قصة راعي الغنم قال لها أريد أن أخطبك الجزء الثاني

قصة راعي الغنم قال لها أريد أن أخطبك الجزء الثاني

قال : عندما كنت اعمل كان ابي دائما يناديني بالكسول ولكن هناك من أعطاني دفعة لكي يستفيق من غيبوبته هي انسانة حمقاء لكنني أحببت حمقها لأنها جعلتني ها هنا.

سأعذرك هذه المرة لكن احسبيها مرة اخرى لانني لست من النوع الذي يترك الأخطاء تتكرر أهذا مفهوم ؟؟؟.اجل اجل سيدي أعدك بذلك لن يتكرر مرة اخرى .

وعند وصولها الى الباب نادى باسمها استدارت فقال : شكرا لك !!!؟؟؟ على ماذا سيدي ؟؟ لا شيء أغلقت الباب وراءها وهي تستغرب من شكره لها وعندما رفعت رأسها وجدت كل الموظفين ينظرون اليها وكلهم حيرة.

لأنهم لم يسمعوا صيحاته المألوفة ذهبت وجلست على كرسيها وبدأت العمل كأول يوم لها لتغيير حياتها بدأت العمل وكلها عزم وتفاؤل لتغيير حياتها وكيانها وحتى طبعها قتل الكبر والتكبر الغرور هي صفاتها.

أصبحت كلها ابتسامة جمال وتعاون كانت تحت المجهر الرئيس يناديها يستشيرها في كل صغيرة وكبيرة لاحظت غيرة الموظفين منها على مكانتها أصبحت القيل والقال ولكنها لا تعلم ما يحاك ضدها وكلما زادت مظالم من حولها زاد تعلق الرئيس بها وكان كل مرة يقوم بتقويمها لا تقيمها .

وفي يوم من الايام جاءت الى العمل كعادتها كان الحزن يعتريها ويقتل فيها الجمال الرباني عندما نادى عليها ودخلت كانت عيناه محمرتان من شدة البكاء صباح الخير سيدي صباح الانوار نظر إليها ولم تنظر له كعادتها كأنها رمته بسهم الموت .

قال : مابك ؟ لا شيء سيدي احس بتعب فقط قال : هل تريدين راحة من العمل ؟؟؟ لا سيدي لا استطيع ان تخصم مني ايام راحتي فأنا احتاج كل فلس اجنيه كي أعيل به عائلتي.

قال : هل تريدين سلفة من المؤسسة ؟؟ نعم سيدي فقد ترددت في سؤالك قبلا لانني احتاجها لعملية امي فهي طريحة الفراش قال : كم المبلغ ؟؟ قالت : كذا !! قال اذهبي الى مدير الحسابات واعطيه هذا المغلف وهو سيعطيك ما اردته و تحتاجينه شكرا لك سيدي لا تشكريني فأنا من اريد شكرك نظرت اليه باستغراب تام .

وقالت : لماذا تشكرني كلما هممت بالخروج من عندك ؟؟؟ فابتسم وقال : لانني ارى فيك نجاحي وبسالة اهدافي حسنا سيدي ومع ذلك فأنا اشكرك وعندما خرجت تبعها لكنه توقف عند الباب ونادى كل موظفي المؤسسة للاجتماع تجمعوا أمامه.

وقال : حسنا كالعادة هناك من يحتاجنا و ككل مرة نساعد أحدنا سنساعد فلانة لأن امها تعاني المرض وهي تحتاج المال من اجل العملية لذا سنبدأ الآن بجمع المال كل واحد فينا يخرج من جيبه مقدارا من المال من أجل ذلك كانت مبادرته كأي مرة يقوم بها من أجل جعل كل من في المؤسسة اخوة وقوة جمع مبلغا معتبرا من المال ودخل الى مكتبه وعندما رجعت طلبها للدخول نعم سيدي لقد قمت باستدعائه اجلسي واخرج ظرفا من الدرج ووضعت أمامها ما هذا سيدي هو مقدار من المال سيعينك على العملية لا سيدي فما أخذته من المؤسسة يكفيني ذلك .

خذيه لأنه من الموظفين فهنا نقوم بإعانة بعضنا البعض كي نبقى لبعضنا البعض لا ترفضي هديتهم شكرا لهم ولك سيدي اعتذر لهم جميعا لانني شغلتهم بهمي ابتسم وقال لها حقا انك تغيرتي حقا انك اصبحت اجمل مما كنت قبل .

فقالت هل تعرفني سيدي فقال : لم انساك يوما فقالت : كيف لك أن تقول ذلك ؟؟؟ لا تأبه لكلامى لأنني حقا لا اريد ان اجعلك في تفكير غير فكرك بما انت عليه تستطيعين اخذ اجازة مدفوعة الاجر الى غاية اجراء العملية وعندما تتحسن امك ارجعي الى عملك سأشتاق لك عفوا سنشتاق لك .

خرجت وهي في حيرة من امر هذا الانسان لماذا يتلعثم كلما وقفت امامه ؟؟ لماذا لا يقوم بتأنيبي كلما أخطأت والآخرين يقيم الدنيا ويقعدها عليهم ؟؟؟ ذهبت الى البيت وهي في تفكيرها الذي شغل بالها لما لا وهو الرئيس !!! هل يحبني ؟؟ لا اظن كم انا غبية بتفكيري هذا ؟؟ هناك من هي اجمل وارقى مني دعك من التفكير الذي لا فائدة منه غدا العملية .

سأجهز لك لباسك امي للغد من أين لك هذه النقود يا ابنتي ؟؟؟ لقد قام الرئيس باعطائي سلفة لذلك بعد مدة جاوزت الاسبوع رجعت الى عملها وكلها امل وسعادة عادت.

وعادت معها فرحة وفرحة الرئيس عادت وكلها تساؤلات ليست لها إجابات هي تخمينات فقط لكن مهما كانت أو تكون فلا يهمها من الأمر شيء لأن همها هو ارجاع او تسديد دينها كما انه تيسر حالها وحال عائلتها بتلك الإعانة من موظفي الشركة جعلتها تنسى القليل من همها جلست على الكرسي الاحمر.

احمرار وجنتيها عندئذ وصل الرئيس وبابتسامة قابلها حمدا على سلامتك شكرا سيدي لا عليك المهم ان احوال الام بخير نعم هي في احسن حال الآن وتدعو لك بالتوفيق ابلغيها سؤالي سأفعل سيدي وهم بالدخول . فنادته سيدي تفضل قالب من الحلوى شكرا لك أنه عرفان لمجهوداتك لم افعل شيئا إنما هو واجب علينا كلنا لو كنت مكانك كنت لتفعل أكثر مما فعلته انا ابتسمت وقالت وربما لا وتنهدت احس تنهيداتها وقال : مابك ؟؟ هناك أمر لم أعلمه قد اقلقك ؟؟ لا سيدي .


تعليقات (1)

إغلاق