قصة سلمى (الجزء الثالث والاخير)

قصة سلمى (الجزء الثالث والاخير)

سلمى :- ( شابقه امها من الشاش ) امى فاين امير .
امها :- امير بره ثوانى هجيب عصير ليكى ويجى .
يدخل حسين :- سمعت حد بيسئل عنى … اى يا حبيبتى كنت بشترى عصير نشربو مع بعض .
سلمى هتجنن ده حسين وبيتكلم بى صوت امير ازى … وامها ليه بتكلم معاه على انه امير …و فين امير … وليه حسين بيعمل كده ؟؟؟؟ يشرب حسين العصير ويشرب سلمى بى ايده العصير .

سلمى :- هو فين حسين مش بسمع صوته من يوم ما انت جيت .
حسين :- اكيد عنده شغل …ثم سيبك منه امير حبيبك معاكى تسئله عن حسين ليه .
سلمى :- حسين شاب جدع اوى عارف لما انت كنت تعبان مش سبنى وهو الجاب الدبله ليا وكمان هو اللبسهالى بى ايده … وتبص لى الدبله ( فى سرها … مش هى ده الدبله بتاعتى ) … ويجى الليل والدكتور يجى عشان يشيل الشاش .

الدكتور :- مبروك … كام يوم بالكريمات التجميل وكل شى يرجع زى ماكان ولا كانى فى اى حاجه .
سلمى :- طيب عايزه اشوف وشى … وتبص فى المراءه .. بس فى تغير فى لون البشره فى كذا مكان .
الدكتور:- مش مشكله كريمات التجميل هترجع الوش زى ما كان بس الشمس مش تيجى على وشك الفتره دى … ممنوع الزعل …ممتوع الشمس … ممنوع اشوف وشك هنا تانى غير بعد شهر اشوف لون بشرتك وحده مفيش اى اختلاف .

سلمى:- شكرا ليك يا دكتور … وتضحك لى امها وحسين وابوها … وتسئل عن امير .
حسين :- امير وهو جى فى الطريق رجله اتسكرت وانا مش كنت عايز اقولك
سلمى :- انت ليه بتكذب الكذب ده كله … انت ليه عملت معايا ده كله … وانت بتشربنى وبتاكلنى وسايب شغلك ومعايا على طول وهو هرب منى كنت عارفه انه هيسيبنى … ليه يا حسين بتعمل معايا كده.

حسين :- عشان كنت خايف عليكى … وكمان يا عبيطه انتى زى اختى .
سلمى :- زى اختك … كذب تانى … كلامك الحلو ليا وانت عامل امير مش كلام اخ لى اخته … حنانك عليا مش حنان اخ لى اخته … نظرت عينك ليا دلوقتى مش اخ لى اخته … انا بحمد ربنا على الحدثه دى عشان اعرف ان امير عايز الجمال عشان يتقال خد اجمل بنت فى المنطقه … لكن لما شاف وشى محروق هرب وسبنى .

حسين :- وانت فى نظرى قبل الحدثه اجمل بنت فى المنطقه وبعد الحدثه اجمل واطيب قلب فى العالم .
ابو سلمى :- اخر الكلام ده كله اى … حسين يابنى انا يشرفنى انك تكون ابنى المش من صولبى .
حسين :- وانا يا عمى يشرفنى اطلب ايد بنتك سلمى واكون ابنك وابو احفادك .
ام سلمى :- لولولولولولولولولولولولى

يخرجو من المستشفى وترجع سلمى البيت وهى حطه الطرحه على وشها عشان الدكتور قال غلط … محدش يعرف انها كويسه وتعرف ام سلمى الشارع كله بالحصل من امير وحسين وان حسين خطب سلمى وبعد شهر برجع وش سلمى زى ما كان وفى يوم فرحها على حسين امير وقف بعيد بيبص عليها .

امير :- من بعيد … زى القمر ياسلمى كنت خساره فيا انتى تستهلى واحد زى حسين ربنا يسعدكم … ويبعد امير عن الفرح من غير ما حد يشوفه ويعيش حسين وسلمى فى سعاده .

انتهت

تعليقات (1)

إغلاق