يدافع تيلرسون عن دبلوماسية الولايات المتحدة خلال العام الأول لترامب

يدافع تيلرسون عن دبلوماسية الولايات المتحدة خلال العام الأول لترامب

و زیر الخارجیة ، ریكس تیلرسون دافع ودبلوماسیة في الولایات المتحدةخلال السنة الأولى من الرئیس دونالد ترامب وقال انھ كان فخورا “.من الإنجازات إلى “تعزیز السلام والاستقرار في العالم.
وقال تیلرسون في مقال نشر في صحیفة نیویورك تایمز واجھت الولایات المتحدة تحدیات ھائلة في علاقاتھا مع كوریا
.الشمالیة ، الصین و روسیا ، وفي جھودھا الرامیة إلى القضاء على الإرھاب الدولي حول كوریا الشمالیة ، أكد تیلرسون أن على الولایات المتحدة سوف لن تقبل نظام بیونغ یانغ مع الأسلحة النوویة واستقر أن ھذا زاد من .

شدة العقوبات ضد ھذا البلد في إطار من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وقال الممثل الاعلى للدبلوماسیة الامریكیة انھ یأمل فى ان تفرض ھذه العزلة الدولیة على النظام الشروع فى مفاوضات جادة حول التخلى .

عن برامجھ النوویة والصواریخ البالیستیة واضاف “ان باب الحوار ما زال مفتوحا، لكننا اوضحنا ان النظام یجب ان یفوز بالعودة الى طاولة المفاوضات. وإلى أن یتم نزع السلاح .” النووي، سیستمر الضغط وفى معرض اشارتھ الى الصین اكد ان الولایات المتحدة سوف تواصل تحقیق مصالحھا سواء من خلال اقناع ھذه الحكومة بالمحافظة على .

الضغط على كوریا الشمالیة ومواجھة الاختلالات التجاریة وسرقة الملكیة الفكریة والانشطة العسكریة الصینیة وقال “ان صعود الصین كقوة اقتصادیة وعسكریة یتطلب من واشنطن وبكین النظر بعنایة فى كیفیة ادارة علاقتنا على مدى الخمسین عاما .

“القادمة وشدد على أن ھزیمة الإرھاب لا تزال من الأولویات الرئیسیة للرئیس ترامب، لذلك فإن الائتلاف العالمي لھزیمة الدول الإسلامیة قد عجل .بعملیاتھ واستعاد تقریبا كامل أراضي ھذه المنظمة الإرھابیة
وفي ھذا الصدد، أعلن أن الولایات المتحدة مستعدة للشراكة مع باكستان لھزیمة المنظمات الإرھابیة التي تبحث عن ملاذات آمنة، لكنھ .

أوضح أن ھذا البلد یجب أن یبرھن على رغبتھ في التحالف مع المصالح الأمریكیة في روسیا، قال “لیس لدینا أوھام حول النظام الذي نواجھھ”، وقال إن الولایات المتحدة لدیھا علاقة ھشة مع ھذه الحكومة بعد الغزوات .الروسیة لجیرانھا، جورجیا وأوكرانیا، في العقد الماضي وأشار إلى أنھ من الضروري العمل مع روسیا بشأن القضایا مع سوریا، على الرغم من أنھ حدد أملھ في أن تفي روسیا بالتزامات جنیف التي .

ستؤدي مفاوضاتھا إلى قیام حكومة سوریة بدون الرئیس بشار الأسد وأسرتھ واشار الى ان “الاتفاق النووي المعیب” لن یكون النقطة المحوریة الوحیدة لعلاقتھ مع الحكومة الایرانیة، لكنھ سیواصل العمل مع الشركاء في .

” المنطقة “لمعاقبة ایران على انتھاكاتھا لالتزامات الصواریخ البالیستیة، نشاطاتھا المزعزعة للاستقرار ونشرت مقال تیلرسون بعد نشر صحیفة تایمز مذكرة قبل بضعة أسابیع ادعت مصادر مختلفة أن وزیر الخارجیة سوف یستقیل منصبھ في .دیسمبر كانون الاول أو ینایر 2018

تعليقات (0)

إغلاق