر خطيبي
القت الكلمة وكانها كلمه عاديه ماذا تقول الان اهي مخطوبه كيف هذا هو لم يلاحظ اي خاتم خطوبة في اصبعها ولم يتكلم اي من اباها او اخواتها عن هذا الامر سيجن الان لا محاله لا يا قلبي اهدا اهدا كيف ياربي انا لا اصدق لا