نيكي هالي تهدد بجلسات الأمم المتحدة في الدفاع عن قرار ترامب في القدس

نيكي هالي تهدد بجلسات الأمم المتحدة في الدفاع عن قرار ترامب في القدس

اعرب السفير الامريكى لدى الامم المتحدة نيكي هالي اليوم الاحد عن تأييده الراسخ لقرار الرئيس دونالد ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل، موضحا تصريحاتها بكلمات قوية للامم المتحدة

وقالت في تصريح لها “فوكس نيوز سنداي” ان قرار ترامب هو “الشيء الصحيح الذي يجب القيام به” ووعد بالدفاع عن اسرائيل من ما تعتبره هجمات غير عادلة من قبل اعضاء الامم المتحدة.

وقال هالي للمضيف كريس والاس “لن نطرحه بعد الآن” .

وكرر تصريحات هالي انتقاداتها السابقة لموقف الامم المتحدة تجاه اسرائيل. وخلال اجتماع خاص لمجلس الامن الدولى يوم الجمعة، قام هالى بتمشيط السفراء الاخرين لحضور ما قالته انه تحيز مستمر ضد اسرائيل.

وقالت فى الاجتماع “ان الامم المتحدة ظلت على مدى سنوات عديدة احدى اكبر مراكز العداء فى العالم تجاه اسرائيل”. واضاف “لقد اضطرت الامم المتحدة الى مزيد من الاضرار باحتمالات السلام في الشرق الاوسط اكثر من التقدم”.

وردا على سؤال من والاس كيف كانت تلك التصريحات مفيدة فى التوسط فى عملية السلام قالت هالى انها تعترف ببساطة “بالوقائع”.

واضافت “منذ وصولي الى الامم المتحدة، كانت هناك محاولات متكررة لضرب اسرائيل دون اي سبب”. واضاف “انها جلسات تستند الى اسرائيل وتحاول باستمرار ايجاد سبل لاعتصامها”.

واضافت “اريد ان يفهم مجلس الامن وكل المجتمع الدولي ما يلي:” عندما تتسلط على اسرائيل، لن تساعد عملية السلام “.

ويأتي دفاع هالي عن السياسة الأميركية تجاه إسرائيل، حيث أن الغضب من قرار ترامب لا يزال يتردد في الشرق الأوسط. تجمع الاف المتظاهرين خارج السفارة الامريكية فى بيروت اليوم الاحد، حيث اشتبكوا مع قوات الامن اللبنانية وهم يرددون شعارات مناهضة للولايات المتحدة ويحرقون اعلاما امريكية واسرائيلية.

في إسرائيل نفسها، اندلع العنف في القدس والمدن في جميع أنحاء الضفة الغربية. وتحولت المظاهرات المميتة في غزة التي تسيطر عليها حماس، حيث نفذت الطائرات الإسرائيلية غارات جوية ردا على إطلاق الصواريخ التي تستهدف منطقة سكنية في الأراضي الإسرائيلية. وذكرت وزارة الصحة فى غزة ان الضربات التى قالت اسرائيل انها تستهدف “محرضين” من اعمال الشغب العنيفة قتلت رجلين فلسطينيين.

وقد اعتبرت إسرائيل دائما القدس عاصمتها غير المجزأة، وكانت المدينة مقر الحكومة الإسرائيلية منذ تأسيس الدولة اليهودية في عام 1948. ومع ذلك، يعتبر الفلسطينيون القدس الشرقية، التي احتلتها إسرائيل منذ عام 1967، عاصمة لمستقبل الفلسطينية.

وقال هالى يوم الاحد ان قرار الاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل لن يؤثر على الالتزام الامريكى بتسوية سلمية تفاوضية تؤدى الى اقامة دولة فلسطينية. وردا على سؤال من والاس اذا كانت القدس الشرقية يمكن ان تكون عاصمة لهذه الدولة قال هالي ان ادارة ترامب ستترك الامر للاسرائيليين والفلسطينيين لتقرير حدود السيادة فى المدينة.

تعليقات (0)

إغلاق