قصة خيانة سائق التاكسي (كاملة)

قصة خيانة سائق التاكسي (كاملة)

سائق تاكسي استغل ثقة صديقه وخانه مع زوجته
في ليلة باردة ممطرة، فتح مسعود باب بيته وهو يحمل في يده كعادته عند عودته الى المنزل يوم السبت كيسين بلاستيكيين أحدهما به خضر ولحم وفاكهة والآخر يحتوي على قنينات خمر، اعتاد مسعود أن يشربه كل أول سبت في كل شهر.

ولج مسعود الغرفة الوحيدة التي يحتوي عليها بيته إلى جانب مرحاض ومطبخ صغير، فوجد زوجته نعيمة ممددة على الفراش المخصص لاستقبال الضيوف وللنوم أيضا. كان مسعود رجلا فقيرا الى درجة أنه في أحايين كثيرة لم يكن في مقدوره توفير معاش اليوم. حيث كان يشتغل في محطة لسيارات الأجرة الكبيرة كوسيط بين الزبائن وأصحاب سيارات الأجرة ويتقاض عن كل نقلة للسيارات درهما أو نصف درهم. وهي بالنسبة لمسعود الحرفة الوحيدة التي يمكن أن يمتهنها بعدما سدت في وجهه كل أبواب الرزق عند خروجه من السجن بثلاث سنوات. حيث كان يرفض أرباب العمل تشغيله نظرا لسوابقه في السرقة التي قطع معها مسعو د الصلة.

كانت الساعة تشير إلى الثامنة والنصف ليلا، لما طلب مسعود من زوجته أن تصحو من نومها وتعمل على إعداد وجبة عشاء لضيف يحل عليهما خلال تلك الليلة. فقامت نعيمة دون أن تسأل عن هوية ذلك الضيف لتعد العشاء وترتب أثاث البيت القليل جدا، بينما خرج مسعود لتوه من أجل أن يحضر معه ضيفه المرتقب. وعند الساعة العاشرة ليلا حضر مسعود مصحوبا بضيفه المختار، كان سائق سيارة أجرة، صديق جديد لمسعود، أمضيا الليلة في السكر والضحك ولعب الورق بينما كانت نعيمة تراقبهما وهي مرتكنة في أحد زوايا الغرفة وتقوم بخدمتهما كلما طلبا منها خدمة.

لم تكن نعيمة التي بدأ الفقر والحاجة يبددان ملامح جمالها الفتان. (لم تكن) راضية على الوضع الذي تعيش فيه. إلا أنها قبلت به نظرا لأنها مدينة لزوجها مسعود ابن عمها الذي سترها من الفضيحة، فقد قبل الزواج بها دون أي شرط بعدما فقدت بكارتها وهي في سن الثامنة عشر من عمرها، بعدما تورطت في علاقة جنسية مع أحد أبناء أعيان المدينة هذا الأخير الذي أنكر علاقته بها ورفض أن يمحي غلطته بالزواج منها. كانت نظرات المختار صديق مسعود الثمل تلك الليلة لا تفارق نعيمة فقد ظل يرسل إليها بين الفينة والأخرى نظرات فهمت معانيها وتجاهلتها بابتسامة باهتة. بينما لم يكن مسعود في حالة تسمح له بالتقاط رسائل العيون التي كان يتبادل بها صديقه وزوجته.

وظل الوضع على ماهو عليه حتى ساعات متأخرة من تلك الليلة. إذ لم ينسحب المختار إلى توه إلا بعدما انخرط صديقه مسعود في نوم عميق من فرط شرب الخمر. وبقيت نعيمة صاحية إلا أن ارتأى للمختار مغادرة البيت. فسلمت عليه وإذا به يمسك بيدها بحرارة ودنا من أذنها وهمس فيها قائلا «متسهليش هذا العيشة». فأومأت برأسها مبتسمة ثم أوصدت الباب وراءه، مودعة إياه.

توالت زيارات المختار إلى بيت مسعود، حتى اعتاد هذا الأخير على تواجد صديقه في بيته. وفي كل مرة كان يدخل فيها المختار بيت صاحبه كان يحضر فيها مؤونة تشمل الخضر والفواكه وحاجات البيت. كان هذا السلوك يعجب مسعود لأنه يساعده في مواجهة مصاعب الحياة. وكانت نعيمة في كل مرة تستقبله، إلا وتتلقى نظراته الغامضة.

