مبنى رائع من العصر الروماني تم اكتشافه تحت حائط المبكى في إسرائيل

بالعربي/ داخل الأنفاق الموجودة أسفل الحائط الغربي في إسرائيل ، اكتشف علماء الآثار الأجزاء الأخيرة من مبنى متطور ربما تم استخدامه كمنطقة استقبال لأعضاء المجلس المحلي في القدس وضيوفهم في رحلتهم إلى جبل الهيكل. 

يتألف المبنى من رواقين متصلين بواسطة نافورة تغذيها أنابيب الرصاص الموجودة في الجزء العلوي من الأعمدة على الطراز الكورنثي ، بحسب ما قال عالم الآثار شلوميت ويكسلر بدولاخ في سلطة الآثار الإسرائيلية ، في مقطع فيديو أعلن فيه الاكتشاف. قال علماء الآثار إنه على الرغم من عدم وجود أي أثر تقريبًا لها اليوم ، فمن المحتمل أن الأرائك المزخرفة الخاصة بالاستلقاء كانت مؤثثة للقاعات. 

اكتشف عالم الآثار تشارلز وارن أجزاء من المبنى في القرن التاسع عشر ، كما اكتشف العديد من علماء الآثار في القرن العشرين أجزاء منه. على مدى السنوات القليلة الماضية ، قام علماء الآثار من سلطة الآثار الإسرائيلية ومؤسسة تراث حائط المبكى بحفر ما تبقى من الهيكل ، مما سمح للباحثين بفهم أفضل لما تم استخدامه من أجله ، على حد قول ويكسلر-بدولاخ. 

يعتقد الفريق الأثري أن أفراد النخبة كانوا سيجتمعون في هذا المبنى قبل الصعود إلى جبل الهيكل ، أقدس موقع في اليهودية. وقال علماء الآثار في بيان إنه من المحتمل أن تكون المنطقة قد استخدمت أيضا لتناول الطعام. 

كانت غرف الطعام المستلقية – حيث تأكل أثناء الاستلقاء – شائعة في العوالم اليونانية والهلنستية والرومانية من القرن الخامس قبل الميلاد إلى القرنين الثالث والرابع بعد الميلاد ، وفقًا للبيان. وقال البيان “إنهم معروفون في السجل الآثاري من منازل خاصة وقصور ومعابد ومجمعات كنيس ومجمعات مدنية”. وأضاف الباحثون أن الكتاب المقدس العبري يذكر أيضًا استخدام هذه الغرف لتناول الطعام.المحتوى ذي الصلة

يكشف العمل الأثري أن المبنى شُيِّد في وقت ما بين 20 و 40 بعد الميلاد ، في وقت كانت إسرائيل تحت الحكم الروماني . اندلعت ثورة ضد الرومان بين 66 و 73 بعد الميلاد وأسفرت عن نهب الجيش الروماني للقدس وتدمير معظم الحرم القدسي في 70 بعد الميلاد. يبدو أن المبنى قد هُجِر في وقت ما قبل تدمير الحرم القدسي ، كما قال علماء الآثار. وقال علماء الآثار في البيان إنه بعد أن خرج المبنى عن الاستخدام ، شيدت بركة جبسية كانت تستخدم على الأرجح للتطهير الطقسي في بقايا المبنى.

وقال البيان إن سلسلة من الطرق ستسمح للسائحين بزيارة هذا المبنى القديم وبقايا أخرى في أنفاق حائط المبكى. 

المصدر/ livescience.comالمترجم/barabic.com