التكنولوجيا في خدمة الطبيعة: روبوتات الغابات

التكنولوجيا في خدمة الطبيعة: روبوتات الغابات

بالعربي/ روبوتات الغابات هي تطور تكنولوجي لشركة Milrem Robotics والجامعة الإستونية في تارتو ولديها القدرة على زراعة آلاف الأشجار يوميًا.

هذان نوعان من الروبوتات من مجموعة المركبات الأرضية المستقلة للشركة مع إمكانية زراعة آلاف الأشجار يوميًا.

الأول هو غراس يسمى Multiscope Forester Planter ، مع القدرة على تحميل 380 شتلة شجرة ونبات ما بين 1000 و 3500 في حوالي 5 إلى 7 ساعات لكل هكتار ، اعتمادًا على الأنواع وخصائص التضاريس. أيضًا ، احتفظ بسرد لموقع كل شجرة مزروعة.

الثاني هو نوع من “أنظف” التضاريس بأجهزة استشعار ، شديد المقاومة ، وهو Robotic Forester Brushcutter ، وهو مزود بوحدة طاقة هيدروليكية وأداة تنظيف لإزالة الغطاء النباتي حول الشتلات.

أبعاد هذه الروبوتات الحرجية مماثلة لتلك الخاصة بسيارة صغيرة (طولها 2.4 مترًا وعرضها 2 مترًا وارتفاعها حوالي 1.15 مترًا ، ويبلغ وزنها حوالي طن واحد وبسرعة قصوى تبلغ 20 كيلومترًا في الساعة.

كيف يعملون

تتم حركتها باستخدام أنظمة تحديد المواقع العالمية والكاميرات وتقنية LiDAR القائمة على الليزر. يتم دمج جميع البيانات في الوقت الفعلي ، مما يكمل بعضها البعض ويجعل من الممكن لروبوتات الغابة القيادة بشكل مستقل على الأرض المراد إعادة تحريجها.

ميزة أخرى لهذه التكنولوجيا هي أن آثار أقدام الروبوتات الحرجية تمارس ضغطًا أقل على الأرض من ضغط أقدام الإنسان ، مما يمنع تدهورها. 

ستقوم روبوتات الغابة بأداء المهمة بشكل شبه مستقل. يتم تشغيلها بواسطة شخص واحد يمكنه الإشراف على أربعة أو خمسة روبوتات في وقت واحد ولن يتدخل إلا عند الضرورة.

مهمة العالم

تحاول العديد من البلدان حول العالم إعادة تشجير غاباتها لمكافحة تأثير تغير المناخ.

إعادة التشجير أمر ملح ، يحتوي الكوكب على حوالي ثلاثة مليارات شجرة ويستغرق الأمر ضعف ذلك. يمكن أن تساعد روبوتات الغابات في تحقيق هذا الهدف.

من المتوقع أن يتم الانتهاء من تطوير كلا الروبوتين في الغابة في عام 2021.

المصدر/ ecoportal.netالمترجم/barabic.com

تعليقات (0)

إغلاق