وفي إحدى المرات استغل المختار غياب صديقه عن البيت فطرق باب البيت وفتحت له نعيمة. كان أول مرة يزور فيها بيت مسعود في غيابه، أحرجت نعيمة من هذا الموقف ولم تدر هل تسمح له بدخول البيت أم تكتفي بإخباره بعدم وجود صديقه به. فتدارك هو الموقف، ودخل البيت ولم تجد بدّاً من قبول الأمر الواقع. فأعدت لصديق زوجها كوب شاي وجلست في مقابله تستمع إلى بعض نكته التي أضحت فيما بعد نكتا إباحية امتنعت في بداية الأمر عن السماع لها،

ولكن سرعان ما تقبلت ذلك، وبينما هما كذلك حتى أخرج المختار علبة صغيرة حمراء وطلب من نعيمة أن تدلي برأيها في نوعية وجودة الخاتم الذهبي الموجود بها. فأخبرته أنه من أجمل ما رأت عيناها وطلب منها أن تقبله هدية منه، فرفضت في بداية الأمر بدعوى أن مسعود سيسألها عن مصدره غير أنها قبلته بعدما اقترح عليها أن تخبره أنها تخبئه لصديقة لها.
وما ان قبلت الهدية حتى احتضنها وقبلها من شفتيها فتفاجئة من فعله لها فطلب حاولت التخلص من بين يديه ورفضت او تمنعت وهي كلها رغبه في هذه العلاقة المحرمه ولما لاء وهي من صغرها كانت تفعل الحرام ، فطلب منها هذا الخائن المضاجعه ولكنها خشيت من وصول زوجها فيراهم علي هذا الوضع المخزى وتواعدت معه علي موعد اخر لفعل الفاحشة

وقبل ان ينصرف احتضنها ولامس اجزاء حساسه من جسدها لم تمانع بل راضيت ما يفعله بها للحظات خاطفه من المتعه المحرمه
بعدها انصرف المختار وقد صافح يد نعيمة كعادته بحرارة وأعاد همس كلماته في أذنها قائلا «متستهليش هذا العيشة». توالت زيارات المختار لبيت مسعود ونعيمة، حتى اعتاد عليه الزوجان، وكانت زيارته في غياب مسعود أكثر من زياراته في حضوره، ولم يستطيع مختار معاشرتها في تلك الفترة لوجود زوجها او خوفا من حضوره المفاجئ فكان مختار يرتشف من شفتيها القبل والعبث بجسدها وكانت هي تخاف وتتحجج باي شئ فيتركها ويذهب وهو يمنى نفسه باللقاء الكامل معها

اما هي فكانت ايضا تفكر في هذه العلاقة الأثمة وبانه سوف يعوضها عن الحرمان الذي تعيشه مع زوجها الفقير فكان مختار يغدق عليها بالهداية والاموال مما جعلها تكره زوجها وتعشق هذا المختار الخبيث

وفي يوم شرب حتى ثمل واتاها وهو سكران فوجد في استقباله زوجة مسعود. أدخلته للبيت وأعدت له كوب قهوة من أجل أن تزيح عنه غشاوة السكر. وبينما هي منهمكة في تصبين ملابسها وملابس مسعود حتى فاجأها من الخلف وانهال في التقبيلها والعناق، فحاولت صدّه غير أنه أحكم قبضته عليها. فاستسلمت له ثم تجاوبت معه فيما بعد وكانت الخيانة.

اعتاد المختار أن يستغل غياب مسعود عن البيت لتفتح له نعيمة باب البيت ثم دراعيها ويمارسان الرذيلة مستغلين غياب وسذاجة مسعود وإدمانه على الشرب. وفي أحد اللقاءات الماجنة طلب المختار من نعيمة عوض أن تستقبله في بيتها تنتقل وإياه إلى سيدي البرنوصي حيث يكتري شقة هناك وينعمان بالراحة ويلهوان دون أن يخافا دخول مسعود عليهما في أية لحظة، فقبلت بلا تردد وبدأت بين الفينة والأخرى تلتقي به في أحد مقاهي بوسكورة لينتقلا إلى شقته ويمارسا الجنس في جو ماجن تكسو الخيانة أجواءه.

استغل المختار تورط نعيمة في خيانة زوجها وانبطاحها له بحيث كانت كلما طلب منها شيئا إلا ولبته له دون تردد، وقام بدس كاميرا في غرفة النوم التي يمارسان فيها الجنس وصورها وهي تضاجعه واحتفظ بالشريط المصور إلى أن احتاج إليه عندما طلب منها أن ترافقه. يتبع …

https://www.barabic.com/stories/15348

تعليقات (0)

إغلاق