من هو سيد القراء؟

من هو سيد القراء؟

بالعربي / مصطلح صحابي يطلق على كل من عرف النبي صلى الله عليه وسلم ، وآمن بكل ما جاء به ، حتى لو لم يره لأسباب خاصة مثل الأعمى ، ويسمى الرفيق العظيم ، وهناك شرط أن يموت هذا الشخص وهو مؤمن بالنبي صلى الله عليه وسلم ، وحتى لو لم يره لأسباب خاصة مثل الأعمى ، ويسمى الرفيق العظيم ، وهناك شرط أن يموت هذا الشخص وهو مؤمن بالنبي صلى الله عليه وسلم ، وحتى لو كان

انتشر هذا المصطلح كثيرا في عصر ظهور الإسلام ، لأنه لم يكن معروفا في الجاهلية ، ومع وفاة النبي صلى الله عليه وسلم ، انتهى مصطلح الصحابة ، وظهر مصطلح أتباع ، أي أتباع دين محمد صلى الله عليه وسلم ، بدلا من ذلك.

الرفيق الملقب سيد القراء

  • سميت هذا الاسم هو رفيق عبي بن كعب بن قيس ، وكان يسمى أيضا أبو الطفيلي ، وبقي في أقرب وقت ممكن وليس.
  • روى عنه كثير من الصحابة المتميزين ، مثل: ابن عباس وأنس بن مالك ، وسهل بن سعد وأتباعه بن المسيب ، وروى عنه الأطفال ، وقال عيسى بن طلحة بن عبيد الله-رضي الله عنهم: “كان أبي رجلا دحداحة ، وهو ما يعني ربعا ، ليس طويلا ولا قصيرا.”
  • ابن عباس بن سهل-رضي الله عنه-قال أبي الملقب سيد القراء: “كان أبي من الرأس الأبيض واللحية” وجاء على أنس بن مالك – رضي الله عنه-أن النبي-صلى الله عليه وسلم – قال لأبي: “أمرني الله أن لييرا القرآن لك ، قال أبي: الله سمته لك؟ قال:” ضربني الله وجعل أبي يبكي “، قال قتادة: “لذلك تنبأت أنه قرأ عليه: {الذين كفروا لم يكونوا من أهل الكتاب} [1] “[2] والله أعلم.

الحديث عن أبي بن كعب

وكان عنوان أبي بن كعب هو معلم القراء وهذا يرجع إلى فهمه وتحفيظه ودراسة القرآن الكريم بطريقة شاملة ، وبالتالي فقد جاء منه هذه الأحاديث :

  • عن عبد الله بن عمرو ، رضي الله عنه-رسول الله-صلى الله عليه وسلم-قال: “خذ القرآن من أربعة: من ابن مسعود وأبو بن كعب ، معاذ بن جبل وسالم موال أبو حنيفة.”
  • روى أبو بن كعب-رضي الله عنه – المعروف أيضا باسم سيد القراء أن رسول الله-صلى الله عليه وسلم-قال: “أبو المنذر, هل تعرف أي آية من كتاب الله معك أعظم ؟ قال:” قلت: الله ورسوله أعلم, قال: “أبو المنذر أتدري أي آية من كتاب الله معك أعظم ؟ قال: قلت: {الله لا إله إلا هو القيوم الحي} ، قال: ضرب على صدري ، وقال: والله ليهنئكم أبا المنذر العلم””
  • عن أبي هريرة: “ذهب رسول الله إلى أبي بن كعب ، وقال رسول الله: “يا أبي” وهو يصلي حتى عاد أبي ولم يستجب ، وصلى أبي ثم أعفى وذهب إلى رسول الله ، وقال: “السلام عليكم يا رسول الله ، وقال رسول الله:” ما منعه قال: “يا رسول الله ، لقد كنت في الصلاة.”قال:” ألم تجد ما أنزل لي {أجب على الله والرسول إذا دعاك لما يحييكم} [الأنفال: 24] ؟ قال: “نعم ، وأنا لا أعود إن شاء الله.”

في النهاية ، نشير إلى أن سيد القراء أبو بن كعب أصبح مشهورا بقراءته المتكررة للقرآن الكريم حتى كان يسمى سيد القراء ، وكان رفيقا عظيما عاش في عصر النبي صلى الله عليه وسلم وآمن به.

المصدر / متابعات

إغلاق