بعد الاعتقال امبراطورية الأمير الوليد بن طلال (المملكة القابضة) على وشك الإنهيار

بعد الاعتقال امبراطورية الأمير الوليد بن طلال (المملكة القابضة) على وشك الإنهيار

وكانت شركة المملكة القابضة التي أسسها الأمير الوليد بن طلال قد خسرت ما يقرب من خمس قيمتها منذ أن اعتقل صاحبها الملياردير الشهر الماضي كجزء من حملة لمكافحة الفساد على مستوى البلاد.
وحسب مجلة فوربس، فإن قيمة التكتلات التي تتخذ من الرياض مقرا لها قد انخفضت بمقدار 8.5 مليار دولار، مما أدى إلى تقلص صافي قيمة الأقطاب بمقدار ملياري دولار إلى 16 مليار دولار. ويقال إن الأمير الوليد يملك 95 في المئة من المملكة القابضة.

وتمتلك الشركة أكثر من 12.5 مليار دولار تحت إدارة عالمية وتتمتع بمركز مالي قوي تدعمه خطة تمويل حكيمة ومحافظة “، وفقا لما ذكره الرئيس التنفيذي طلال الميمان.

ومع ذلك، فإن أي نشاط هادف من قبل الشركة قد توقف في غياب الوليد، وفقا لمصارف سعودية لم يذكر اسمه، كما نقلت عن فت. وتشعر البنوك المحلية والدولية بالقلق الشديد إزاء الاعتقال الذي أفادت التقارير أنها أوقفت مليار دولار كقروض لتمويل شراء حصة قدرها 16 في المئة من البنك السعودي الفرنسي من شركة كريدي أجريكول التي تخطط لها شركة الملك حسين.

“يجب على المرء أن يفترض أنه سيكون عملية صنع لمستقبله. وقال احد المصرفيين السعوديين في تصريح نقلته وسائل الاعلام ” اننا نفعل ذلك” .

يذكر ان الامير الوليد بن طلال الذي يعتبر حاليا ال 64 الاكثر ثراء على هذا الكوكب، هو من ابرز 200 من الامراء والوزراء ورجال الاعمال المحتجزين في فندق الريتز كارلتون في الرياض. وأفيد بأن معظم المعتقلين وافقوا على تبادل بعض أصولهم من أجل حريتهم.

وتفيد التقارير أن السلطات السعودية تخطط في هذه الحملة لتأمين ما يصل إلى 100 مليار دولار، وهو ما يعادل الدين الوطني للمملكة. وكانت وسائل الاعلام ذكرت في وقت سابق ان المسؤولين السعوديين عرضوا على العائلة المالكة التي تم اعتقالها صفقة لدفع ما يصل الى 70٪ من ثرواتهم.

تعليقات (0)

إغلاق